الأسهم الأوروبية تتباين عند التسوية وسط ترقب صدور نتائج أعمال إنفيديا

تباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الأربعاء، مع استعداد المتداولين لصدور تقرير نتائج الأعمال الفصلية لشركة إنفيديا الأمريكية العاملة في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.56 نقطة أو بنسبة 0.10% إلى مستوى 554.76 نقطة في نهاية التعاملات. وكان هذا الشهر قوياً نسبياً للمؤشر الإقليمي، الذي حقق مكاسب بنحو 1.6% في أفضل أداء شهري له حتى الآن منذ ارتفاع الأسهم العالمية خلال مايو الماضي.

بينما أغلق مؤشر داكس الألماني الجلسة على هبوط 106.66 نقطة أو بنسبة 0.44% إلى مستوى 24046.21 نقطة، وتراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني 10.30 نقطة أو بنسبة 0.11% عند الإغلاق إلى مستوى 9255.50 نقطة.

في حين صعد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 34.12 نقطة أو بنسبة 0.44% عند الإغلاق إلى مستوى 7743.93 نقطة، وهو ما جاء بعد هبوطه بنحو 1.7% في التعاملات السابقة مع شعور المستثمرين بالقلق من احتمالية عودة حالة عدم الاستقرار السياسي في فرنسا وعدم القدرة على إقرار ميزانية عام 2026، عقب إعلان أحزاب المعارضة عدم دعمها لرئيس الوزراء فرانسوا بايرو في تصويت على الثقة الشهر المقبل.

وأصبح سهم إنفيديا، المُدرج في بورصة ناسداك، مؤشراً لقطاع التكنولوجيا العالمي، لا سيما فيما يتعلق بتطورات طفرة الذكاء الاصطناعي، حيث تشمل قائمة عملائه الرئيسيين من الشركات مايكروسوفت، وغوغل، وميتا، وأمازون.

وشهدت قيمة الشركة ارتفاعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، مما منحها الوزن الأكبر في مؤشر إس آند بي 500، وتأثيراً كبيراً على أداء السوق الأميركية. ومن المنتظر أن تُعلن الشركة عن نتائج أعمالها الفصلية بعد إغلاق الجلسة في وول ستريت يوم الأربعاء.

وانخفض سهم Commerzbank الألماني بنسبة 5% بعد أن خفض محللو غولدمان ساكس توصيتهم للبنك من “محايد” إلى “بيع”، في أعقاب المكاسب الكبيرة التي حققها هذا العام.

وارتفعت الأسهم الأمريكية قليلًا مع تجاهل المستثمرين للخطوة غير المسبوقة التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من الأسبوع بإقالة عضوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك من منصبها.