التعليم العالي: 4 ملايين طالب يستعدون لانطلاق العام الجامعي الجديد

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استعداد الجامعات والمعاهد لبدء العام الجامعي الجديد 2025/2026، اعتباراً من السبت 20 سبتمبر الجاري، وسط استعدادات مكثفة لاستقبال نحو 4 ملايين طالب وطالبة في 132 جامعة و185 معهداً عالياً.

وتقدّم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتهنئة للجهاز الإداري وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بمناسبة بدء العام الجامعي، مشيداً بتنوع منظومة التعليم العالي التي تضم الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية والمعاهد والجامعات ذات الاتفاقيات الدولية والقوانين الخاصة والأكاديمية، بما يوفّر مسارات تعليمية متنوعة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير عالمياً.

وشدد الوزير على التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد بالحرم الجامعي منذ اليوم الأول، وسرعة إعلان الجداول الدراسية لضمان انتظام العملية التعليمية. كما وجّه بتنفيذ خطط الأنشطة الطلابية الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية ودعم الطلاب الموهوبين، مؤكداً أن الأنشطة الطلابية ركيزة أساسية لتعزيز روح الفريق والاندماج المجتمعي وخلق بيئة تنافسية داخل وخارج الجامعات، مع تفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع.

وأكد الوزير استمرار الجامعات في دعم واكتشاف النوابغ والمبتكرين، وتقديم الدعم اللازم لتحويل أفكارهم إلى منتجات قابلة للتسويق وخلق فرص تسويقية لهم، بما يواكب أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب تكثيف الندوات التوعوية لتعزيز الانتماء ومحاربة الأفكار المتطرفة، وتنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية لربط الطلاب بحجم الإنجازات على أرض الواقع، وتهيئة بيئة محفزة للابتكار لإعداد قاعدة علمية قادرة على دعم الاقتصاد الوطني.

وأشار الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن الجامعات والمعاهد ستنفذ المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية” لربط البحث العلمي بالصناعة ودعم الابتكار، إلى جانب المرحلة الثانية من مبادرة “كن مستعداً: مليون مؤهل مبتكر”، وزيادة الاستفادة من مراكز التطوير المهني لمساعدة الطلاب على الانتقال من الجامعة إلى سوق العمل بالتعاون مع شركاء التدريب، مع تعظيم الاستفادة من برامج تنمية المهارات.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الاستعدادات شملت الانتهاء من أعمال الصيانة وتجهيز المدرجات والقاعات والمعامل والمدن الجامعية، ومراجعة عناصر السلامة والصحة المهنية بكافة المنشآت، حفاظاً على الأرواح والمنشآت.