الفضة ترتفع 45% منذ بداية العام.. والسعر العادل عند 74 جنيهًا 

أكد محمود نجم الدين رئيس مركز نجم الدين لتجارة الذهب والفضة، أن أسعار الفضة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الجاري، حيث قفزت بنحو 45% منذ بداية العام، مما انعكس على حركة البيع في السوق المحلية.

وأوضح، أن السوق يشهد إقبالًا قويًا على شراء الفضة، حيث ارتفعت معدلات الطلب بنسبة 70% مقارنةً بـ30% فقط على الذهب، وهو ما يعكس تحول شريحة من المستثمرين والمستهلكين نحو الفضة كخيار بديل للادخار والاستثمار.

وأشار نجم الدين إلى أن السبائك الفضية جاءت في صدارة المبيعات، كونها الوسيلة المفضلة للراغبين في الاستثمار المباشر في المعدن الأبيض، مقارنة بالمشغولات الفضية التي لا تلقى نفس الإقبال.

ولفت إلى أن هذا التوجه يعكس رغبة المتعاملين في الاستفادة من صعود الفضة، خاصة بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققها الذهب مؤخرًا، معتبرًا أن الفضة باتت تمثل ملاذًا استثماريًا بأسعار أقل من الذهب وأكثر جذبًا للمشترين.

وقال نجم الدين،: “هناك استغلال واضح من جانب بعض التجار في سوق الفضة، حيث يتم تسعير الجرام بـ80 جنيهاً، رغم أن السعر الحقيقي لا يتجاوز 74 جنيهاً.”

وأضاف: “هذا الفارق غير المبرر يأتي نتيجة استغلال حالة الإقبال المتزايد على شراء الفضة، خصوصاً في صورة السبائك، وهو ما يتطلب رقابة أكبر على الأسواق لحماية المستهلكين.”

وبفضل السياسة العادلة لنجم الدين ” سعر موحد للبيع والشراء، و مصنعية نصفها يسترد عند البيع”،أصبحت نجم الدين الوجهة المثالية للاستثمار في المعادن الثمينة من الذهب والفضة ومعادن أخري يتم طرحها قريبا.

ويسجل سعر الجرام من الفضة النقية (999) نحو 74 جنيهًا، بينما بلغ عيار 925 (فضة استرليني) حوالي 68 جنيهًا، أما عيار 800 سجل نحو 59 جنيهًا .

عالميًا، ارتفع سعر الأوقية لتصل إلى 46.23 دولارًا، لتواصل بذلك مسارها الصاعد بدعم من الطلب المتزايد على المعادن النفيسة كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين حول الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى ارتفاع الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما عزز من جاذبية المعادن النفيسة، خاصة الفضة.