من الشرق الأوسط إلى اليابان.. قصة صعود مصري إلى قمة نيسان العالمية بواسطة أموال الغد 13 ديسمبر 2025 | 2:31 م كتب أموال الغد 13 ديسمبر 2025 | 2:31 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 51 قال المهندس محمد عبد الصمد، نائب الرئيس والعضو المنتدب لشركة نيسان، إن مسيرته المهنية لم تكن تقليدية، إذ تنقل بين مجالات متعددة شملت الهندسة المدنية والاستشارات وقطاعي النفط والغاز، قبل أن يتخذ قرارًا حاسمًا بالعودة إلى قطاع السيارات. وأضاف أن هذه الخطوة جاءت «من الصفر» ودون الاعتماد على أي خلفية عائلية، وأن التعلم المستمر كان الدافع الرئيسي وراء جميع قراراته المهنية الكبرى. إقرأ أيضاً جهاز تنمية المشروعات ومنتدى الخمسين يوقعان بروتوكولًا للتعاون لنشر فكر العمل الحر وريادة الأعمال بين الشباب والمرأة جامعة دمنهور تؤكد نجاح استراتيجياتها لمناهضة العنف ضد المرأة والعنف الرقمي هايد بارك العقارية تحذر من تصاعد العنف القائم على النوع الاجتماعي الميسر بالتكنولوجيا وأوضح عبد الصمد أن انضمامه إلى شركة نيسان عام 2012 شكّل نقطة تحول رئيسية في مسيرته، حيث اقتنص فرصة العمل في منطقة الشرق الأوسط رغم ما صاحبها من تضحيات شخصية، إذ انتقل إلى وظيفة أقل بثلاث درجات وظيفية وبنحو نصف راتبه السابق. وأكد أن قراره كان مدفوعًا برغبة حقيقية في اكتساب الخبرة العالمية ورؤية أسواق جديدة، وهو ما انعكس سريعًا على مسيرته، ليصبح أول مصري يتولى منصب مدير عام لنيسان في مقرها الرئيسي باليابان، إلى جانب توليه مسؤولية إدارة الإطارات وخدمات ما بعد البيع على المستوى العالمي. وأشار عبد الصمد إلى أن النجاح داخل المؤسسات العالمية الكبرى يتطلب قدرًا عاليًا من المرونة والاستعداد الدائم لتحمل المسؤوليات، لافتًا إلى أن قبوله المتكرر لمهام التنقل والعمل في أسواق مختلفة كان أحد أهم عوامل تقدمه داخل الشركة. ولفت إلى فلسفته في القيادة، مؤكدًا أهمية التخطيط الشخصي المنتظم، حيث يحرص كل خمس سنوات على تقييم مسيرته المهنية وإعادة تحديد أهدافه المستقبلية. وربط بين الاجتهاد والعمل الجاد والتوكل، مشددًا على أن الالتزام والمثابرة هما الطريق الحقيقي لتحقيق الطموحات المهنية. وذكر عبد الصمد أن القيادة الحقيقية لا تكتمل دون الاستثمار في بناء الصف الثاني من القيادات، موضحًا أن المدير لا يمكنه الانتقال إلى مرحلة أعلى ما لم يكن هناك بديل قوي، قد يكون أكثر كفاءة منه، قادر على استكمال المسيرة. وشدد على ضرورة خلق بيئة عمل قائمة على التنوع والاندماج، معربًا عن فخره بوجود سبع مديرات ضمن فريقه التنفيذي المباشر، ومؤكدًا أن معيار التعامل داخل بيئة العمل يجب أن يكون واحدًا للجميع دون تمييز. وفيما يخص تجربته المهنية داخل اليابان، قاب عبد الصمد إن القدرة على التكيف مع الثقافات المختلفة تمثل عنصرًا حاسمًا للنجاح، لافتًا إلى أن فهم طبيعة الثقافة اليابانية يختلف عن كثير من الثقافات الأخرى، حيث قد يُنظر إلى الترقية الوظيفية باعتبارها عبئًا إضافيًا وليس هدفًا بحد ذاته. وتابع أن التعامل مع جنسيات وثقافات متنوعة يتطلب وعيًا عميقًا بالفروق الثقافية وأساليب التفكير المختلفة. ووجه عبد الصمد نصيحة للشباب، مؤكدًا أهمية الاستماع إلى القيادات الناجحة والاستفادة من خبراتهم، قائلاً: «إذا كان مديرك قائدًا ناجحًا، فاحرص على التعلم منه والاستماع إلى توجيهاته». جاء ذلك خلال الجلسة الرئيسية بعنوان «الطريق إلى القمة – القادة يتحدثون»، ضمن فعاليات النسخة الرابعة من القمة المصرية للمرأة، التي نظمها منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا بالتعاون مع جامعة النيل، تحت شعار «تمكين الشباب في مجال STEM: المستقبل يحدث الآن». اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/b4ns STEMالمؤتمر الخاص بنظام التعليم stemبرامج تمكين الشبابتمكين الشبابتمكين المرأةقمة المرأة المصرية 2025