مصر الأولى عالمياً في تصدير الريحان.. و 120 دولة تستورد الحاصلات المصرية بواسطة سناء علام 27 سبتمبر 2025 | 2:19 م كتب سناء علام 27 سبتمبر 2025 | 2:19 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 أكد عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن مصر تحتل مكانة ريادية عالمياً في مجال تصدير النباتات الطبية والعطرية، حيث تعد أكبر دولة في العالم مصدرة للريحان. وأشار خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن المهرجان الرابع للنباتات الطبية والعطرية ببني سويف، إلى احتلال مصر المرتبة الثانية في تصدير البردقوش، والثالثة في تصدير الكزبرة والشبت، إضافة إلى إنتاجها ما يقرب من 60% من إجمالي الزيوت العطرية على مستوى العالم. إقرأ أيضاً رئيس التصديري للحاصلات الزراعية يطالب بمزيد من التيسيرات والمحفزات لقطاع الاستثمار الزراعي رئيس التصديري للحاصلات: التوسع في الرقعة الزراعية ضرورة لزيادة الصادرات المصرية التصديري للحاصلات الزراعية: انطلاق أولى رحلات الخط السريع بين ميناءي دمياط وتريستا نوفمبر المقبل أعرب الدمرداش عن تفاؤله بمستقبل هذا القطاع خلال السنوات العشر القادمة، مؤكداً وجود آفاق كبيرة للتوسع والنمو، مشيراً إلى أن الجودة والتدريب والتوعية تمثل الركائز الأساسية لزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية. وشدد رئيس المجلس على أن أحد أهم أدواره يتمثل في تأهيل المزارعين والمصدرين عبر برامج التدريب والإرشاد الزراعي، التي تهدف إلى مساعدة المنتجين على زراعة محاصيل صالحة للتصدير تلبي متطلبات الأسواق الدولية. وأشار الدمرداش إلى أن المجلس يعمل بالتعاون مع وزارة الزراعة والحجر الزراعي على فتح أسواق جديدة، موضحاً أن مصر تصدر حالياً إلى نحو 120 دولة، من بينها اليابان، التي استغرق التوصل إلى بروتوكولها الحجري ثماني سنوات من العمل المتواصل. كما لفت إلى أن السوق الأفريقية ما زالت تحتاج إلى مزيد من الجهود لتطوير حجم الصادرات المصرية إليها. وأوضح الدمرداش أن الجودة هي العامل الحاسم في نجاح الصادرات المصرية، مستشهداً بتجربة تصدير 200 ألف طن من الموالح إلى إسبانيا في إحدى السنوات، رغم أنها دولة منتجة، وذلك بفضل تميز المنتج المصري. وأكد أن تحسين الجودة مرهون بالالتزام بـ الممارسات الزراعية الجيدة التي تشمل أساليب الزراعة والتسميد والري والحصاد والتعبئة والتغليف، مشيراً إلى أن محطات التعبئة المصرية باتت تعمل وفق أحدث التكنولوجيا. كما سلط الضوء على النمو الكبير في صادرات بعض المحاصيل، مثل البطاطا بفضل خاصية مقاومة الأكسدة، والفاصوليا البيضاء التي بلغت صادراتها ما بين 350 و400 مليون دولار بعد أن كانت محدودة. وفيما يخص قطاع التمور، أشاد الدمرداش بمبادرة الرئيس لزراعة 4 إلى 5 ملايين نخلة، مؤكداً أن نجاح هذه المبادرة يتطلب إقامة محطات تعبئة وتغليف وثلاجات مبردة لضمان الحفاظ على جودة المنتج وزيادة قدرته التنافسية. وكشف رئيس المجلس عن نية المجلس التصديري تنظيم مؤتمر دولي موسع لمناقشة تحديات سوسة النخيل التي تمثل “التهديد الأكبر لزراعة النخيل في العالم”. وذكر أن المؤتمر سيشهد مشاركة الدول العربية المنتجة للنخيل إلى جانب دول أخرى مثل الولايات المتحدة للاستفادة من خبراتها في هذا المجال اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/7yuh التصديري للحاصلات الزراعيةتصدير الريحان