بنوك ومؤسسات مالية توقعات بارتفاع إصدارات الصكوك إلى 145 مليار دولار في 2015 بواسطة أموال الغد 11 فبراير 2015 | 10:46 ص كتب أموال الغد 11 فبراير 2015 | 10:46 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 توقع المشاركون في جلسة النقاش، التي نظمها بنك أبوظبي الوطني بالتعاون مع قناة “سي إن بي سي” التلفزيونية حول مستقبل الصكوك في العاصمة البريطانية لندن، أن يبلغ حجم إصدارات الصكوك 145 مليار دولار خلال عام 2015. وناقش المشاركون في جلسة النقاش النمو الكبير لصناعة التمويل الإسلامي حيث كان عام 2014 من أكثر السنوات نشاطاً في إصدارات الصكوك، والزيادة الملحوظة في الطلب على الصكوك والتي تفوق العرض في الوقت الحالي، مشيرين إلى زيادة اهتمام المستثمرين بالفرص المتنوعة. وشارك في جلسة النقاش مايكل بينيت رئيس المشتقات والتمويل المهيكل في البنك الدولي، وجوردون ويلش رئيس الطيران في مؤسسة المملكة المتحدة لتمويل الصادرات، والدكتور مسعود جانكيه رئيس أسواق المال الإسلامية في بنك لندن والشرق الأوسط، ومشتاق باركر رئيس تحرير مجلة “اسلاميك بانكر”، وأدارها آندي كيرنس المدير العام ورئيس إصدارات وتوزيع الدين في بنك أبوظبي الوطني . وركز المشاركون على أهمية الابتكار وتنوع الإصدارات من أجل تلبية الطلب وتعميق السوق، وإمكانية أن تصبح الصكوك آلية تمويل أساسية ومن فئات الأصول الأساسية. وأشار المشاركون إلى التغييرات الكبيرة خلال السنوات الماضية لوضع معايير لآلية وهيكلة الصكوك لتصبح أكثر فعالية، وأكدوا أن المؤسسات الغربية يجب أن تعمل بالتعاون مع مجالس التشريع لتشجيع المصدرين للسندات للتوجه نحو الإصدارات المتوافقة مع الشريعة. وقال اليكس ثيرسبي الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني: “يعتبر البنك من أبرز مديري الصكوك عالمياً، ونؤمن بأن هناك فرصة مهمة للمؤسسات العالمية لاستقطاب رؤوس أموال عبر إصدارات متوافقة مع أحكام الشريعة. وتوفر الصكوك، التي تتميز بهيكلة ومواصفات خاصة، بديلاً مغرياً للسندات وتتيح الوصول إلى سيولة كبيرة. وكوننا مؤسسة مالية رائدة في المنطقة، فإن دورنا يتركز على تعزيز نمو قطاع التمويل الإسلامي، والأنشطة الاقتصادية في المنطقة التي تربط بين الغرب والشرق”. من جانبه قال آندي كيرنس المدير العام ورئيس إصدارات وتوزيع الدين في بنك أبوظبي الوطني: “شهد عام 2014 إصدارات صكوك قياسية، وأنا متفائل بتواصل هذه التوجه الإيجابي خلال العام الحالي خاصة مع زيادة عدد المصدرين الجدد والمزيد من الابتكار في المنتج”، مضيفاً “مع السيولة الكبيرة للمستثمرين في الأدوات المتوافقة مع الشريعة وفي منطقة الشرق الأوسط، أرى زيادة أهمية الصكوك كأداة تمويل للمقترضين العالميين”. وجاء تنظيم جلسة النقاش مع تزايد الاهتمام بالصكوك في الـ12 شهراً الماضية، الأمر الذي شهد نمواً ملحوظاً مع الإصدارات السيادية الناجحة من عدد من الدول غير الإسلامية مثل المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا ولوكسمبيرج. وتعد جلسة نقاش”مستقبل الصكوك: المنطقة التي تربط بين الغرب والشرق” ثاني جلسات النقاش التي ينظمها بنك أبوظبي الوطني حول العالم كجزء من ملتقى أسواق المال العالمية السابع الذي سيعقد في أبوظبي في مارس المقبل. وعقدت جلسة النقاش الأولى “مستقبل الطاقة: المنطقة التي تربط بين الغرب والشرق” في كوالالمبور في ديسمبر الماضي وستتختم الجلسة أعمالها في مومباي، الهند في يونيو 2015. خلال 6 سنوات، أصبح ملتقى أسواق المال العالمية المنصة الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث استقطب أكثر من 1,300 مشارك من جميع أنحاء العالم إلى قصر الإمارات في أبوظبي. وشملت قائمة المشاركين في الملتقى خلال السنوات الماضية الدكتور بن إس. بيرنانكي والدكتور لاري اتش. سامرز وجيمس بيكر ونيكولاس ساركوزي وديفيد ميليباند وجان كلود تريشيه ونيال فيرجسون وبول فولكر وأكسل فيبر والدكتور نسيم طالب والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وناصر أحمد خليفة السويدي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/mudc