الخطيب: مرحلة جديدة من الشراكة المصرية الأوروبية ترتكز على الاستثمار والتوازن التجاري بواسطة سناء علام 22 أكتوبر 2025 | 9:01 م كتب سناء علام 22 أكتوبر 2025 | 9:01 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 49 شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في الجلسة الثانية رفيعة المستوى ضمن فعاليات القمة المصرية الأوروبية المنعقدة في بروكسل، والتي جاءت تحت عنوان “تعزيز القدرة التنافسية الصناعية وسلاسل القيمة المستدامة: دفع التعاون المصري الأوروبي نحو صناعات مستقبلية مستدامة وجذب الاستثمارات العامة والخاصة”. وأدارت الجلسة أنجلينا إيتشهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة بعثة الاتحاد إلى مصر، بمشاركة مارك بومان نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، وديت يويل-يورجنسن المدير العام للطاقة بالمفوضية الأوروبية، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، وهانس جاكوب هيجه المدير المالي لشركة SCATEC للطاقة. إقرأ أيضاً وزير الاستثمار: مستقبل الاقتصاد المصري في تصدير الخدمات وريادة الأعمال تتصدرها الإمارات.. 5 دول تستحوذ على 40.3% من صادرات مصر غير البترولية وزير الاستثمار: 21% ارتفاعًا بصادرات مصر غير البترولية خلال 9 أشهر الخطيب: مصر تتبنى رؤية متكاملة لتيسير الاستثمار وتوطين الصناعات الخضراء أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن قطاع الطاقة يمثل ركيزة رئيسية للنمو الصناعي في مصر، موضحًا أن التحول من الطاقة التقليدية إلى المتجددة يتطلب ضخ استثمارات كبرى في تطوير شبكات الكهرباء والبنية التحتية. وأشار إلى أن الحكومة وضعت سقفًا إنفاقيًا منضبطًا لضمان الاستدامة المالية، مع تحفيز مشاركة القطاع الخاص في تمويل وتوسيع شبكات النقل والطاقة. وأضاف الخطيب أن مصر تمتلك إمكانات هائلة لإنتاج مئات الجيجاوات من الطاقة المتجددة، ما يؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لتصدير الطاقة والمنتجات الخضراء إلى أوروبا والعالم، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات المرتبطة بالطاقة، من بينها تصنيع الألواح الشمسية ومكونات تحلية المياه داخل مصر. ودعا الوزير القطاع الخاص الأوروبي إلى المشاركة بفاعلية في هذه المشروعات المشتركة، مؤكدًا أهمية تعميق التصنيع المحلي في مصر وأفريقيا بدلاً من اقتصار التعاون على ممرات العبور التجارية. البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: مصر تمتلك فرصة فريدة في الطاقة المتجددة من جانبه، قال مارك بومان، نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن الإمكانات الضخمة للطاقة المتجددة في مصر تمثل فرصة استثمارية استثنائية، مشيرًا إلى أن مشروع بنبان للطاقة الشمسية يعد نموذجًا ملهمًا لقدرة مصر على قيادة التحول للطاقة النظيفة. وأكد أن التعاون الوثيق بين الحكومة المصرية ومؤسسات التمويل الدولية والقطاع الخاص الأوروبي ضروري لتسريع التحول الصناعي المستدام، مع الاستمرار في الإصلاحات الداعمة لبيئة الأعمال وتطوير البنية التحتية. سكاتك النرويجية: تنفيذ مشروعات هجينة بطاقة تتجاوز جيجاوات واحد وأوضح هانس جاكوب هيجه، المدير المالي لشركة SCATEC، أن الشركة تنفذ مشروعات طاقة هجينة في مصر بقدرات تتجاوز جيجاوات واحد، من خلال دمج أنظمة الطاقة الشمسية مع بطاريات تخزين الطاقة لتوفير الكهرباء على مدار الساعة. وأشار إلى أن هذه المشروعات تحظى بدعم تمويلي أوروبي قوي، وتسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز رئيسي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا. السويدي: السوق المصرية قادرة على جذب استثمارات نوعية في الطاقة والصناعة بدوره، أكد المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أن مصر تمتلك سوقًا واسعة وفرصًا واعدة في القطاعات الصناعية المختلفة، داعيًا إلى توسيع نقل التكنولوجيا وتطوير خطوط إنتاج مشتركة في الطاقة والسيارات والدواء. وأشار إلى أن الخطة الوطنية للطاقة تستهدف الوصول إلى 30% من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، ما يتطلب الإسراع في تطوير شبكات الربط الكهربائي مع الدول الأوروبية والأفريقية. واختُتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية في دعم التحول الصناعي الأخضر وتطوير سلاسل القيمة المستدامة، بما يسهم في تحقيق النمو الشامل وجذب الاستثمارات النوعية في القطاعات ذات الأولوية للطرفين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/pnmk الشراكة المصرية الأوروبيةوزير الاستثمار