الحكومة تمدد مبادرة دعم القطاع السياحي لمدة 6 أشهر لتوسيع الطاقة الفندقية

وافق مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على تعديل محددات مبادرة دعم القطاع السياحي، وذلك بمد فترة تلقي الطلبات والموافقات المبدئية من البنوك لمدة 6 أشهر إضافية بعد الموعد الأصلي المنتهي في 20 أكتوبر 2025. كما شمل القرار مد فترة سحب القروض المخصصة للمشروعات الفندقية، مع منح مهلة نهائية للحصول على رخصة التشغيل حتى 31 ديسمبر 2027.

ويهدف هذا القرار إلى تمكين المستثمرين من استكمال مشروعاتهم السياحية، سواء إنشاء غرف فندقية جديدة أو التوسع في مشروعات قائمة، بما يسهم في زيادة الطاقة الفندقية في مصر، واستيعاب الارتفاع المتوقع في عدد السائحين خلال السنوات المقبلة.

أطلقت الحكومة مبادرة دعم القطاع السياحي لتوفير تمويل ميسر للمستثمرين الراغبين في بناء أو تطوير فنادق ومنشآت سياحية، وذلك بفائدة مخفضة ووفق آليات تمويل معتمدة من البنك المركزي المصري. وقد لاقت المبادرة إقبالًا ملحوظًا من الشركات السياحية، حيث تقدمت العديد منها بطلبات جديدة مدعومة بموافقات بنكية، ما دفع الحكومة لتمديد الفترة لضمان استفادة أكبر عدد من المستثمرين.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز جاهزية القطاع السياحي، ورفع القدرة الاستيعابية للفنادق لاستقبال الوفود القادمة، خاصة مع الاستعداد لافتتاح المتحف المصري الكبير، وتزايد السياحة الثقافية والشاطئية.

يمثل تمديد مبادرة دعم القطاع السياحي خطوة مهمة لدعم واحدة من أكثر القطاعات تأثيرًا على الاقتصاد الوطني، باعتبار السياحة مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة وتوفير فرص العمل. كما يأتي في ظل النمو المتسارع لحركة السياحة في مصر، والحاجة إلى زيادة عدد الغرف الفندقية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسائحين.

جاء هذا القرار ضمن حزمة من القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء في اجتماعه الثالث والستين، والتي ركزت على دعم الاقتصاد القومي وتحفيز الاستثمار. وشملت القرارات:
-الموافقة على إنشاء مصنع لتجميع السيارات الكهربائية بمدينة 6 أكتوبر باستثمارات 135 مليون يورو.
-إصدار عملات تذكارية احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير.
-استمرار العمل بتمويل مبادرة “سكن لكل المصريين” بنفس شروط الفائدة المتناقصة لدعم محدودي ومتوسطي الدخل.
-اعتماد إنشاء ميناء جاف متخصص بمدينة دمياط للأثاث لدعم الصادرات الصناعية.
-الموافقة على تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو القاهرة الكبرى بالتعاون مع اليابان