رئيس الغرف التجارية يدعو لتحالفات استثمارية مشتركة بين رجال الأعمال المصريين والتونسيين بواسطة إيناس شعبان 11 سبتمبر 2025 | 6:30 م كتب إيناس شعبان 11 سبتمبر 2025 | 6:30 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramThreadsBlueskyEmail 18 أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري التونسي، أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وتونس عبر أربعة محاور رئيسية تشمل: التصنيع المشترك، والإعمار، والتكامل الثلاثي، وتفعيل اتفاقية أغادير، بما يسهم في تعميق العلاقات الاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون في المرحلة المقبلة. جاء ذلك بحضور دولة السيدة سارة الزعفراني الزنزري، رئيسة الحكومة التونسية، ودولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس وزراء مصر، إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين وكبار رجال المال والأعمال من البلدين. وأشار الوكيل إلى أن منتدى الأعمال يمثل منصة مهمة لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو التكامل الاقتصادي العربي والإقليمي، مضيفًا أن المحور الأول يرتكز على التعاون في مجالات التصنيع، والنقل متعدد الوسائط، والأمن الغذائي، والطاقة، مع العمل على تصنيع مستلزمات الإنتاج بصورة مشتركة وتشجيع الاستثمارات المتبادلة. أما المحور الثاني، فأوضح أنه يتعلق بالإعمار ونقل تجربة مصر في تطوير البنية التحتية، مشيرًا إلى توافق الوفد التونسي على الاستثمار المشترك في مشروعات زراعية وصناعية، منها زراعة الزيتون والتمر وتصنيعهما في مصر بهدف التصدير، وزراعة البنجر وتصنيع السكر في تونس. وأضاف أن المحور الثالث يستهدف التعاون الثلاثي من خلال التكامل اللوجيستي والصناعي لتصنيع منتجات مشتركة وتصديرها إلى الأسواق المجاورة، مستفيدين من الاتفاقيات التجارية الحرة، بينما يركز المحور الرابع على تفعيل اتفاقية أغادير، لا سيما في ظل تعطل سلاسل الإمداد العالمية، مع الدعوة لتسهيل تسجيل الأدوية، وتوحيد المواصفات، وتيسير إجراءات الإفراج الجمركي. وفي كلمته، شدد الوكيل على أن الشراكة مع تونس ليست فقط توجهًا سياسيًا، بل رغبة حقيقية من مجتمع الأعمال المصري، مؤكدًا على ضرورة العمل سريعًا لتسهيل حركة رجال الأعمال ورؤوس الأموال، ومنح الأفضلية المتبادلة للشركات المصرية والتونسية في مختلف القطاعات. ودعا رئيس اتحاد الغرف المصرية إلى تجاوز العلاقات الثنائية التقليدية نحو تحالفات اقتصادية تهدف لغزو الأسواق العالمية، واستغلال الموقع الاستراتيجي والإمكانات التصديرية التي تتيح الوصول إلى أكثر من 3 مليارات مستهلك في أوروبا وأفريقيا والعالم العربي والميركوسور والولايات المتحدة. واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية استمرار اللقاءات بين رجال الأعمال في البلدين لتعزيز التعاون، وتحقيق التكامل الحقيقي في مجالات الإعمار والاستثمار المشترك، بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والتونسي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/w4w1