استثمار الصناعة : إعلان نتائج المؤتمر الوزاري العاشر لمنظمة التجارة العالمية .. غدا بواسطة هشام إبراهيم وسناء علام 17 ديسمبر 2015 | 1:14 م كتب هشام إبراهيم وسناء علام 17 ديسمبر 2015 | 1:14 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 تعقد غدا الجلسة الختامية للمؤتمر الوزارى العاشر لمنظمة التجارة العالمية والمنعقد حاليا بالعاصمة الكينية نيروبى ، لإصدار الإعلان الختامى للمؤتمر متضمناً كافة الموضوعات المطروحة . وتترقب الوفود المشاركة فى فعاليات المؤتمر النتائج التى سيتم التوصل إليها فى نهاية المؤتمر ، خاصة في ظل تباين الاراء ما بين استحالة التوصل إلى حل توافقى يلبى مصالح المتنافسين وهما الدول المتقدمة من جانب والدول النامية والأقل نمواً من جانب آخر ، وبين الأمل فى حدوث إنفراجة فى المباحثات الجارية داخل جنبات المؤتمر. وأشار المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ، أن الوفد المصري واصل لقاءاته مع كافة المجموعات التفاوضية بهدف التوصل إلى تسويات عادلة تضمن تحقيق مصالح كافة الدول الأعضاء لاسيما الدول النامية والأقل نمواً . واوضح أن مصر قد أكدت خلال كافة جلسات المؤتمر سواء المعلنة أو المغلقة التزامها الكامل بضرورة استكمال جولة الدوحة للتنمية بهدف الحفاظ على مصالح الدول النامية والأقل نمواً ، مشدداً بأن مصر لن توافق على أى قرار إلا إذا كان يحقق مصالحها ومصالح الدول النامية دون الإلتفات إلى التوصل إلى اتفاقات من عدمه . وأضاف السفير عمرو رمضان مندوب مصر الدائم بجنيف أن الوضع الحالى داخل منظمة التجارة العالمية مختلف عن الوضع فى عام 1994 عندما تم اقرار اتفاقية انشاء المنظمة والتحول من الجات ” الإتفاقية العامة للتعريفات والتجارة ” إلى منظمة للتجارة العالمية من حيث نضوج الدول النامية أو على الأقل الدول الرئيسية منها وكذا تفهمها للنتائج الإقتصادية المترتبة على هذه الإتفاقيات من حيث قدرتها على إدارة الإقتصاد سواء فى القطاع الصناعى أو الزراعى أو الخدمات وأيضاً قدرتها على تقديم الدعم لبعض من صادراتها وغيرها من القواعد والإجراءات التى هى فى الأصل اقتصادية أكثر منها تجارية . وأشار إلى أن كل هذه التطورات أسهمت فى أن يكون هناك موقف مختلف من الدول النامية حيث لم تعد توافق إلا على ما يحقق مصالحها وتستطيع تفهمه وتقييم تبعاته المستقبلية ، وهو الأمر الذى لم يعد مريحاً للدول المتقدمة والتى إعتادت فى الماضى تمرير أطروحاتها دون أى معارضة تذكر سواء نتيجة لعدم ادراك من الدول النامية حينذاك أو نتيجة لضغوط سياسية تمارسها الدول المتقدمة . ولفت إلي أن هذا هو السبب الرئيسى فى احتدام المناقشات واختلاف التوجهات داخل منظمة التجارة العالمية ، مضيفا أن تحرير التجارة فى النهاية يمثل معادلة صفرية حيث أن فائدة طرف قد تعنى خسارة طرف آخر . وأوضح رمضان أن هناك شكوك فى التوصل إلى نتائج ايجابية قبل نهاية المؤتمر ، مشيراً إلى أنه تجرى حاليا العديد من المشاورات التى تشارك فيها مصر من خلال الوفد الرسمى برئاسة وزير التجارة والصناعة والتى تعد مشاورات مفصلية حيث سيترتب عليها تحديد نتائج المؤتمر . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/kthh