وزارة النقل تنفذ مشروعات ربط بري وبحري مع الدول الأفريقية بواسطة يوسف مجدى 30 أكتوبر 2025 | 9:00 ص كتب يوسف مجدى 30 أكتوبر 2025 | 9:00 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 48 تستهدف وزارة النقل تنفيذ مشروعات الربط البري مع عدد من الدول الأفريقية أهمها (محور القاهرة – كيب تاون مروراً بعدد 9 دول أفريقية هي السودان وأثيوبيا وكينا وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوي وبتسوانا قال الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ، أنه جار إنشاء مشروع الربط البرى بين مصر وتشاد مروراً بليبيا ووصولاً إلي محور إنجامينا / داكار ومحور طرابلس / انجامينا / كيب تاون – ومشروع طريق بورسعيد / السلوم وامتداده حتي بني غازي بليبيا كجزء من محور القاهرة / داكار – ومشروع الطريق من السويس / رأس غارب / الغردقة / مرسى علم / برنيس / حلايب حتى خط عرض ( 22 ) للحدود المصرية وإمتداده حتى بورتسودان ) . ولفت إلى أنه جار إنشاء مشروعات الربط السككي ومن أهمها ( مشروع إنشاء شبكة القطار الكهربائي السريع المصرية ومشروع إعادة تأهيل خط سكة حديد ( سملا / السلوم ) ومده إلى بنى غازى بليبيا – ومشروع الربط السككى مع السودان “أبو سمبل / وادى حلفا / أبو حمد”) . وأشار إلى أنه جار تنفيذ مشروعات الربط البحري حيث تم تطوير الموانئ البحرية المصرية بإنشاء أرصفة جديدة بأطوال تتجاوز 70 كم بأعماق تتراوح بين ( 18 – 25 ) متر لتتجاوز أطوال الأرصفة في الموانئ البحرية حاجز 100 كم ، وأهم هذه الموانئ ( برنيس – سفاجا – السخنة – الأدبية – نويبع ) على البحر الأحمر، وموانئ ( العريش – بورسعيد – دمياط – أبوقير – الإسكندرية – جرجوب ) على البحر المتوسط ، فضلاً علي تعميق الممرات الملاحية ، وخلق ساحات تخزين داخل الموانئ لتشجيع تجارة الترانزيت المباشر وتطوير الأسطول البحري المصري ليصل إلي عدد 38 سفينة عام ٢٠٣٠ قادرة على نقل 25 مليون طن بضائع متنوعة سنوياً لخدمة البضائع الإستراتيجية بين مصر وباقى دول العالم وذلك بالإضافة إلي تسيير خطوط ملاحية للربط مع الدول الأفريقية وتحديد موانئ ارتكاز لنفاذ الصادرات المصرية إلي الدول الأفريقية الحبيسة أهمها ميناء لامو بكينيا وميناء دار السلام وميناء باجامويو بتنزانيا وميناء مصوع بإريتريا وميناء بورتسودان بالسودان . رابعاً : مشروعات الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية وأهمها تطوير مينائى قسطل وأرقين ومنفذ رأس حدربة التى تربط مصر بالسودان وتطوير ميناء السلوم البرى وإنشاء منفذ الكفرة البرى للربط مع ليبيا بالإضافة إلي إنشاء موانئ جافة ومناطق لوجيستية في كل من السلوم وقسطل وأرقين. خامساً : مشروعات النقل النهري حيث تعتبر الممرات الملاحية النهرية هى الأكثر تميزاً فى وسائل النقل المختلفة للربط بين الدول الأفريقية كما أنها الأقل إهتماماً بالرغم من كونها وسيلة الربط الأقل تكلفة والتى قد تساعد فى تنشيط حركة التبادل التجارى بين دول حوض النيل بالقارة ومع إقامة مناطق لوجيستية بتلك الدول فمن السهل الوصول برياً للدول الحبيسة داخل القارة ومن أهم هذه المشروعات الممر الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط VICMED والذي يضم جميع دول مجرى نهر النيل الرئيسى ( أوغندا – جنوب السودان – السودان – مصر) وكذلك دول الروافد (أثيوبيا – كينيا – بوروندى – رواندا – الكونغو الديموقراطية – تنزانيا) ومشروع تطوير هيئة وادى النيل لتعزيز التبادل التجاري الثنائي بين مصر والسودان وتسهيل انتقال الأفراد بين البلدين ومينائى السد العالى ووادى حلفا من خلال تحديث الوحدات النهرية المخصصة لنقل الركاب والبضائع . وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الى ان الشركات المصرية أصبحت تتمتع بسمعة متميزة في دول القارة الأفريقية وبخاصة الشركات العاملة في قطاعات النقل والبنية التحتية والتشييد والبناء ، مما يؤهلها لتنفيذ كبري المشروعات داخل القارة . وذكر أن الدول الإفريقية تستهدف اقامه تكتل اقتصادي بحجم 3,4 تريليون دولار يجمع 1.3 مليار شخص ليكون أكبر منطقة للتجارة الحرة منذ تأسيس منظمة التجارة العالمية، وهو ما يقدم فرصة كبيرة لإحداث تحول اقتصادى وتنموى فى القارة السمراء وذكر أن ما ستتناوله هذه الجلسة من مناقشة التقدم المحرز في تلك المشروعات وتسليط الضوء على التحديات التى تواجهها، والفرص الواعدة التي تحملها بما يفتح الباب لفرص تمويلية لتلك المشروعات ومراحلها المختلفة . وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل إن مصر باتت على يقين أن أفريقيا التي نريدها هي واقع يمكن أن نعيشه في ظل التحديات والمتغيرات الاقتصادية العالمية، وتابع أنه على الرغم من تلك التحديات، نجح عدد ليس بالقليل من دولنا الأفريقية في تحقيق معدلات نمو كبيرة، وحققت قفزات في تحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز التجارة البينية، بما في ذلك التقدم المحرز في تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية، والتي تفتخر مصر برئاسة مجلسها الوزاري للعام الحالي ، الأمر الذي يؤكد على ضرورة الاستمرار في العمل المشترك من أجل دفع الجهود التنموية على صعيد القارة، مع مواصلة السعي لتحقيق مطالبنا المشروعة والدفع بمواقفنا المشتركة في المحافل الدولية. لافت الى إن مصر تؤمن بأن مشروعات الربط القارية تعد بمثابة شرايين الحياة لقارتنا الطموح، والتي أصبحت لا غنى عنها لتنفيذ أجندة أفريقيا 2063، أخذاً في الاعتبار أن تلك المشروعات وخاصة العابر للحدود منها يعد السبيل الأمثل لتعزيز معدلات التجارة وفتح الأسواق وخلق فرص العمل، وهو ما كان محل تقدير من الجانب المصرى للقمة الجارية . وذكر إن الأجندة الإفريقية تأتى على رأس أولويات السياسية الخارجية المصرية حيث تعتز مصر بانتمائها الأفريقي وتحرص على دفع جهود التنمية والتكامل الإقليمي بما يحقق تطلعات الشعوب الإفريقي ولفت إلى أنه قد أولت القيادة السياسية المصرية اهتماماً واضحاً بإفريقيا، ولفتح مجالات جديدة في العلاقات مع دول حوض النيل وتواصل مصر العمل على عدة محاور لتدعيم تلك العلاقات لافتا الى انه من أهم الأمثلة لذلك المبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل، التي تمثل أولوية للدول الإفريقية بوجه عام، وذلك عبر الدورات التدريبية التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والجهات المصرية المختلفة، كما تشجع القطاع الخاص المصري ورجال الأعمال المصريين على استكشاف أسواق تلك الدول والوقوف على فرص الاستثمارات، بما يخدم المصالح المشتركة بينها ويعزز من التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية والعمل على دعم التواصل الثقافي بين مصر والدول الإفريقية الشقيقة . وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ان مصر قد أطلقت الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى، منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية ، وتسارعت الدول الإفريقية لإقامة تكتل اقتصادي بحجم 3,4 تريليون دولار يجمع 1.3 مليار شخص ليكون أكبر منطقة للتجارة الحرة منذ تأسيس منظمة التجارة العالمية، وهو ما يقدم فرصة كبيرة لإحداث تحول اقتصادى وتنموى فى القارة السمراء. واشار إلى أن مصر قد نجحت في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية ومشروعات البنية التحتية في ما يزيد على 23 دولة بالقارة الإفريقية، فضلا عن ارتفاع حجم التجارة البينية بشكل ملفت خلال السنوات الماضية وفي إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلي مركز اقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت ، قامت وزارة النقل بتنفيذ عدد 7 ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج (الصناعي – الزراعي – التعديني – الخدمي) بالموانئ البحرية بوسائل نقل سريعة وأمنه مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية المتكاملة وهذه الممرات هي ( ممر العريش – طابا وممر السخنة – الإسكندرية وممر سفاجا – قنا – أبو طرطور وممر القاهرة – الإسكندرية وممر طنطا – المنصورة – دمياط وممر جرجوب – السلوم وممر القاهرة – اسوان – ابو سمبل) . وذكر أنه إلي تنفيذ مجموعة من مشروعات الربط التنموية التي تعزز العلاقات المصرية الإفريقية على الصعيد الاقتصادي والتنموي وقد تنوعت طرق الربط مع الدول الأفريقية الشقيقة علي النحو الآتي : اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/lfph الربط البحريالربط البري مع افريقيامشروعات الربط مع افريقيا