العضو المنتدب لـ«المهندس لتأمينات الحياة»: خطة طموحة للتحول إلى شركة رقمية بالكامل نسعى لزيادة رأس المال إلى 600 مليون جنيه.. ونستهدف تعزيز التعاون مع البنوك والجمعيات الأهلية بواسطة إسلام عبد الحميد 8 نوفمبر 2025 | 9:00 ص كتب إسلام عبد الحميد 8 نوفمبر 2025 | 9:00 ص مصطفى صلاح العضو المنتدب لشركة المهندس لتأمينات الحياة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 31 التكنولوجيا وسيلة أساسية لتعزيز الكفاءة التشغيلية.. والوعي مفتاح تعزيز ثقافة الحماية المالية في المجتمع المسؤولية المجتمعية أحد أهم محاور استراتيجيتنا.. ولدينا تعاقدات مع 3 شركات تحصيل إلكتروني فرص نمو هائلة أمام شركات تأمينات الحياة.. وطرح منتجات مرنة ومبتكرة تعززها لا تسعى شركة المهندس لتأمينات الحياة إلى تقديم منتجاتها التأمينية للعملاء فقط، بل تؤكد دائمًا دورها المجتمعي من خلال المشاركة في العديد من المبادرات المجتمعية والتوعوية التي تهدف لتعزيز الاستدامة ورفع الوعي التأميني. إقرأ أيضاً وزير الشؤون النيابية: مصر تقطع شوطًا مهمًا في رقمنة القضاء والإدارة وتعزيز الشفافية رئيس الشركة: 3 محاور رئيسية تدعم استراتيجية «كونتكت» للوساطة التأمينية أبرزها التحول الرقمي العضو المنتدب لـ«عناية»: استراتيجية لزيادة المحفظة 15% وتعزيز الملاءة المالية خلال 2026 مصطفى صلاح، العضو المنتدب، أكد سعي «المهندس لتأمينات الحياة» لتقديم منتجات مرنة ومبتكرة تلبي احتياجات شرائح العملاء المختلفة من الأفراد والمؤسسات، مشيرًا إلى أن الرؤية المستقبلية للشركة ترتكز على مواصلة النمو المستدام، وتوسيع قاعدة العملاء، وتعزيز التحول الرقمي، وتقديم قيمة حقيقية للمجتمع والاقتصاد المصري. وأضاف صلاح، في حوار خاص، أن الشركة وضعت خطة طموحة للتحول إلى شركة تأمين حياة رقمية بالكامل خلال المرحلة المقبلة، مدعومًة بتطويرها لبنيتها التكنولوجية، مؤكدًا أن التحول الرقمي أصبح ضرورة وليس اختيارًا، وشركة المهندس لتأمينات الحياة تعد من أوائل الكيانات التي وضعت هذا الملف ضمن أولوياتها، إذ وقعت بروتوكولات مع 3 شركات لتوفير خدمات التحصيل الإلكتروني للعملاء. من جهة أخرى، قال صلاح إن نشاط تأمينات الحياة بالسوق المصرية يمتلك فرص نمو هائلة، خاصة مع زيادة الوعي بأهمية التأمين كأداة استقرار اقتصادي وحماية اجتماعية، ولكن يتطلب ذلك عمل شركات النشاط على تقديم منتجات مرنة ومبتكرة لتلبية احتياجات العملاء، متوقعًا أن يصبح التأمين على الحياة من أهم ركائز النمو الاقتصادي في المرحلة المقبلة، وإلى نص الحوار.. كيف ترى وضع سوق التأمين المصري حاليًا في ظل المتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية؟ السوق المصرية تشهد بالفعل مرحلة تحول نوعية، سواء على مستوى التشريعات أو في وعي العملاء المتزايد بأهمية التأمين كأداة حماية واستثمار في الوقت نفسه؛ ورغم التحديات الاقتصادية العالمية، فإن قطاع التأمين في مصر يتمتع بصلابة وثبات، ويرجع ذلك إلى الدعم الكبير من الهيئة العامة للرقابة المالية، وإلى التزام الشركات- ومن بينها المهندس لتأمينات الحياة- بتطبيق معايير الحوكمة والاستدامة وتطوير الخدمات الرقمية، كما أرى أن المستقبل يحمل فرصًا كبيرة خصوصًا في التأمينات المتخصصة والتأمينات المرتبطة بالتحول الرقمي والمشروعات القومية. وأؤكد أن الهيئة العامة للرقابة المالية، تبذل جهودًا كبيرة وملموسة لتطوير الصناعة وتعزيز قدرتها التنافسية، فالقانون الجديد للتأمين الموحد، واللوائح المنظمة، ودعم التحول الرقمي، كلها خطوات مهمة أسهمت في تحقيق نقلة نوعية في القطاع، ما يجعلنا نُقدر دور الهيئة في تحقيق التوازن بين حماية حقوق العملاء وتشجيع الشركات على النمو، كما نثمن حرصها على تعزيز الشفافية والكفاءة داخل السوق التأمينية، ونعتبر الهيئة شريكًا استراتيجيًا في النجاح، ونتعاون معها باستمرار لتحقيق رؤية الدولة نحو سوق تأمين أكثر تطورًا وفاعلية. وما رؤيتكم لمستقبل قطاع تأمينات الحياة في السوق المحلية؟ قطاع تأمين ات الحياة أمامه فرص نمو هائلة، خاصة مع زيادة الوعي بأهمية التأمين كأداة استقرار اقتصادي وحماية اجتماعية، ويتطلب ذلك عمل شركات النشاط على تقديم منتجات مرنة ومبتكرة لتلبية احتياجات العملاء، ولاسيما أنه من المتوقع أن يصبح التأمين على الحياة ضمن أهم ركائز النمو الاقتصادي في المرحلة المقبلة، نظرًا لمساهمته في زيادة الناتج القومي وتحقيق الشمول المالي الذي تسعى إليه الدولة ومؤسساتها. مصطفى صلاح العضو المنتدب لشركة المهندس لتأمينات الحياة ما أبرز ملامح استراتيجية شركة المهندس لتأمينات الحياة الفترة المقبلة؟ نحن نعمل على تقديم منتجات مرنة ومبتكرة تلبي احتياجات شرائح العملاء المختلفة من الأفراد والمؤسسات، كما أن رؤيتنا المستقبلية ترتكز على مواصلة النمو المستدام، وتوسيع قاعدة العملاء، وتعزيز التحول الرقمي، وتقديم قيمة حقيقية للمجتمع والاقتصاد المصري. كما نعد عملائننا بمواصلة العمل بجد لتقديم الأفضل دائمًا، وسنظل دائمًا شريكًا يعتمد عليه، سواء في لحظات الاطمئنان أو الأزمات، فالتأمين بالنسبة لنا ليس مجرد خدمة، بل التزام وشراكة في بناء الأمان والاستقرار. وكيف ترى أداء شركة المهندس لتأمينات الحياة خلال الفترة الأخيرة؟ الشركة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نتائج جيدة، إذ حققت «المهندس لتأمينات الحياة» خلال العام الماضي أداءً قويًا ونتائج إيجابية على مختلف المستويات، سواء في حجم الإصدارات الجديدة أو في تطوير المنتجات والخدمات المقدمة لعملائنا. كما شهدنا نموًا واضحًا في الوثائق الفردية الجديدة، ما يعكس ثقة العملاء في الشركة ومتانة مركزها المالي، وكذلك نجاحنا في تطوير استراتيجيات التسويق والبيع بما يتناسب مع احتياجات مختلف شرائح المجتمع، وواصلنا تعزيز قاعدة عملائنا وتوسيع انتشارنا الجغرافي من خلال فروعنا المنتشرة في المحافظات المختلفة، وهو ما يرسخ مكانة الشركة كأحد الكيانات المتميزة في سوق تأمينات الحياة في مصر. مؤخرًا، شهدنا موافقة الجمعية العامة على زيادة رأس المال؛ ما خطتكم المقبلة؟ بالفعل، وافقت الجمعية العامة غير العادية للشركة على رفع رأس المال المصدر والمدفوع إلى 400 مليون جنيه بتمويل كامل من الأرباح المرحلة، مع خطة مستقبلية للوصول إلى 600 مليون خلال العامين المقبلين. وهذه الزيادة ليست مجرد رقم مالي، بل خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز الملاءة المالية للشركة، وزيادة قدرتنا على التوسع في تقديم الخدمات التأمينية وتطوير المنتجات الجديدة، إلى جانب التوافق مع متطلبات الهيئة العامة للرقابة المالية فيما يخص رؤوس أموال شركات التأمين، فنحن ننظر لرأس المال باعتباره ركيزة أساسية تدعم طموحات النمو والتوسع، وتمنحنا مرونة أكبر في التعامل مع متغيرات السوق ومتطلبات عملائنا. حدثنا عن خطة الشركة في مجال التحول الرقمي وتطوير الخدمات الإلكترونية؟ التحول الرقمي أصبح ضرورة وليس اختيارًا، وشركة المهندس لتأمينات الحياة من أوائل الشركات التي وضعت هذا الملف ضمن أولوياتها، حيث وقعنا خلال الفترة الماضية عددًا من البروتوكولات المهمة في هذا المجال، منها التعاون مع شركة إي خالص- إحدى شركات مجموعة إي فاينانس- لتوفير خدمة السداد الإلكتروني لأقساط التأمين، وهو البروتوكول الثالث من نوعه بعد التعاقد مع فوري وضامن. والهدف من ذلك هو التيسير على العملاء وتوفير تجربة سداد آمنة وسريعة دون الحاجة إلى الحضور الفعلي للفروع، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو الشمول المالي والتحول إلى مجتمع لا نقدي، إذ نؤمن بأن التكنولوجيا هي الوسيلة الأساسية لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة العميل. مصطفى صلاح العضو المنتدب لشركة المهندس لتأمينات الحياة وماذا عن التعاون مع شركات إعادة التأمين العالمية؟ لدينا شراكات استراتيجية مع كبرى شركات إعادة التأمين على مستوى العالم، وعلى رأسها هانوفر رى، والتي نعدها شريكًا موثوقًا يدعم استقرار محفظتنا التأمينية. واستمرارًا لروح التعاون والثقة المتبادلة بين الجانبين، نجحنا في تجديد معاهداتنا لعام 2025 مع هانوفر رى، كما أنها تعد من الشركات الرائدة عالميًا في مجال إعادة التأمين، وتتميز بمصداقيتها العالية، وخبرتها الواسعة، والتزامها بتقديم حلول مبتكرة وشراكات قوية مبنية على الثقة والاستدامة. شهدنا نشاطًا ملحوظًا في مبادرات الشركة المجتمعية مؤخرًا، هل يمكن أن تحدثنا عنها؟ بالفعل، المسؤولية المجتمعية تمثل أحد أهم محاور استراتيجية المهندس لتأمينات الحياة، فنحن نؤمن بأن دور شركات التأمين لا يقتصر على النشاط الاقتصادي فقط، بل يمتد إلى خدمة المجتمع ودعم التنمية المستدامة، وخلال الفترة الأخيرة شاركنا في مبادرة «فرحة» بالتعاون مع مؤسسة صُنّاع الخير، لدعم الفتيات اليتيمات المقبلات على الزواج ونشر البهجة في قلوبهن قبل شهر رمضان المبارك. كما وقعنا بروتوكول تعاون مع جامعة النيل الأهلية لدعم الطلاب المتعثرين ماليًا في سداد المصروفات الدراسية، وهي مبادرة نعتز بها لأنها تمس مستقبل الشباب والتعليم الذي نعده حجر الزاوية في بناء الوطن، كما نؤمن بأن دعم التعليم يتيح فرصًا متكافئة ويمنح الأجيال المقبلة، أدوات النجاح، ولهذا سنواصل دعم المبادرات التعليمية والاجتماعية التي تسهم في بناء مجتمع أقوى وأكثر وعيًا. وماذا عن مشاركتكم في الحملات التوعوية؟ نحرص دائمًا على المشاركة في المبادرات التوعوية، ونؤمن بأن تعزيز الوعي هو استثمار طويل المدى في مستقبل الصناعة، كما أنه يعد المفتاح الحقيقي لتوسيع قاعدة العملاء وتعزيز ثقافة الحماية المالية في المجتمع، ومن هذا المنطلق نؤكد أهمية الحملات التوعوية وندعمها بكل قوة إذ إنها تعد خطوة رائعة وضرورية لزيادة الوعي التأميني. وشركات التأمين تتحمل مسؤولية مهمة في هذا المجال، والإعلام التأميني يلعب دورًا كبيرًا في تصحيح المفاهيم وتبسيط الفكرة للمواطنين. على ذكرك الإعلام التأميني، ماذا عن دوركم لدعمه، وماذا عن ملتقى شرم الشيخ للتأمين؟ أوجه خالص الشكر والتقدير لكل الإعلاميين ورؤساء التحرير والصحفيين والقنوات الذين يدعمون هذا القطاع بإخلاص ومهنية، فهم شركاء حقيقيون في تطوير التأمين بمصر، ونؤمن بأن الإعلام التأميني شريك أساسي في نجاح الصناعة، لأنه لا يكتفي بنقل الأخبار، بل يسهم في بناء الثقة ورفع الوعي ونشر المعرفة. ونذكر أن ملتقى شرم الشيخ للتأمين وإعادة التأمين أصبح ضمن أهم الفعاليات التأمينية في المنطقة، ونحن فخورون بأن نكون من بين الرعاة الداعمين لهذا الحدث المهم الذي يجمع كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين في مصر والعالم. مصطفى صلاح العضو المنتدب لشركة المهندس لتأمينات الحياة وإلى أي مدى تهتم الشركة بتعزيز الشمول المالي ودعم الفئات غير المخدومة تأمينيًا؟ هذا أحد أهم محاور استراتيجيتنا، إذ نعمل على تقديم وثائق تأمين بسيطة وسهلة الانضمام دون تعقيدات، وبأقساط رمزية تناسب مختلف الشرائح، كما أن لدينا خططا للتعاون مع الجمعيات الأهلية والبنوك ومبادرات الدولة لتوسيع قاعدة المستفيدين من التأمين على الحياة، فالتأمين ليس رفاهية، بل ضرورة لكل أسرة. وكيف ترون مستقبل الشركة خلال السنوات المقبلة؟ نحن ننظر للمستقبل بعين الطموح والثقة، فلدينا فريق محترف، وشركاء موثوقون، وخطة واضحة للتحول إلى شركة تأمين حياة رقمية بالكامل، ونسعى لأن تكون المهندس لتأمينات الحياة نموذجًا يحتذى به في السوقين المصرية والإقليمية، والأهم أننا نضع العميل في قلب كل قرار نتخذه. كما أؤكد أن فترة قصيرة تفصلنا عن تحقيق قفزة نوعية في مستوى خدمات التأمين على الحياة في مصر، لأننا نؤمن بأن المستقبل لا يُنتظر، بل يُصنع. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/17jg اتحاد شركات التأمينالتحول الرقميالمسئولية المجتمعيةالمهندس لتأمينات الحياةالوعي التأمينيقانون التأمين الموحدمصطفى صلاحملتقى شرم الشيخ للتأمين وإعادة التأمينمنتجاتمنتجات التأمين