وشملت هذه الزيادة في الثروة 21 مليارديراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجميعهم من الرجال

وأوضحت “أوكسفام” أن هذا الارتفاع يعادلُ ضعف المبلغ المطلوب لإعادة بناء ما تضرر من العاصمة اللبنانية بعد الانفجار الضخم.

وفيما زادت هذه الثروات، نبهت المنظمة إلى أن 45 مليون شخص إضافي في منطقة الشرق الأوسط قد يتعرضون للفقر من جراء الوباء.

وأوضح التقرير أن مليارديرات الشرق الأوسط جمعوا ثروة إضافية تفوق ضعف قروض الطوارئ الإقليمية التي قدمها صندوق النقد الدولي، في إطار المساعدة على التعامل مع الجائحة.

وحثت المنظمة على إيلاء العناية للأكثر حرمانا، نظرا إلى انتشار الفقر في عدد من الدول، إلى جانب التفاوت الكبير بين الأكثر غنى والأكثر فقرا.