تكنولوجيا واتصالات إنتل مصر تعلن عن تغيير في قياداتها بواسطة أموال الغد 29 سبتمبر 2015 | 10:41 ص كتب أموال الغد 29 سبتمبر 2015 | 10:41 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أعلنت إنتل مصر اليوم عن تغيير في هيكلها الإداري؛ حيث عينت المهندس سامح الملاح في منصب المدير التنفيذي لإنتل مصر والمشرق بعد أن قرر المهندس كريم الفاتح ترك منصبه في إنتل بحثًا عن فرص مهنية أخرى خارج إنتل. عمل المهندس سامح الملاح لدى إنتل لأكثر من سبعة أعوام. وقبل تعيينه في منصب المدير التنفيذي إنتل مصر والمشرق، كان الملاح يشغل منصب مدير تطوير الأعمال ومسئول المشروعات التجارية في مصر ومنطقة المشرق ؛ حيث عمل عن كثب مع مسئولي الحكومات والمنظمات غير الحكومية، ومقدمي المحتويات التعليمية، وقطاع الصناعة العالمية والمحلية، والمعلمين. كما تولى مسئوليات عديدة، مثل مسئول برنامج العالم مستقبلاً World Ahead؛ حيث قاد العديد من البرامج للوصول لأكثر من مليار مستخدم من خلال استخدام الاتصال واسع النطاق بالإنترنت، وأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الحاسب الآلي قليلة التكلفة، والمحتوى الإعلامي التفاعلي الثري، والبيئات التعليمية التفاعلية واحد لواحد. كما أطلق سامح عددًا من المبادرات الناجحة في مصر ومنطقة المشرق في القطاعين العام والخاص، وذلك بالإضافة إلى برامج تعليمية تحولية أساسية في العديد من البلدان في المنطقة بهدف زيادة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التعليم ومساعدة الأطفال على اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين التي ستمكنهم من النجاح في الاقتصاد العالمي اليوم. وقبل انضمامه لإنتل في عام 2008، تولى الملاح العديد من المناصب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي تشمل مدير فرع راية بالجزائر، ومدير عام خدمات شبكات راية، ومدير تنظيم الخدمات في سيمنز مصر؛ حيث كان مسئولاً عن تنفيذ شبكات اتصالات سلكية ولاسلكية ثابتة على مستوى البلاد. ولد الملاح في القاهرة، مصر في عام 1966. وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات من جامعة عين شمس، كما حصل على درجة الماجستير في الإدارة المالية والدولية من الأكاديمية العربية للملاحة البحرية. وتجدر الإشارة إلى أن إنتل ستستمر في استثماراتها ومتابعة عملياتها في مصر من خلال العديد من البرامج والتي تشمل مبادرة إنتل للابتكار بعنوان “إنارة”؛ حيث نجحت هذه المبادرة في تمكين أكثر من 2 مليون شخص في العالم العربي من خلال توفير وسائل التكنولوجيا الأساسية للعقول الشابة بالإضافة إلى المهارات الضرورية لتحويل أفكارهم إلى حلول وإنارة طريقهم وصولاً للنجاح. فمن خلال التعاون مع الحكومات، والمعلمين، والمنظمات غير الحكومية، وقادة الصناعة، تسعى إنتل تدريجيًا إلى إحداث تحول كبير في التعليم، وتعزيز المبادرات البحثية، ومن ثم تمكين الدول من الارتقاء باقتصادياتها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/gf3a