معيط: تطوير وتنوع منتجات التأمين الطبي ضرورة لمواجهة المخاطر الصحية المقبلة

أكد الدكتور محمد معيط، عضو مجلس المديرين التنفيذيين وممثل المجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد الدولي، أن قطاع التأمين يواجه عدة مخاطر خلال الفترة الراهنة، ويجب على الشركات العمل للتغلب على المخاطر.

وأوضح معيط خلال كلمته بفعاليات ملتقى شرم الشيخ السابع للتأمين وإعادة التأمين، أن أبرز هذه المخاطر ما يترقبه العالم خلال الفترة المقبلة من مخاطر صحية قادمة ويجب على الشركات الاستعداد لهذه المخاطر عبر تطوير منتجات التأمين الطبي وتنوعها لتواكب هذه التطورات الصحية.

وأضاف أن القطاع يواجه أيضًا مخاطر أخرى منها التوترات الجيوسياسية والتغيرات المناخية والتطورات التكنولوجيا، منوهًا أن كافة هذه المخاطر تؤثر على التسعير وكذلك تكلفة صناعة التأمين، مؤكدًا على ضرورة تتمتع صناعة التأمين بنوع من المرونة للتكيف مع هذه المخاطر.

وأضاف أن من أهم أهداف صناعة التأمين توفير التغطيات اللازمة لهذه المخاطر، سواء في نشاط تأمينات الحياة أو الممتلكات من منطلق تعزيز النمو الاقتصادي ودعم الاستثمار من خلال توفير نوعا من المرونة والتي تتمتع بها صناعة التأمين، مشيرا إلى أن صناعة التأمين بدأت التعامل مع هذه الأزمات منذ عام 2008، حيث بدأت تتعامل مع هذه الأزمة، كما استطاعت التعامل مع الحرب  التجارية خلال الفترة الماضية ، وكذلك مع جائحة كورونا، مما اكسب صناعة التأمين قوة من خلال تعاملها مع هذه الأزمات الماضية، وجعلها قادرة على الابتكار الصمود إمام هذه الأزمات.

ولفت إلى أن التطور التكنولوجي يتطلب توفير تغطيات تأمينية جديدة لتلبية احتياجات العملاء في السوق، ما يتطلب تعاون شركات التأمين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي للتعامل مع هذه المخاطر،  وذلك في ظل حالة عدم اليقين المتزايدة ليس فقط على الأخطار المحلية وإنما تندرج تحتها الأخطار الإقليمية والدولية.

وتابع “كما يجب تأهيل العاملين بصناعة التأمين المصرية لمواجهة هذه التحديات لاكتسابهم الخبرات والمهارات  للتعامل مع هذه التحديات، كما يجب أن تسارع هذه الصناعة في استخدام التكنولوجيا الحديثة لمواجهة المخاطر الكبرى”.