«التموين» تعدل تكلفة إنتاج رغيف الخبز المدعم بعد زيادة السولار 

قررت وزارة التموين والتجارة الداخلية تعديل تكلفة تصنيع رغيف الخبز البلدي المدعم بالمخابز التموينية التي تستخدم وقود السولار في عملية الإنتاج، وذلك إعلان وزارة البترول والثروة المعدنية بتعديل أسعار الوقود.

ورفعت وزارة البترول سعر لتر بنزين 95 إلى 21 جنيهًا بدلًا من 19 جنيهّا بزيادة 10.5%، ولتر بنزين 92 إلى 19.25 جنيهًا بدلًا من 17.25 جنيهًا بزيادة 11.5%ولتر بنزين 80 إلى 17.75 جنيهًا بدلًا من 15.75جنيهًا بزيادة 12.6% ولتر السولار إلى 17.5 جنيهًا بدلًا من 15.5 جنيهًا بزيادة بنحو 13% وغاز السيارات إلى 10 جنيهات لكل متر مكعب بدلًا من 7 جنيهات بزيادة 43%.

ووفقًا للتوجيه الجديد، تبلغ تكلفة تصنيع الرغيف البلدي المدعم الذي يباع للمواطن بسعر 20 قرشًا، بعد احتساب تكاليف التشغيل والتأمينات الخاصة بعمال المخابز، وذلك على النحو الآتي:

تكلفة إنتاج الرغيف الطري (سولار): 11.59 جنيهًا بعد أن كانت 9.23 جنيهًا، بينما تكلفة إنتاج الرغيف الملدن(سولار): 15.73 بعد أن كانت 13.52 جنيهًا، أما تكلفة إنتاج الرغيف المجر تسجل 10.53 بعد أن كانت 8.86 جنيهًا

ويضيف القرار أن الهيئة العامة للسلع التموينية تتحمل فارق التكلفة بعد خصم ما يسدده المواطن، على أن يتم سداد قيمة التأمينات المستحقة لعمال المخابز بالقطاع الخاص إلى الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.

وأكد القرار أن الهيئة العامة للسلع التموينية ملتزمة بسداد صافي تكلفة تصنيع رغيف الخبز البلدي المنتج بالمخابز البلدية في القطاعين العام والخاص، وفق البيانات المثبتة على منظومة الخبز الذكية من خلال ماكينات الصرف التابعة لكل مخبز.

قال، عبدالله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنه سيتم من اليوم صرف فروق أسعار السولار، التي لم تُصرف منذ رفع أسعار المحروقات قبل 11 يومًا.

وأوضح في تصريحات خاصة أن الحكومة تتحمل فارق الزيادة في أسعار السولار المستخدم في إنتاج الخبز المدعوم، حرصًا منها على استقرار سعر الرغيف وعدم تحميل المواطنين أي أعباء إضافية.

وأضاف أن تأخر صرف الفروق خلال الأيام الماضية جاء نتيجة ظروف خاصة بوزير التموين وسفره خارج البلاد، ما تسبب في تأخر الصرف وأضر بعدد من المخابز.

فيما طالب الدولة بصرف تعويضات المخابز عن فروق أسعار السولار خلال الفترة الماضية لضمان استمرار الإنتاج بالكفاءة والكميات المقررة.

وفيما يخص الخبز السياحي، أوضح غراب أن المنظومة تضم نحو 10 آلاف مخبز سياحي، تختلف أسعارها من منطقة لأخرى حسب طبيعة السوق والمنافسة والوزن، مؤكدًا أنه لا توجد تسعيرة موحدة له، وأن المخابز السياحية تسعى للحفاظ على أسعارها التنافسية رغم زيادة التكاليف.