أسواق المال محلب: الملك سلمان قطع الطريق أمام المتربصين بتأكيده أن العلاقات مع مصر أكبر من محاولات تعكيرها بواسطة أموال الغد 10 فبراير 2015 | 8:32 ص كتب أموال الغد 10 فبراير 2015 | 8:32 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب أن العلاقات بين مصر والسعودية، إستراتيجية وراسخة ومستقرة ويحكمها مصير واحد، وأن أية محاولات لإثارة أزمات بينهما هي محاولات يائسة، خصوصًا أن الدولتين تحرصان على الحفاظ عليها، منوهًا بأن مصر والسعودية هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي والعرب. وأضاف أن مصر حكومة وشعبًا لم ولن تنسى الدعم العظيم الذي قدمته السعودي ملكًا وحكومة وشعبًا، لأبناء الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو، التي أعادت مصر للمصريين, وأعادت مصر للعروبة، بفضل دعم العرب, وعلى رأسهم السعودية التي أعلنت دعمها السياسي والدبلوماسي لمصر منذ اليوم الأول للثورة. وشدد في تصريحات لصحيفة “الحياة” اللندنية في طبعتها السعودية على أن محاولات الوقيعة بين القاهرة ودول الخليج باءت بالفشل, وقال إن تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال الاتصال الذي أجراه معه الرئيس عبد الفتاح السيسي أول أمس (الأحد), وتجديده وقوف السعودية إلى جانب حكومة مصر وشعبها, وثبات موقفها تجاه أمنها واستقرارها، يشير إلى أن العلاقات بين البلدين راسخة, ولا يمكن أن تؤثر فيها محاولات الوقيعة من أية جهة. وأضاف أن التصريحات الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين التي تؤكد استمرار دعم المملكة ووقوفها إلى جانب مصر، هي خير دليل على أن العلاقات بين الدولتين لا يمكن أن يعكر صفوها المتآمرون، الذين لا يدركون أن ما يربط البلدين أكبر من مؤامراتهم وأمانيهم الخبيثة. وأشار إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز قطع الطريق أمام المتربصين, بتأكيده أن العلاقات مع مصر أكبر من محاولات بعضهم تعكيرها, مثمنا مواقف أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة, وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد, وتأكيدهم جميعًا خلال اتصال السيسي بهم أول أمس، وقوفهم إلى جانب مصر لإكمال خريطة الطريق التي تسعى أطراف عدة إلى محاولة إفشالها. وأوضح أن جهود المتربصين ذهبت سدى, ولم تجد نفعًا في زعزعة هذه العلاقات، على رغم محاولاتهم المستميتة لتحقيق ذلك. وقال محلب: إن العلاقات المصرية – الخليجية لا يمكن أن يعكر صفوها متآمرون لا يدركون أن ما يربط بينهما أكبر من مؤامراتهم وأمانيهم الخبيثة, منوهًا بعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وأرجاء المنطقة العربية بصفة عامة ومنطقة الخليج العربي بصفة خاصة. وأشار إلى أن مصر لا تنسى أبدًا من يقف معها في أوقات الشدائد, فكيف يمكن لها أن تنسى دعم ومساندة دول الخليج لثورة 30 (يونيو) التي دشنت عصر النور في المنطقة, وإنهاء الرجعية والتخلف. وأضاف أن الدور الخليجي الداعم لمصر لا ينكره إلا جاحد, ولا ينساه إلا متآمر، وأن العلاقات المصرية – الخليجية تمثل نمطًا فريدًا ونموذجًا يحتذى به فيما يجب أن تكون عليه العلاقات التعاونية والتفاعلية على مستوى الوطن العربي، إذ إن نمو تلك العلاقات له عدد من التأثيرات الإيجابية في المنطقة العربية بأكملها. وحسم رئيس الوزراء .حرب التسريبات التي تتبناها بعض الفضائيات والجماعات للهجوم على مصر بقوله: هذه تسريبات مزيفة تقف وراءها جماعة الإخوان بهدف إفشال خريطة الطريق والمؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في شرم الشيخ, ولن تتأثر بها مصر أو دول الخليج, لأن العلاقات بين الجانبين إستراتيجية وتاريخية، يربطها المصير المشترك. كما أن الجبهة الداخلية المصرية قوية, والشعب المصري يقف وراء قيادته ويكن كل التقدير والاحترام والحب للقيادة والشعوب في الخليج، ويدرك تمامًا حجم موقفهم من الحفاظ على وحدة مصر واستقرارها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/8xw8