خبير بالصناعات الغذائية: السوق الروسية فرصة استراتيجية أمام الصادرات المصرية بواسطة سناء علام 8 سبتمبر 2025 | 8:11 م كتب سناء علام 8 سبتمبر 2025 | 8:11 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramThreadsBlueskyEmail 19 أكد الخبير المصري الروسي في قطاع الصناعات الغذائية، تيمور دويدار، أن السوق الروسي يمثل واحدة من أبرز الفرص الاستراتيجية للصادرات الغذائية المصرية في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة. وأوضح أن التحديات اللوجستية والمالية قابلة للحل، بما يتيح للشركات المصرية التوسع في هذا السوق الحيوي. إقرأ أيضاً الجمعية الروسية لأسواق التجزئة: المنتجات المصرية قادرة على سد فجوات كبيرة في السوق المحلية المكتب التجاري بموسكو: مصر المورد الأول للخضروات المجمدة في روسيا الصادرات الصناعات الغذائية المصرية لروسيا تنمو 53% في النصف الأول جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها المجلس التصديري للصناعات الغذائية اليوم تحت عنوان ” فرص تنمية صادرات الصناعات الغذائية المصرية لروسيا”. أشار دويدار إلى أن روسيا، صاحبة أكبر مساحة جغرافية عالميًا وناتج قومي يقدر بـ7 تريليونات دولار وفقًا للقوة الشرائية، تعد من أهم الأسواق الدولية. وأضاف أن العلاقات التاريخية بين البلدين الممتدة لأكثر من 80 عامًا، بجانب التخفيض الجمركي بنسبة 25% على المنتجات المصرية، يمنح مصر ميزة تنافسية قوية، خاصة بعد انسحاب الشركات الغربية منذ 2022 بسبب العقوبات. وذكر دويدار أن انسحاب الشركات الأجنبية خلّف فراغًا واسعًا في قطاع الأغذية بروسيا، ورغم تحرك الشركات الصينية والتركية لسد جزء منه، إلا أن المجال ما يزال مفتوحًا أمام المنتجات المصرية، خصوصًا مع بحث المستهلك الروسي عن بدائل بأسعار مناسبة وجودة موثوقة. لفت إلى أن السوق الروسية شهدت تغيرات ملحوظة، حيث تراجع استهلاك الخبز والحبوب وأغذية الحيوانات الأليفة بأكثر من 30%، بينما ارتفعت الأسعار لمستويات غير مسبوقة. وأكد دويدار أن هذا المشهد أتاح فرصًا لمنتجات جديدة مثل العصائر، خاصة عصير البرتقال المجمد، والمانجو المجفف والمجمد، بجانب التوابل والزيوت العطرية. قدّم دويدار مجموعة توصيات أبرزها: التواجد الفعلي عبر مكاتب أو شركات داخل روسيا، التركيز على 15 مدينة رئيسية تستحوذ على 80% من القوة الشرائية، التعاون مع الموزعين المحليين للتعامل مع أكثر من 230 سلسلة تجزئة، ومراعاة الدورة المالية الطويلة التي تصل إلى 120 يومًا، إضافة إلى المشاركة في معرض “برود أكسبو” في فبراير لزيادة المبيعات. وأشار إلى تحسن الأوضاع اللوجستية بفضل خط ملاحي مباشر عبر تركيا يصل إلى ميناء نوفوروسيسك أسبوعيًا أو نصف شهريًا، إلى جانب توفير المؤسسات الحكومية المصرية آليات مالية للحصول على الدولار أو اليورو أو الروبل دون تكاليف إضافية. وأكد على أن الوضع الحالي يمثل “فرصة شبه مجانية” أمام الصادرات المصرية لدخول السوق الروسي، داعيًا الشركات إلى استراتيجيات مدروسة تحقق اختراقًا ناجحًا ومستدامًا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/2f94 السوق الروسيةالمجلس التصديري للصناعات الغذائية