البطالة في أمريكا تبلغ أعلى مستوياتها في 4 سنوات خلال سبتمبر بواسطة فاطمة إبراهيم 20 نوفمبر 2025 | 4:47 م كتب فاطمة إبراهيم 20 نوفمبر 2025 | 4:47 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 27 صدرت أول بيانات رسمية منذ أسابيع حول سوق العمل الأمريكي بعد إعادة فتح الحكومة، وتُظهر أن وتيرة التوظيف تحسّنت بعد صيف باهت، مسجلاً أعلى مستوياته في نحو أربع سنوات. فقد أضاف أصحاب العمل 119 ألف وظيفة في سبتمبر، وهو رقم أفضل من المتوقع، لكن معدل البطالة ارتفع من 4.3% إلى 4.4%، بحسب وزارة العمل. وكان تعطّل عمل الحكومة الأمريكية، الذي انتهى الأسبوع الماضي بعد أكثر من شهر، قد أخّر نشر الأرقام نحو سبعة أسابيع، ما ترك صانعي السياسات في حالة تخمين بشأن وضع سوق العمل في لحظة حرجة. إقرأ أيضاً تعليق نشر تقرير الوظائف الأمريكي للمرة الأولى منذ عام 2013 الاقتصاد الأمريكي يضيف 114 ألف وظيفة في يوليو… والبطالة ترتفع إلى 4.3% البطالة في أمريكا تسجل أعلى مستوى منذ 2021 والاقتصاد يضيف 206 آلاف وظيفة في يونيو ولا يزال نمو الوظائف بالكاد يتحرك منذ إبريل، ما يزيد الضغوط على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد. لكن صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي منقسمون بشأن الحاجة إلى المزيد من خفض أسعار الفائدة. فإلى جانب سوق العمل، يتعاملون أيضاً مع معدلات تضخم ارتفعت إلى 3% في سبتمبر، وهي أعلى من نسبة 2% التي يستهدفها البنك. وتخيّم على النقاش تساؤلات حول ما إذا كانت تقنيات الذكاء الاصطناعي ستؤثر على الطلب على العمالة على المدى الطويل، وكيف يغيّر تشديد القيود على الهجرة مستوى العرض والطلب في سوق العمل. وتواجه الشركات أيضاً تقليصات في الإنفاق الحكومي وتكاليف رسوم جمركية جديدة، إلى جانب حالة من عدم اليقين في الطلب الاستهلاكي. وكشف تقرير خاص هذا الشهر لشركة “تشالنجر، جراي آند كريسماس” المتخصصة في خدمات إعادة التوظيف، أن عمليات تسريح العمال في أكتوبر بلغت أعلى مستوى للشهر نفسه منذ 2003، بعدما أعلنت شركات بارزة من بينها أمازون وتارجت ويونايتد بارسل سيرفس (UPS) عن تقليصات. وقد أثارت هذه الإعلانات مخاوف بشأن ظهور “تصدعات” في سوق عمل كان يُنظر إليه على أنه سوق “توظيف منخفض وتسريح منخفض”. وزاد الوضع تعقيداً بفعل تعطّل الحكومة، الذي حدّ من تدفق البيانات الاقتصادية في الأسابيع الأخيرة. ويُعد تقرير الخميس آخر كلمة رسمية حول سوق العمل قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقبل في ديسمبر. ورغم أن إضافة 119 ألف وظيفة جاءت أعلى من توقعات المحللين، إلا أن البيانات أظهرت أيضاً أن نمو الوظائف في يوليو وأغسطس كان أقل مما أُعلن سابقاً، إذ لم يشهد يوليو سوى إضافة 72 ألف وظيفة، في حين فقد الاقتصاد 4,000 وظيفة في أغسطس. وسينشر مكتب إحصاءات العمل تقريره التالي حول وظائف نوفمبر في منتصف ديسمبر، ما يترك فجوة في بعض بيانات أكتوبر. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/qpxn إعادة فتح الحكومة الأمريكيةالبطالة في أمريكاتقرير الوظائف الأمريكية