رئيسى وزير الشئون الخارجية الإماراتى: مصر قادرة على تصدير الاعتدال والوسطية إلى المنطقة العربية بواسطة أموال الغد 13 مايو 2015 | 7:12 م كتب أموال الغد 13 مايو 2015 | 7:12 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة: إن القمة الخليجية الأمريكية في كامب ديفيد يخيم عليها قلق كبير من المسألة الإيرانية. وأضاف في جلسة بمنتدى الإعلام العربي في دبي اليوم الأربعاء “السياسات الإيرانية متهورة وتقوم على غريزة التوسع والتمدد، والتحدي هو كيفية إقناع إيران أن تكون لاعبا معتدلا في المنطقة”. وتابع أن القمة الأمريكية الخليجية يجب أن ترسل إشارات لإيران بالتعقّل في علاقاتها بدول الجوار فيما يتعلق بالوضع في العراق. وقال قرقاش: “إن ما حدث في العراق يوفر العديد من الدروس، أهمها أنه لا يجب هدم الدولة بشكل تام من أجل معاودة بنائها، لا يمكن أن تتم إعادة البناء على أساس طائفي، يجب أن يكون البناء على أساس وطني وغير طائفي”. وتطرق إلى الأوضاع في مصر قائلا “مصر تضطلع بدور كبير في صد الأطماع الخارجية في المنطقة العربية، ومصر قادرة على تصدير الاعتدال والوسطية إلى المنطقة العربية”. وأضاف “الأوضاع في مصر حاليا أفضل ونأمل أن نرى قريبا الانطلاقة الحقيقية لمصر والقيادة المصرية قادرة على تحقيق هذه الانطلاقة”. وردا على سؤال حول الدعم الإماراتي والخليجي لمصر، قال “هذه الدولة العريقة بتاريخها وثقافتها هي حجر الأساس لكل بناء عربي، ولا نهوض للعالم العربي بدون مصر”. وقال: “نتطلع إلى عالم عربي معتدل ووسطي ولن يتحقق ذلك إلا من خلال مصر المعتدلة والوسطية فهي قادرة على صنع هذه الثقافة ومن ثم ترسيخها في المنطقة”. وأكمل “ليس لدينا خيار إلا نجاح التجربة التنموية في مصر، ومصر قادرة على نجاح هذه التجربة، وكلنا ثقة في أن القيادة المصرية حريصة على نجاح هذه التجربة في مصر، مصر اليوم أفضل”. وعما إذا كان من الممكن تكرار تجربة الإمارات مع مصر في اليمن وسوريا، قال قرقاش إن الأزمة في اليمن تحتاج لمعالجة آنية تهدف إلى منع التدخل الخارجي في اليمن وقد نجحنا في ذلك من خلال “عاصفة الحزم”، وهناك رهان على نجاح الحل السياسي في اليمن. أعرب عن طموحه “إلى نجاح الدعم الإغاثي لليمن وتوصيل الدعم عبر موانيها لأن الدعم عن طريق البحر أسهل من الدعم الجوي، ونراهن على نجاح الضغط على الحوثيين حتى يتاح لنا بعد ذلك تقديم الدعم الاقتصادي لليمن، ويجب أن نتأكد من وصول هذا الدعم إلى مستحقيه هناك أي إلى المواطن اليمني البسيط”. وأضاف أن “التعامل مع الأزمة اليمنية يجب أن يكون متعدد الجوانب بما في ذلك الجانب التنموي، وهناك حاجة آنية تتمثل في إيجاد الدعم السياسي وضمان الاستقرار ثم بعد ذلك نبدأ في الدعم التنموي، هناك قناعة خليجية للتعامل مع اليمن تنمويا”. وأشار قرقاش إلى أن الإمارات تتمتع بعلاقات متعددة مع دول العالم، وتعمل على توظيف تلك العلاقات في تحقيق الاستقرار في المنطقة، ولدينا دور مساند لدور السعودية في مصر واليمن، انطلاقا من حرصنا على مساندة قيم الاعتدال، مشيرا إلى ضرورة تسخير كل الإمكانات الممكنة لدعم الاستقرار في العالم العربي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/k93w