«بي إيه إس إف» الألمانية تستهدف 2.3 مليار جنيه حجم أعمال في مصر بنهاية 2026

كشف المهندس يوسف بابيه، المدير الإقليمي لشركة “بي. إيه. إس. إف.” الألمانية للحلول الزراعية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، أن الشركة تستهدف تحقيق حجم أعمال يصل إلى 2.3 مليار جنيه بنهاية 2026، مع معدل نمو سنوي يبلغ نحو 5%، مشيراً إلى أن هذه الأرقام مرشحة للزيادة في حال شهد السوق المصري معدلات نمو أعلى.

وأوضح، في تصريحات خاصة لـ”أموال الغد”، أن الشركة نجحت خلال السنوات الماضية في تحقيق نمو سنوي لافت بحجم الأعمال بلغ نحو 10%، فيما تستهدف خلال العام الحالي 2025 زيادة بنسبة 5% لتقترب من 2 مليار جنيه.

وأضاف بابيه أن رؤية “بي. إيه. إس. إف.” في مصر ترتكز على التطور العمودي للمنتجات والحلول الزراعية بما يتواكب مع التوسع الأفقي الكبير في الرقعة الزراعية، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع الشركات والجهات الحكومية والقطاع الخاص.

ولفت إلى أن الشركة تعمل أيضاً على دعم الصادرات المصرية عبر تعزيز القيمة المضافة للمنتجات الزراعية، وفتح أسواق جديدة، وتمكين المزارع المصري من زيادة ربحية إنتاجه وتحسين اعتماده التصديري.

وأشار بابيه إلى أن الشركة تتواصل مع آلاف المزارعين في مصر عبر شبكتها الواسعة من الموزعين، وتطمح إلى تغطية جميع المزارعين المنضمين للجمعيات الشريكة بنهاية عام 2025، مع تركيز خاص على المزارعين الصغار الذين يمثلون النسبة الأكبر من إجمالي نحو 5 ملايين مزارع في البلاد.

وعن محفظة منتجاتها، أوضح أن الشركة توفر حالياً 23 منتجاً من المبيدات في السوق المصرية، مع خطط لتسجيل منتجات جديدة خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن التوجه الاستراتيجي يتمثل في التوسع نحو المبيدات البيولوجية حتى 2030.

وأكد المدير الإقليمي على أن الشركة تجاوزت التحديات السابقة المتعلقة بالدولار وسعر الصرف، حيث باتت تعتمد على مخزون استراتيجي يكفي لمدة ستة أشهر لضمان توافر المنتجات للعملاء في التوقيت المناسب، موضحا انفتاح الشركة على إقامة مصنع لإنتاج منتجاتها أو الكيماويات الخاصة بها في مصر بالتعاون مع الشركاء المحليين.

وشدد على أن الهدف الرئيسي للشركة من الشراكات واللقاءات المستمرة ليس تجارياً بحتاً، وإنما يتمثل في دعم المزارع المصري والمساهمة في تطوير الزراعة المصرية وتعزيز استدامتها