نايل تاكسي تضخ 20 مليون جنيه لتطوير مراسي جديدة بين الزمالك والمعادي بواسطة يوسف مجدى 3 نوفمبر 2025 | 12:41 م كتب يوسف مجدى 3 نوفمبر 2025 | 12:41 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 27 في خطوة تستهدف تعزيز النقل النهري كخيار بديل للمواصلات التقليدية داخل القاهرة، ضخت شركة «نايل تاكسي» استثمارات جديدة تبلغ نحو 20 مليون جنيه لتدشين 4 مراسي نهرية جديدة تمتد بين منطقتي الزمالك والمعادي. يأتي ذلك ضمن خطة توسعية تهدف إلى تعزيز الاعتماد على النقل النهري كمسار أسرع وأكثر استدامة لحركة التنقل داخل العاصمة. إقرأ أيضاً وزير الموارد المائية : إنشاء عدد 17 تجمعا تنمويا وسكنيا بمحافظة شمال سيناء وزيرا الرى والإسكان يبحثان سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين الموارد المائية تؤكد ضرورة التزام الفلاحين بزارعة الأرز في المناطق المقررة فقط أسطول متنامٍ وأسعار ثابتة للرحلات وأشار مجدي غالي، رئيس الشركة، إلى أن «نايل تاكسي» تشغل في الوقت الحالي 13 وحدة نهرية، وتقدم خدمات النقل بين الزمالك والمعادي بسعر تذكرة يبلغ 150 جنيها للفرد الواحد. وأوضح فى تصريحات لـ «أموال الغد»، أن الشركة بدأت نشاطها داخل السوق المحلي منذ 2017، بعد حصولها على أول رخصة نقل نهري في مصر، وبدأت آنذاك بثلاث وحدات فقط قبل أن تتوسع إلى أسطولها الحالي. وتتنوع خدمات «نايل تاكسي» بين مراكب صغيرة تستوعب 2 إلى 3 أفراد يمكن حجزها عبر التطبيق الإلكتروني، ومراكب أخرى تتسع لثمانية أفراد، إلى جانب وحدات أكبر تصل سعتها إلى 15 راكبا. وتتم عملية السداد إلكترونيا عبر “فوري” و”فيزا” عند الحجز، أو نقدا من داخل المحطات. رسوم جديدة تهدد استمرارية النشاط ورغم التوسع الجاري، تواجه الشركة أزمة حقيقية بعد مطالبة وزارة الموارد المائية لها بسداد رسوم إيجار للمراسي خلال عام 2025 بقيمة 400 ألف جنيه، مقارنة بـ100 ألف جنيه فقط العام الماضي، أي بزيادة مفاجئة تضاعفت أربع مرات دون سابق إنذار. ويرى غالي أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى خسائر جسيمة قد تعيق استمرار نشاط الشركة داخل السوق. ويؤكد رئيس الشركة أن التاكسي النهري بدأ يحظى بإقبال من فئات مختلفة في المجتمع، رغم استمرار اعتماد معظم المواطنين على الحافلات والميكروباص ومواصلات الطرق المزدحمة. ويرى أن الرحلات النهرية توفر الوقت وتقلل الزحام، إذ تستغرق الرحلة بين الزمالك والمعادي ما بين 20 إلى 26 دقيقة فقط، ما يعادل اختصار استخدام 5 إلى 10 سيارات في نفس المسار. يعكس هذا التطور إدراكاً متزايداً لأهمية النقل النهري كحل عملي لأزمة المرور في القاهرة، لكنه في المقابل يثير تساؤلات حول مدى تنسيق السياسات الحكومية لدعم المشروعات المستدامة بدلاً من وضع أعباء قد تؤدي إلى تراجعها. فتجارب دول عديدة في استخدام الأنهار داخل المدن للتنقل أثبتت فعاليتها في تخفيف الازدحام وخفض الانبعاثات، وهو ما يمكن أن تمثله تجربة «نايل تاكسي» محلياً إذا استمرت بصيغة اقتصادية مستقرة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/o665 التاكسى النهرىالمواصلات في القاهرةالنقل النهرىمجدى غالىمراسي نهريةنايل تاكسىنقل مستداموزارة الموارد المائية