مصادر بالبترول: الغاز الموجه للصناعة والكهرباء يتجاوز احتياجات السوق

قالت مصادر بوزارة البترول، إن معدلات ضخ الغاز الطبيعي للقطاع الصناعي ومحطات الكهرباء تشهد استقرارًا واضحًا خلال سبتمبر الجاري بزيادة تتجاوز حجم احتياجات السوق.

أضافت المصادر لـ “أموال الغد”، أن كميات الغاز المتداولة بالسوق لاتزال أعلى من حجم الطلب خلال الشهر الثاني على التوالي بفضل تنوع مصادر تدبير الغاز المتداول محليًا، موضخًا أن استهلاك محطات الكهرباء من الغاز يتجاوز 3.5 مليار قدم مكعب باليوم.

أشارت إلى أن محطات تغييز الغاز المسال تعطي مرونة للسوق في استيراد كميات الغاز التي تحتاجها شهريًا، موضحًا أن هناك مرونة في تحديد حجم استهلاك الغاز للوقوف على متطلبات القطاعات المختلفة بشكل استباقي.

تابعت أن إنتاج الغاز الطبيعي يدور حاليًا في مستوى 4.1 مليار قدم مكعب يوميًا، والذي وجه بالكامل للسوق المحلية، وأن الوزارة تسعى إلى زيادة حجم إنتاجها اليومي من خلال برامج البحث والاستكشاف التي تنفذها الوزارة بالتنسيق مع الشركاء الأجانب.

لفتت إلى أن من بين مستهدفات قطاع البترول هو مشروع حفر 11 بئرًا جديدة، من المتوقع لها أن تضيف نحو 160 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وبمتوسط إنتاج يومي إضافي يبلغ نحو 100 مليون قدم مكعب من الغاز و2000 برميل من المتكثفات.

وأشارت إلى أن الحكومة وضعت خططًا واضحة لتعويض التراجع في الإنتاج، وذلك من خلال استثمارات جديدة وتوسعات في عمليات الاستكشاف، بما يضمن استدامة معدلات الإنتاج.

وأوضح أن حقل “ظهر” يشهد حاليًا استعادة تدريجية لطاقته الإنتاجية، مؤكدًا أن الهدف هو ضمان استمرار الإنتاج عبر مشروعات استكشاف إضافية وضخ استثمارات خارجية جديدة.

وتستهدف الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” إضافة مخزون جديد من الغاز الطبيعي قابل للاستخراج من حقول البحر المتوسط خلال الفترة القادمة.