السلع التموينية تعدل شروط استيراد القمح

3

قال تجار أوروبيون إن الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية خفضت سقف نسبة الرطوبة بالقمح المستورد في أحدث مناقصاتها يوم الأربعاء في إشارة إلى إنهاء أسرع من المتوقع لاستثناء أفاد القمح الفرنسي.

 

وقال التجار إن الهيئة اشترطت نسبة رطوبة 13 بالمئة على الأكثر بدلا من 13.5 بالمئة في المناقصات السابقة.

 

وكان من المقرر تطبيق النسبة البالغة 13.5 بالمئة حتى نهاية أغسطس آب وكانت هيئة السلع التموينية تدرس تمديد الاستثناء.

 

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الهيئة.

 

وقال التجار الأوروبيون إن ممثليهم المحليين أخطروهم بذلك خلال المناقصة وإنه من غير الواضح هل صدر قرار رسمي بوقف العمل بالسقف الأعلى.

 

وقال التجار إن هذه الخطوة قد لا تؤثر على المنافسة في مناقصات الهيئة نظرا للتوقعات بانخفاض نسبة الرطوبة في المحصول الفرنسي هذا العام.

 

وقال تاجر عن سقف الثلاثة عشر بالمئة “إنه ممكن تماما.” وأضاف “المحصول الفرنسي يجري جمعه في أجواء جافة جدا هذا العام.”

 

كان سقف الرطوبة الأعلى ورغم تضمنه غرامات قد ساعد القمح الفرنسي على المنافسة في مصر وكان عاملا مساعدا الموسم الماضي عندما أصبحت فرنسا أكبر مورد لهيئة السلع التموينية حيث باعتها مليوني طن في وقت كانت الأسعار الفرنسية فيه منخفضة واليورو متراجعا.

 

وأثارت نسبة الرطوبة المرتفعة انتقادات منتجي الدقيق (الطحين) في مصر لأنها تقلص كمية الدقيق التي يمكن استخراجها من القمح.

 

وغالبا ما تفوز فرنسا بمناقصات البيع إلى مصر في منتصف سنة التسويق الممتدة من يوليو تموز إلى يونيو حزيران بالتزامن مع بدء تراجع قمح البحر الأسود الأرخص.

 

ولم تشتر هيئة السلع التموينية المصرية أي كميات من القمح الفرنسي منذ بداية الموسم الحالي 2015-2016 وأظهرت العروض في مناقصة اليوم أن القمح الفرنسي مازال أغلى من قمح البحر الأسود .