إطلاق أول دبلوم «مصري– ياباني» لإعداد معلم التوكاتسو في 3 جامعات بواسطة أموال الغد 2 سبتمبر 2025 | 2:17 ص كتب أموال الغد 2 سبتمبر 2025 | 2:17 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramThreadsBlueskyEmail 61 في إطار جهود الدولة التي تركز على إعداد كوادر بشرية تساهم في تطوير التعليم، تم إطلاق أول دبلوم “مصري – ياباني” لإعداد معلم أنشطة التعلم الشامل “التوكاتسو”، والذي ينفذ في جامعات عين شمس، وحلوان، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بالشراكة مع جامعة فوكوي اليابانية، وذلك اعتبارًا من العام الأكاديمي 2025 / 2026. جاء ذلك بحضور كل من محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وأيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وهاني هلال الأمين العام للشركة المصرية اليابانية للتعليم، وفوميو إيواي، سفير اليابان بالقاهرة. إقرأ أيضاً وزير التربية والتعليم ومحافظ القليوبية يفتتحان 5 مدارس جديدة في المحافظة مصر واليابان تطلقان تقريرًا مشتركًا يرصد 70 عامًا من التعاون الإنمائي رئيس الوزراء: نتطلع لإقامة منطقة صناعية يابانية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وفي كلمة ألقاها خلال الفعالية، أعرب محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته وترحيبه بإطلاق الدبلوم المهني في التوكاتسو وهو البرنامج العملي الذي يتمحور حول المدرسة، ويجسد الرؤية المشتركة لوزارة التربية والتعليم وشركائها في اليابان لتعليم عادل وعالي الجودة. وقال الوزير إن فلسفة التوكاتسو، القائمة على التنمية الشاملة للطفل، تثرى بالفعل تجربة مدارسنا المصرية-اليابانية، فمن خلال دمج الأنشطة الصفية المنظمة، وتنمية روح القيادة الطلابية، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، يكتسب طلاب هذه المدارس القيم والمهارات من بناء الشخصية، والتعاون، والانضباط، إلى الإبداع. وأضاف أن هذا الدبلوم يأتي اليوم ليخطو بالمسيرة خطوة أبعد، إذ يُعِدُّ المعلمين ومديري المدارس لتطبيق فلسفة التوكاتسو بجدية، وبما يتوافق مع الخصوصية الثقافية المصرية. ولضمان الإعداد العملي الأصيل، أشار عبداللطيف إلى أن الوزارة ستشارك بمدارس مصرية-يابانية كمواقع لتفعيل التدريب العملي للدبلومة، موضحا أن هذا يعني أن المرشحين سيتعلمون في الفصول الدراسية، وساحات المدارس ليس فقط في قاعات المحاضرات، حيث سيمارسون الإشراف، والسلامة، والتواصل مع المجتمع المدرسي والضيوف في بيئات واقعية، وفق إجراءات تشغيل قياسية واضحة، وقوائم تحقق، ودورات ملاحظة منظمة. وتابع في كلمته قائلا إن “هذا الدبلوم يعكس أيضاً الزخم الذي حققته لقاءاتنا الأخيرة مع اليابان، والاتفاقيات التي تعمّق تعاوننا الأكاديمي والتقني”. واستعرض وزير التربية والتعليم عددا من الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، والتي تتمثل في: – إطلاق شراكات جديدة مع اليابان في مجال التعليم الفني، بما يفتح مسارات من التعليم إلى التوظيف المهني. – التعاون المشترك بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، في مشروع نظام “كوزون”، عبر مواءمة السياسات والمناهج والتطبيقات العملية للاستفادة من الخبرة اليابانية وتطوير التعليم الفني على مستوى الجمهورية. – تعزيز التعاون مع مدارس التكنولوجيا التطبيقية، من خلال توحيد المناهج والتدريب العملي والإشراف الصناعي لرفع معايير الجودة وزيادة فرص التوظيف. – توقيع ست اتفاقيات خلال الزيارة الأخيرة إلى اليابان في إطار مؤتمر “تيكاد٩”، منها اثنتان مع حكومة طوكيو، واتفاق مع وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية لدعم الأطفال ذوي الإعاقة، إلى جانب شراكة مع مؤسسة “سبريكس” لتطوير مناهج الرياضيات. – التوسع في شبكة المدارس المصرية–اليابانية من 50 إلى 69 مدرسة. – إدخال مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدءاً من الصف الرابع الابتدائي داخل المدارس المصرية اليابانية، لتعزيز الثقافة الرقمية منذ المراحل الأولى. – اعتباراً من العام الدراسي 2025/2026، ستُدرّس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في جميع محافظات الجمهورية بدءاً من الصف الأول الثانوي (الصف العاشر)، بما يضمن جاهزية رقمية شاملة على المستوى الوطني. وأكد عبد اللطيف أن الهدف الاستراتيجي لهذا التعاون يجمع بين البساطة والطموح في آن واحد، ويتمثل في الارتقاء بجودة المدارس من خلال الاستثمار في إعداد أفضل للمعلمين وقادة العملية التعليمية، مؤكدا أن تحسين أداء المعلم هو الطريق المباشر إلى تحسين مخرجات تعلم الطلاب. وأشار إلى أنه بموائمة الأساليب مع رؤية مصر 2030، يمكن ربط الصفوف الدراسية بالأولويات الوطنية المتمثلة في الجودة، والعدالة، والابتكار، وتنمية رأس المال البشري. ووجه الوزير رسالة إلى الدفعة الأولى من المشاركين في الدبلوم، مؤكداً أنهم يحملون مسؤولية وفرصة ثمينة لتمثيل القيم والسلوكيات والعمل الجماعي والرعاية المرجو غرسها لدى طلابهم، مشدداً على أن الوزارة ستدعمهم بتوفير التدريب العملي المستمر، والتقييم الموضوعي الشفاف، وبمسار واضح يربط بين التعلم والتأثير من خلال التطبيق العملي داخل المدارس. واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن مصر واليابان تواصلان معاً تقديم نموذج رائد لما يمكن أن تحققه الشراكات التعليمية الدولية، القائمة على الاحترام المتبادل، والمرتكزة على النتائج، ومحورها الأساسي هو مصلحة الطفل. ومن جانبها أعربت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد في هذه المناسبة الخاصة، التي تُمثل علامة فارقة جديدة في مسيرة التعاون البنّاء بين جمهورية مصر العربية وشريكتنا وصديقتنا، اليابان، حيث على مر السنين، أثمر هذا التعاون نماذج رائعة للشراكة في مجالات التنمية والتعليم والرعاية الاجتماعية. وحرصت الدكتورة مايا مرسي على تهنئة جميع الحضور بمناسبة إطلاق دبلوم “التوكاتسو” لأول مرة في مصر، وهذا انعكاس حقيقي لإيماننا المشترك بأهمية التنمية البشرية منذ الطفولة المبكرة، القائمة على المعرفة والقيم والانضباط، وهي مبادئ نؤمن بها بشدة في منظومة الحماية والتنمية الاجتماعية لدينا. وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه على مدار السنوات الماضية، بنينا شراكة قوية مع جايكا، نفذ من خلالها العديد من المشاريع التنموية، مما ترك أثرًا ملموسًا على حياة العديد من الأسر في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك مشروع تنمية الطفولة المبكرة، الذي يُركّز على تحسين بيئات رعاية الأطفال وتعزيز صحة ونموّ الأطفال الصغار – وهو استثمار أساسي في مستقبل الأمة. وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن مصر تواصل حاليًا العمل على تنمية الطفولة المبكرة، حيث نُجري حاليًا مسحًا وطنيًا حول خدمات رعاية الطفل،مشيرة في الوقت ذاته إلى أن وزارتي العدل والتضامن الاجتماعي، كانتا من أوائل الوزارات التي افتتحت مراكز استقبال أطفال في العاصمة الإدارية، مُتبعةً النموذج الياباني لتعزيز المهارات المعرفية لأطفالنا. وأضافت أننا في وزارة التضامن الاجتماعي، نؤمن بأن التعليم ورعاية الطفولة المبكرة هما أساس العدالة والتنمية المستدامة، ونواصل العمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا لبناء مستقبل أفضل لكل طفل وكل أسرة في مصر. وتقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي في ختام كلمتها بخالص الشكر للنظراء اليابانيين، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، على جهودهم المُخلصة، متمنية لدبلوم “التوكاتسو” كل النجاح والتقدم المُستمر. الجدير بالذكر أن دبلومة ” التوكاتسو” تهدف إلى الحفاظ على استدامة التعليم الأساسي الياباني في مصر ، ويطبق التوكاتسو حاليا في 55 مدرسة، وسيتم إضافة 14 مدرسة ليصبحوا 69 مدرسة في السنة التعليمية القادمة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/bmwf أول دبلوم مصري يابانيالتعاون بين مصر واليابانالمدارس المصرية اليابانيةمعلم التوكاتسو