رئيسى نشاط مكثف للأمين العام لجامعة الدول العربية في أول يوم عمل له بواسطة أموال الغد & amwal team 3 يوليو 2016 | 6:52 م كتب أموال الغد & amwal team 3 يوليو 2016 | 6:52 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 شهد يوم العمل الأول لأحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية، بعد تسلمه رسمياً مهام منصبه نشاطاً مكثفاً، حيث عقد عدة اجتماعات مع كبار مسئولي الأمانة العامة بهدف التعرف بشكل مفصل على تطورات سير العمل في مقر الجامعة، وأيضاً في المكاتب الخارجية، وكذلك أبعاد العملية التحضيرية للقمة العربية المقرر عقدها في العاصمة الموريتانية نواكشوط يومي 25 و26 يوليو 2016. وصرح السفير محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام الجامعة، بأن أبوالغيط عقد بدايةً اجتماعاً مع مجلس أمانة الجامعة، والذي يضم نائب الأمين العام والأمناء المساعدين، وأعرب خلاله عن اعتزازه بالعمل معهم، وتوجه بتعليماته بضرورة أن تشهد الفترة المقبلة عملًا جادًا ومكثفًا من جانب الجميع من أجل إحداث نقلة وطفرة نوعية في عمل الجامعة لضمان التعامل بالكفاءة والجدية اللازمتين مع التطورات والتحديات المختلفة التي يواجهها العمل العربي المشترك، وهو ما يستلزم تنشيط دور الجامعة والتعامل مع التحفظات التي ثارت حول عملها خلال الفترة السابقة. وأضاف المتحدث، أن الأمين العام حرص أيضاً على تأكيد أن معياري الكفاءة والانضباط سيشكلان أساس العمل في الأمانة العامة خلال المرحلة المقبلة، وبدون أي تفرقة أو تمييز من أي نوع، مع حسن اختيار الشخصيات والخبرات المناسبة لكل موقع، واستخدام أساليب متطورة وحديثة بما يسمح بالعمل بشكل سريع وبدرجة عالية من الكفاءة في ذات الوقت، وتوفير كوادر إضافية يتم استخدامها في تحسين مستوى أداء العاملين وفي صقل خبراتهم من خلال التدريب والتأهيل على مستوى عال، بما في ذلك على أحدث وسائل تكنولوجيا المعلومات لمواكبة التطورات الدولية المتسارعة في هذا الإطار. وأشار عفيفي إلى أن الأمين العام تطرق في حديثه مع أعضاء مجلس الأمانة إلى ضرورة وجود قنوات تواصل مباشرة وفعالة مع الدول الأعضاء في الجامعة، ممثلة في المندوبيات الدائمة، وبشكل يعزز من الثقة المتبادلة ويؤكد روح وأواصر التعاون بين الأمانة العامة والدول الأعضاء. من ناحية أخرى، أوضح المتحدث الرسمي أن أبوالغيط عقد أيضاً اجتماعاً هاماً مع أعضاء مجموعة العمل المعنية بالعملية التحضيرية للقمة العربية المقرر عقدها في موريتانيا خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، وشدد في هذا الإطار على ضرورة بذل جهود مكثفة خلال الفترة القليلة المقبلة على عقد القمة من أجل تأمين نجاحها وخروجها في شكل لائق بالتعاون مع الدولة المضيفة. وقد استمع الأمين العام خلال هذا الاجتماع لشرح حول أهم البنود المطروحة على جدول أعمال الاجتماعات المختلفة للقمة، بما في ذلك اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وأصدر توجيهاته نحو سرعة الانتهاء من إعداد الوثائق الخاصة بهذه الاجتماعات وإجراء الاتصالات اللازمة لضمان خروجها بنتائج عملية وبناءة يمكن أن تخلق قوة دفع جديدة للعمل العربي المشترك خلال المرحلة المقبلة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ai1k