رئيس المصرف العربي: أفريكسيم بنك من أكثر المؤسسات تأثيرًا في القارة بفضل تمويلاته المهيكلة بواسطة فاطمة إبراهيم 24 أكتوبر 2025 | 1:34 م كتب فاطمة إبراهيم 24 أكتوبر 2025 | 1:34 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 34 أكد عمرو كامل، رئيس مجلس إدارة المصرف العربي الدولي ونائب الرئيس التنفيذي السابق للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك)، أن البنك استطاع، من خلال هيكله التشغيلي وتمويلاته المبتكرة، أن يصبح واحدة من أكثر المؤسسات تأثيرًا في القارة الإفريقية، عبر تقديم حلول مالية مبتكرة للتحديات التي تواجه الاقتصادات الإفريقية. وقال كامل في كلمته خلال فعالية انتقال القيادة بالبنك، إن البنك قطع خلال السنوات الأخيرة رحلة صعبة امتدت على مدى عامين إلى ثلاثة أعوام، شهدت تنفيذ عدد من المشاريع المعقدة والمتنوعة التي واجهت تحديات كبرى في القارة، مع الحفاظ في الوقت نفسه على استقرار هيكله المالي وتجنّب المخاطر التمويلية، من خلال تطبيق أساليب التمويل المهيكل العادل (Structured Fair Finance). إقرأ أيضاً أفريكسيم بنك: مشروعات جديدة مستهدفة بقيمة 3.6 مليار دولار بالقارة الرئيس الجديد لـ«أفريكسيم بنك»: تجاوزنا حدود التمويل التقليدي إلى بناء القارة رئيس أفريكسيم بنك الجديد: أصول البنك ارتفعت لأكثر من 40 مليار دولار خلال عشر سنوات وأوضح أن هذا النهج يقوم على نقل المخاطر من الشركاء الأقل قدرة إلى شركاء يتمتعون بموارد وإمكانات أكبر، مع اتباع بروتوكول غير موحد لسداد المنافع من العمليات الأساسية، بما يضمن تحقيق أقصى تأثير تنموي بأقل قدر من المخاطر. وأشار كامل إلى أن تجربة البنك في زيمبابوي تمثل أحد أبرز النماذج الناجحة في هذا الإطار، إذ افتتح البنك مكتبه في هراري عام 1996، واستطاع لاحقًا أن يلعب دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد الزيمبابوي في مواجهة التحديات التي تفاقمت مطلع الألفية الجديدة. وأضاف أن البنك ساهم في تصميم مشروعات تمويلية ذات هيكل مميز لتأمين احتياجات البلاد من السلع الأساسية مثل النفط والحبوب، عبر آلية تقوم على تفويض المصدّرين لبعض المنتجات واستخدام احتياطيات زيمبابوي لتأمين الواردات الحيوية، بما يحقق معادلة «أقصى أثر بأدنى مخاطرة». وأوضح أن هذا النموذج يعكس التزام البنك تجاه شركائه والمصدّرين، ويجسد مبادئ الأمان المالي وإدارة المخاطر التي يعتمدها البنك في عملياته. ولفت إلى أن التجربة الزيمبابوية أسهمت في معالجة فجوات حيوية في الاقتصاد، وتطوير النظم والتشريعات، ودعم قطاعات الأعمال المحلية والتكنولوجيا، لتصبح نموذجًا يحتذى به في تصميم الحلول المخصصة للدول الإفريقية. كما أثنى كامل على القيادة الرشيدة للبنك منذ تأسيسه على يد الرئيس الراحل كريستوفر غوردون، مرورًا بالمديرين العامين السابقين وصولًا إلى الإدارة الحالية، مؤكدًا أن تلك المسيرة شكلت أساسًا لاستمرار البنك في دعم التنمية الإفريقية وتعزيز التكامل الاقتصادي للقارة. وأشاد بدور البروفيسور بنديكيت أوراما، الذي وصفه بالعقل المدبر وراء أبرز الابتكارات التي أطلقها البنك، قائلًا إن بصماته واضحة على جميع المنتجات المالية المبتكرة التي أسهمت في توسيع أثر البنك على مستوى القارة، لا سيما خلال فترة جائحة كورونا، عندما ساهم البنك في دعم مبادرات توفير اللقاحات وتعزيز الصمود الصحي للدول الإفريقية. وأشار إلى أن الإرث الذي تركه البروفيسور أوراما يتجلى في تعزيز مكانة البنك ورفع مستوى تأثيره داخل إفريقيا وخارجها، مؤكدًا أن فكره ورؤيته سيظلان مصدر إلهام للأجيال المقبلة من قيادات ومؤسسات التمويل الإفريقية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/tcxg أفريكسيم بنك