توافد قادة الدول على شرم الشيخ استعداداً لقمة السلام بواسطة تقى حاتم 13 أكتوبر 2025 | 12:48 م كتب تقى حاتم 13 أكتوبر 2025 | 12:48 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 24 يتوافد قادة وزعماء دول العالم المشاركون في قمة شرم الشيخ للسلام، برئاسة مشتركة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والأمريكي دونالد ترامب، التي تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليميين. ووصل على أرض شرم الشيخ الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. إقرأ أيضاً مصر تستضيف «قمة شرم الشيخ للسلام» لإنهاء الحرب في غزة الرئيس السيسي يبحث مع «ترامب» تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة مصر وأمريكا وقطر وتركيا يوقعون اتفاقية شرم الشيخ للسلام كما وصل وفدا باراجواي وهولندا ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، ورئيس وزراء النرويج يوناس جار ستور، إلى مصر، للمشاركة بقمة شرم الشيخ للسلام، بالإضافة إلى مشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. وتُعقد قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام”، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. واستعدت مدينة شرم الشيخ لاستضافة القمة، اليوم الاثنين، في خطوة تعكس الجهود المصرية المتجددة لإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للتوترات المتصاعدة في المنطقة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي. وتأتي الدعوة إلى القمة بهدف جمع الأطراف الفاعلة بالقضية الفلسطينية على طاولة واحدة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإحياء مسار المفاوضات السياسية. ويشارك في القمة العديد من قادة الدول الأوروبية والعربية، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية المعنية بالسلام والإغاثة الإنسانية، وستتناول القمة عددًا من الملفات المحورية، أبرزها تثبيت التهدئة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتسعى القاهرة من خلال القمة إلى بلورة رؤية مشتركة لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، وإطلاق مسار سياسي شامل يضع حدا للأزمات المتكررة، ويؤسس لمرحلة جديدة من السلام والتنمية. وتحظى القمة باهتمام واسع من المجتمع الدولي ووسائل الإعلام العالمية، التي ترى فيها فرصةً لإعادة إحياء الجهود الدبلوماسية بعد سنواتٍ من الجمود، وسط آمال بأن تفتح مداولاتها صفحة جديدة من التفاهم الإقليمي والتعاون الدولي بما يخدم أمن واستقرار الشرق الأوسط. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ygu4 الرئيس الأمريكي دونالد ترامبالرئيس المصريقادة دول العالمقمة السلاموقف الحرب في غزة