أمين عام «التجارة الحرة الأفريقية»: 44 مليار دولار قيمة الصفقات المتوقعة خلال معرض «IATF2025» بواسطة فاطمة إبراهيم 4 سبتمبر 2025 | 3:35 م كتب فاطمة إبراهيم 4 سبتمبر 2025 | 3:35 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramThreadsBlueskyEmail 18 أكد أمين عام أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، وامكيلي مين،المعرض الأفريقي للتجارة البينية (IATF2025) هو منصة حيوية لتوحيد المستثمرين والحكومات والشركات من جميع أنحاء أفريقيا وتحويل السياسات الاقتصادية إلى فرص عملية. وأشاد بدور الحكومة والشعب الجزائري في استضافة النسخة الرابعة من المعرض الأفريقي للتجارة البينية (IATF2025)، مؤكداً أن الجزائر تلعب دوراً محورياً كحلقة وصل بين شمال أفريقيا وبقية القارة والأسواق العالمية، وتعكس التزامها بتعزيز التكامل الاقتصادي في أفريقيا. إقرأ أيضاً منطقة التجارة الحرة الأفريقية تستعد لإطلاق صندوق لدعم القطاع الخاص بالقارة قريبًا المعرض الأفريقي للتجارة البينية يسجل إجمالي صفقات بـ120 مليار دولار منذ 2018 نيجيريا تتسلم علم استضافة النسخة الخامسة من المعرض الأفريقي للتجارة البينية 2027 وقال مين إن المعرض يعد “سوق أفريقيا”، حيث يلتقي رجال الأعمال والمستثمرون والحكومات والمبتكرون لتحويل السياسات إلى واقع عملي، معتمداً على تمكين الشركات من توسيع الأسواق وعرض المنتجات والخدمات الأفريقية وجذب الاستثمارات. وأضاف أن الدورة الثالثة للمعرض في القاهرة عام 2023 استقطبت نحو 28 ألف مشارك وما يقرب من 2,000 عارض، وحققت صفقات تجارية واستثمارية تجاوزت 43 مليار دولار، في حين يتوقع أن تستضيف دورة الجزائر أكثر من 35,000 مشارك و2,000 عارض، مع صفقات تفوق 44 مليار دولار. وأكد أن نجاح المعرض لا يقاس بالأرقام فقط، بل بفرص العمل التي يوفرها، وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودمج النساء والشباب في سلاسل القيمة، وفتح أسواق جديدة. وأشار مين إلى أن موضوع المعرض هذا العام “بوابة لفرص جديدة” يعكس دور الجزائر كمركز يربط الأسواق القارية، ويعبر عن طموح القارة في جعل AfCFTA محرك التحول الاقتصادي في أفريقيا. وأكد أن التجارة البينية الأفريقية انتعشت في 2024 لتصل إلى 220.3 مليار دولار، بزيادة 12.4% عن 2023، وفق تقرير البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير لعام 2025، مشيراً إلى تحوّل تدريجي في تكوين التجارة الأفريقية نحو السلع الصناعية مثل الآلات والمركبات والمواد الغذائية والكيماويات والإلكترونيات، بدلاً من الاعتماد على السلع الأولية فقط. وأشار إلى أن اعتماد بروتوكولات AfCFTA الثمانية، إلى جانب أدوات التشغيل مثل قواعد المنشأ، والشهادة الإلكترونية للأصل، ونظام الدفع والمقاصة الأفريقي، واستراتيجية إشراك القطاع الخاص، وصندوق التكيف، يؤسس لأساس سوق قاري موحد، بينما يفتح بروتوكول التجارة الرقمية آفاقاً جديدة للتجارة الإلكترونية والخدمات المالية الرقمية وخدمات تكنولوجيا المعلومات، ما يساهم في خلق ملايين الوظائف للشباب. وأضاف مين أن هناك أربعة أولويات تحتاج إلى الاهتمام خلال المعرض: تعزيز الاتصال والنقل الجوي القاري، لضمان عدم اضطرار الوفود للمرور عبر أوروبا للوصول إلى الجزائر؛ ضمان عدم ترك أي دولة أو شركة خارج عملية التكامل، عبر صندوق التكيف الذي سيتم إطلاقه رسمياً في المعرض؛ تعبئة المزيد من الموارد المحلية والاستثمارات من الشتات الأفريقي؛ وتعزيز التحول الأخضر عبر التجارة المستدامة والصناعة الخضراء والطاقة المتجددة. وتابع: “دعونا نستخدم المعرض ليس فقط كمنصة عرض، بل كمنصة للعمل والالتزامات العملية؛ لتوقيع مذكرات تفاهم وصفقات تجارية، وإطلاق مشروعات، وتحفيز الاستثمارات، وبناء سلاسل قيمة إقليمية أقوى. رسالة واضحة للعالم: سوق أفريقيا مفتوح للأعمال، ومستقبلنا بأيدينا، وAfCFTA هو الوسيلة لتحقيق ازدهار شامل ومستدام.” وتستمر فعاليات النسخة الرابعة من المعرض الأفريقي للتجارة البينية في الجزائر حتى 10 سبتمبر الجاري. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/jqo1 أمانة منطقة التجارة الحرة الأفريقيةالمعرض الأفريقي للتجارة البينيةمنطقة التجارة الحرة الأفريقية