استثمار خالد عبدالغنى: الإنتهاء من طباعة وتوزيع الكروت الذكية على أصحاب المركبات.. نهاية أبريل الجارى بواسطة الزهراء مصطفى 1 أبريل 2015 | 1:55 م كتب الزهراء مصطفى 1 أبريل 2015 | 1:55 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 أكد المهندس خالد عبدالغنى، مدير مشروع الكروت الذكية، أن الدولة انتهت من طباعة وتوزيع الكروت الذكية على المواطنين بمحافظات المرحلة الأولى والمرحلة الثانية، مؤكداً أنه من المنتظر أن تنتهى من المرحلة الثالثة خلال الأيام القليلة القادمة، على أن يتم الإنتهاء من توزيع الكروت على جميع المواطنين بنهاية أبريل الجارى تنفيذاً للخطة. وأوضح عبد الغنى فى إنفراد خاص لبرنامج 60 دقيقة مع دينا عبد الفتاح بإذاعة راديو مصر، خلال حواره مع الإعلامية دينا عبد الفتاح، أن المرحلة الأولى تتضمن بمحافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس ودمياط، بينما تتضمن المرحلة الثانية محافظات الأسكندرية، مرسي مطروح، الفيوم، المنيا، وتتضمن المرحلة الثالثة محافظات القاهرة، الجيزة، القليوبية، الدقهلية، الغربية، كفر الشيخ، المنوفية، بني سويف، وتتضمن المرحلة الرابعة والأخيرة محافظات الشرقية، البحيرة، شمال وجنوب سيناء.. ونفى عبدالغنى ما تردد حول فشل منظومة الكروت الذكية فى توزيع الكروت على المواطنين، موضحاً أنه تم توقيع بروتوكول بين وزارة المالية والبترول بالمراحل بهدف بدء التنفيذ الفعلى على أن يتم إصدارها بشكل مكثف وتوزع من خلال وحدات المرور على السائقين. واشار إلى أن إجمالى السيارات الموجودة على مستوى محافظات الجمهورية تبلغ 5 مليون مركبة تعمل بترخيص رسمى من إدارات المرور. وأكد أن الهدف من المنظومة هو وجود قاعدة بيانات سليمة ومدققة لخدمة قطاعات الدولة للاستفادة منها فى التحكم والمراقبة أثناء عملية توزيع المنتجات على محطات الوقود المختلفة، بالإضافة إلى زيادة القدرة على اتخاذ القرارات السليمة فى الوقت المناسب كقرار إستيراد بعض المنتجات البترولية، كما أنه يساعد على معرفة كمية التوزيع الفعلية للدولة. وأضاف أن كل من وزارة التخطيط وووزارة البترول ووزارة التموين عملوا على التطوير التكنولوجى والبنية التحتية التى وفرتها المنظومة، على أن تتم متابعة جميع المحطات وترقب المهربين بواسطة غرف المراقبة المركزية بالهيئة العامة للبترول. ونوه أن الدولة إنتهت من المرحلة الأولى للمنظومة والخاصة بكبار المستهلكين من شركات ومصانع وجهات حكومية والقرى السياحية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/a2p3