زيلا كابيتال: نجاح صفقة استثمار «أفريك إنفست» بزيادة رأس مال الجامعة البريطانية 

كشف بنك الاستثمار زيلا كابيتال عن إتمام خدماته الاستشارية بنجاح لصفقة الاستثمار الاستراتيجي لشركة أفريك إنفست في الجامعة البريطانية في مصر، في خطوة تمثل محطة مهمة في قطاع التعليم العالي في مصر والمنطقة.

أوضح بيان صادر عن بنك الاستثمار زيلا كابيتال إتمامه بنجاح لصفقة الاستثمار الاستراتيجي لشركة أفريك إنفست -إحدى منصات الاستثمار في القارة الأفريقية- في الجامعة البريطانية في مصر، مشيرا إلى تنفيذ الصفقة من خلال زيادة رأس المال، لتعد واحدة من أكبر الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع التعليم بمصر حتى الآن، مع احتفاظ عائلة خميس بدورها كمساهم رئيسي في الجامعة.

قالت فريدة خميس، رئيسة مجلس الأمناء: “نرحب بالاستثمار الاستراتيجي من شركة أفريك إنفست في جامعتنا، حيث أن هذا الضخ الجديد في رأس المال، إلى جانب الدعم المستمر من الحكومة المصرية، سيمكننا من مواصلة مسيرة مؤسسنا الراحل محمد فريد خميس من خلال تنمية القدرات التعليمية والانتشار الأكاديمي للجامعة لضمان استمرار ريادتها بين المؤسسات التعليمية، ليس فقط في مصر، بل في الشرق الأوسط وأفريقيا.”

في هذا السياق، قال الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس الأمناء: “لقد رسخت الجامعة البريطانية في مصر مكانتها كمؤسسة تعليمية تتمحور حول الطالب، ونتطلع إلى العمل مع شركائنا الجدد لاستكشاف أفاق جديدة وتعزيز أوجه التعاون والاستفادة من استثمار أفريك إنفست التطوير البنية التحتية وتحسين تجربة التعليم لطلابنا “.

في حين قال إسماعيل طالبي الشريك الإداري في شركة أفريك إنفست: “يسعدنا الإعلان عن استثمارنا الاستراتيجي في الجامعة البريطانية في مصر، والذي يعد خطوة محورية نحو تعزيز التميز التعليمي في المنطقة، إن التزامنا يتمثل في دعم الجامعة في رحلتها لتصبح من المؤسسات الرائدة في التعليم العالي على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط”.

كما قال مصطفى الشنيطي، الشريك الإداري ورئيس قطاع بنوك الاستثمار في زيلا كابيتال : “نحن في زيلا كابيتال سعداء بالعمل كمستشار مالي حصري في هذه الصفقة، تعكس هذه العملية التزامنا بدعم الاستثمارات الاستراتيجية التي تعزز من تطوير قطاع التعليم العالي وتسهم في تمكين المؤسسات التعليمية من تحقيق نمو مستدام وتأثير إيجابي على الأجيال القادمة”.

قامت زيلا كابيتال بدور المستشار المالي الحصري للصفقة، بينما تولى مكتب بيكر مكنزي دور المستشار القانوني للجامعة البريطانية في مصر، في حين قام مكتب معتوق بسيوني وحناوي بدور المستشار القانوني لشركة أفريك إنفست.