القمة العربية الإسلامية تدين الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة واعتبرتها تهديدا مباشرا بواسطة أموال الغد 15 سبتمبر 2025 | 9:50 م كتب أموال الغد 15 سبتمبر 2025 | 9:50 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 34 وكالات- أدانت القمة العربية الإسلامية، التي انعقدت في الدوحة في أعقاب العدوان الإسرائيلي على دولة قطر في سبتمبر 2025، الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة واعتبرتها تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي، مؤكدين على الالتزام الصارم بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، خاصة المادة (42) التي تحظر استخدام القوة أو التهديد بها ضد سلامة أراضي أي دولة أو سيادتها السياسية. وأكدت القمة في بيانها الختامي على أن العدوان الإسرائيلي على دولة قطر يمثل انتهاكًا للقانون الدولي وخرقًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة، واستمرارًا لسياسات الإبادة والتهجير والحصار، مدينا الهجوم غير المشروع الذي وقع في الدوحة بتاريخ 11 سبتمبر 2025، ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته. إقرأ أيضاً الرئيسان السيسي وأردوغان يؤكدان أهمية احترام سيادة الدول وصون وحدة أراضيها ومقدرات شعوبها الرئيس السيسي لشعب إسرائيل: ما يجرى يهدد أمنكم ويجهض اتفاقيات السلام القائمة الرئيس السيسي يدعو للاعتراف الفوري بدولة فلسطين للحفاظ على حل الدولتين وأعرب المشاركون عن التضامن المطلق مع دولة قطر ودعمها في مواجهة الاعتداء وحماية أمنها واستقرارها، معتبرا أن الاعتداء على قطر تصعيدًا خطيرًا يقوض جهود الوساطة والسلام في المنطقة، ويمثل تعديًا على دورها كوسيط رئيسي في قضايا غزة وإطلاق سراح الأسرى. وأشادت القمة بالموقف الحضاري والمسؤول لقطر في تعاملها مع الأزمة، وتمسكها بالمسار القانوني والدبلوماسي، معربة عن دعم جهود الوساطة الإقليمية والدولية التي تضطلع بها مصر ودول عربية أخرى، والتأكيد على ضرورة استمرار العمل السياسي لـ وقف العدوان على غزة. ورفض القادة العرب والمسلمون أي مبررات إسرائيلية لتبرير العدوان، باعتباره انتهاكًا مباشرًا للقانون الدولي، مؤكدا الرفض التام للتهديدات الإسرائيلية التي تستهدف أمن دول المنطقة، وتحذير من تداعياتها على الاستقرار. وأدان البيان محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني واعتبارها جريمة ضد الإنسانية، والتشديد على حماية الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، موضحا أن السياسات الإسرائيلية تسببت في كارثة إنسانية من حصار وتجويع وتدمير البنية التحتية. وحذرت القمة من التداعيات الكارثية لاستمرار الانتهاكات، مطالبة بتحرك عاجل من المجتمع الدولي، وأكدت على أهمية الالتزام بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ورفض الخطاب الإسرائيلي المضلل. ورحبت القمة باعتماد إعلان نيويورك الداعي لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما رحبت بعقد مؤتمر دولي للسلام في باريس بتاريخ 22 سبتمبر 2025، بدعوة من السعودية وفرنسا. واعتبرت القمة أن العدوان الإسرائيلي الأخير يشكل سابقة خطيرة تهدد ليس فقط دولة قطر وإنما الأمن القومي العربي والإسلامي برمته، مشددة على أن الرد الجماعي العربي والإسلامي سيكون حاضرًا ضد أي اعتداءات مستقبلية، مع الدعوة إلى تحرك عاجل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/xxpc البيان الختاميالعدوان الإسرائيلي على قطرالقمة العربية الإسلامية الطارئة