المستشارة الفرنسية: دعم المرأة في العلوم في صميم التعاون المصري الفرنسي بواسطة سناء علام 4 ديسمبر 2025 | 9:23 م كتب سناء علام 4 ديسمبر 2025 | 9:23 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 34 أكدت مارلين أولزاك، مستشارة السفارة الفرنسية في مصر، الأهمية المتزايدة لدعم المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مشددة على أن هذا الدعم يمثل محوراً رئيسياً في التعاون بين مصر وفرنسا. جاء ذلك خلال كلمتها في الاحتفالية المخصصة لتكريم المواهب النسائية في العلوم، حيث استهلت حديثها بالإشادة بالطاقة الشبابية الواعدة، وبالقدرات العلمية المتميزة للنساء في مصر. إقرأ أيضاً لوريال مصر تخصص 26 ألف يورو سنوياً لدعم الباحثات المصريات في العلوم لوريال مصر توقع مذكرة تفاهم مع هيئة الرعاية الصحية «لوريال» الفرنسية تعين محمد العربي رئيسا لمجلس إدارة الشركة في مصر وقالت أولزاك إن مصر تمتلك “مورداً استثنائياً يتمثل في نسائها الموهوبات المستثمرات في العلوم”، مشيرة إلى أن الاحتفال بهذا التفوق النسائي يجسد قوة الشراكات الدولية الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في المجالات البحثية والعلمية. وأوضحت أن الحدث يسلط الضوء على قضيتين أساسيتين هما المساواة بين الجنسين ونجاح العلوم الإنسانية، وهما – بحسب وصفها – قضيتان مترابطتان لا يمكن الفصل بينهما، إذ إن ضمان تكافؤ الفرص بين النساء والرجال يمثل شرطاً رئيسياً لدفع عجلة التقدم في مختلف القطاعات. ولفتت إلى أن الأرقام العالمية لا تزال تعكس فجوة كبيرة في مشاركة المرأة في العلوم، إذ حصلت النساء على 4% فقط من جوائز نوبل العلمية، كما أن امرأة واحدة فقط من بين كل خمسة متخصصين في الذكاء الاصطناعي، بينما لا تزال النساء في فرنسا يشكلن أقل من ثلث الكوادر البحثية. وشددت على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للحد من هذه الفجوات، مؤكدة أن البرامج المماثلة للبرنامج المحتفى به تسهم بشكل مباشر في تعزيز مشاركة المرأة عبر الربط بين القطاع الخاص والمنظمات الدولية مثل اليونسكو. وأشارت أولزاك إلى أن فرنسا تبذل جهوداً متواصلة على المستويين الوطني والدولي لتمكين المرأة علمياً. فعلى المستوى المحلي تعمل باريس على تقليص الفجوة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتشجع على زيادة عدد الفتيات الملتحقات بهذه التخصصات. أما دولياً، فتبنت فرنسا استراتيجية دبلوماسية نسوية تركز على ضمان وصول المرأة والفتيات إلى المسارات المهنية المرتبطة بالتحول الرقمي والتكنولوجيا. وحذرت من المخاطر العالمية التي تهدد التقدم المحقق في ملف المساواة بين الجنسين، معتبرة أن ذلك يتطلب استمرار الالتزام بالإجراءات الفعالة والداعمة لمشاركة المرأة. وأضافت: “مجتمعاتنا ستجني فوائد واسعة من اتساع مشاركة النساء في مختلف المجالات، والعلوم ليست استثناءً”. وفي ختام كلمتها، هنأت أولزاك الباحثات المشاركات في الاحتفالية والمكرمات هذا العام، مؤكدة أن فرنسا ستواصل العمل جنباً إلى جنب مع مصر وشركائها لتعزيز مستقبل أكثر شمولاً للمرأة في المجال العلمي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/nxwr السفارة الفرنسيةلوريال مصر