استثمار المدير الإقليمي لـ”أكوا باور” : اتفقنا مع رئيس الجمهورية علي إنشاء مركز لتدريب 5 ألاف عامل في قطاع الكهرباء بواسطة مصطفى محمود 14 يونيو 2015 | 5:58 م كتب مصطفى محمود 14 يونيو 2015 | 5:58 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أتوقع نجاح الحكومة في “خطط الطاقة” .. ورفع الانتاج لـ 80 ألف ميجا وات بحلول 2022 أوضاع الكهرباء ستكون “أفضل” في الصيف المقبل .. والمواطن يتحمل دورا موازيا مع الحكومة الشركة تلتزم بأعلي معدلات الامان في استخدام الفحم بالسوق المصري .. وتعاقدنا علي انتاج 2000 ميجا وات من الشمس والرياح إستضافت الإعلامية دينا عبد الفتاح عبر برنامجها “60 دقيقة مع دينا عبد الفتاح” المذاع علي “راديو مصر”، حسن أمين المدير الإقليمي لشركة “أكوا باور مصر” لاستعرض تطورات قطاع الكهرباء والطاقة في مصر خلال الفترة الأخيرة وانعكاس هذه التطورات علي وتيرة انقطاع الكهرباء خلال الصيف المقبل خاصة مع قدوم شهر رمضان. ومن جانبه توقع حسن أمين أن تكون وتيرة الانقطاع في التيار الكهربائي خلال الصيف المقبل أقل حدة من الصيف الماضي والذي شاع فيه انطقاع التيار الكهربائي لثلاث أو أربع مرات يوميا، بما دفع لحالة من التذمر بين المواطنين وكذا بين القطاع الاستثماري الذي عاني من عدم وصول التيار الكهربائي لمصانعه وشركاته بما دفع العديد من الشركات لتحقيق خسائر كبيرة. وأرجع انخفاض وتيرة الانقطاع إلي زيادة انتاج الكهرباء بكميات كبيرة خلال الفترة الحالية وهو ما سيخفض مستوي الفجوة التسويقية بين عرض الطاقة والطلب عليها. وأكد أن المواطن المصري سيلعب دورا هاما في تخفيض عدد مرات انقطاع التيار الكهربائي وذلك من خلال التزامه بترشيد استهلاكه من الكهرباء خاصة علي صعيد الأجهزة الكهربائية كثيفة استهلاك الطاقة مثل التكييف حيث نصح أن يضبط الأفراد التكييف علي 22 درجة لأن ضبطه علي أدني من هذه الدرجة سيجعله يعمل لفترة أطول ويستمر في الضغط علي الكهرباء حتي يفصل الكترونيا عند الدرجات الدنيا التي يتم تحديدها من قبل المستهلك. وأضاف أن الحكومة الحالية تملك أليات واضحة للسيطرة علي أزمة الطاقة في مصر كما أنها نجحت في تشغيل محطات كهربائية جديدة في فترة تقل عن 4 أشهر في حين أن المعدلات الطبيعية اللازمة لتشغيل هذه المحطات تصل إلي 9 أشهر ، وهو ما يحسب للحكومة في ايمانها بأهمية هذا الملف. وأوضح حسن أمين أن أهمية ملف الكهرباء في مصر ترتبط بالمناخ الاقتصادي بصفة عامة حيث أن مدخل الطاقة يعد المدخل الأهم في عملية التنمية من خلال تشغيل المصانع والشركات وكافة المؤسسات الانتاجية والخدمية، منوها أن الأثار السلبية المترتبة علي عدم الاهتمام بهذا الملف ستؤثر علي المستوي المعيشي للمواطن بصفة عامة وخاصة في ملف التشغيل حيث ان تراجع كميات الطاقة المنتجة سيدفع لتراجع الاستثمارات الجديدة ومن ثم تحجيم فرص العمل الجديدة المطروحة في السوق ، بالاضافة إلي التأثير علي معدلات الانتاج والتشغيل. وأشار أمين المدير الإقليمي لأكوا باور التي من المتوقع أن تضخ استثمارات تتجاوز 15 مليار دولار في مصر خلال السنوات المقبلة إلي اهتمام الشركة باستغلال الفرص الاستثمارية المربحة والمتاحة في مصر والتي جعلت من السوق المصري سوقا جاذبا للاستثمار الأجنبي ومحفزا علي استقبال رؤوس الأموال الأجنبية. وأكد أن السوق المصري شهد تغيرا في نظرة المستثمرين الأجانب إلي وهو ما وضح من تكالب الشركات الأجنبية علي المشاركة في العروض الاستثمارية التي تعلن عنها الحكومة وكذا المناقصات التي تطرحها ودلل علي حديثه بمناقصة التعريفة الكهربائية الموحدة التي تسابق عليها 179 شركة من جنسيات مختلفة. وعن أنشطة الشركة في مصر مستقبلا أكد أن الشركة تعمل في أكثر من محور منها مصادر الطاقة التقليدية حيث تركز الشركة علي انتاج الطاقة من الفحم مع إجراء كافة المعالجات الآمنة له بما لا يضر بالبيئة ولا يتعارض مع مؤشرات الأمان العالمية. ومن أوجه استثمار الشركة الطاقة الجديدة والمتجددة حيث أشار لدخول الشركة في 3 مشروعات في هذا المجال بإجمالي طاقة انتاجية 150 ميجا وات منها 100 ميجا وات من الرياح و 50 ميجا وات من الطاقة الشمسية فضلا عن تعاقد الشركة علي انتاج 2000 ميجا وات أخرين من نفس المصادر “الشمس والرياح” خلال الفترة المقبلة. وعن خطة المسئولية الاجتماعية للشركة أشار أن الشركة اتفقت مع رئيس الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي خلال مقابلتها معه علي إنشاء مركز تدريبي عالي التقنية لتدريب العمالة التي سوف تستقبلها الشركة للعمل فيها خلال الفترة المقبلة والذي سيصل عددهم لنحو 5 آلاف عامل ، مؤكدا أن الشركة ستدخل مجالات أخري للمسئولية المجتمعية خلال الفترة المقبلة بما سيساهم في دعم الاقتصاد والمواطن معا. وتوقع أن تنجح الحكومة في خطتها طويلة المدي في قطاع الكهرباء والتي تستهدف إضافة 50 ألف ميجا وات حتي عام 2022 ليصل إجمالي انتاجنا من الكهرباء في هذا العام إلي 80 ألف ميجا وات علي اعتبار أننا ننتج في الوقت الحالي 30 ألف ميجا وات. ومن جانبها أكدت الإعلامية دينا عبد الفتاح علي ضرورة تفهم المواطن لحجم التحديات التي يواجهها الوطن خلال الفترة الحالية والتي تستوجب اصطفاف الجميع في مواجهة هذه التحديات من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع. وأشارت إلي ضرورة توسيع عمليات الوعي بداخل المجتمع خاصة فيما يخص ثقافة استهلاك الطاقة مؤكدة أن هذه الحملات ستلعب دورا كبيرا في تحجيم الضغط علي استهلاكنا من الطاقة مشيرة في هذا الصدد إلي النموذج السويدي الذي ينعم برفاهية معيشية عالية وعلي الرغم من ذلك تجده متحفظا جدا في استهلاكه للكهرباء والمياه. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/796h