ترامب: لا عمل تجاري مع بوتين قبل وقف الحرب وأوكرانيا تحدد مصير أراضيها بواسطة فاطمة إبراهيم 15 أغسطس 2025 | 3:53 م كتب فاطمة إبراهيم 15 أغسطس 2025 | 3:53 م دونالد ترامب الرئيس الأمريكي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramThreadsBlueskyEmail 46 قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن أي تعاملات تجارية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن تتم قبل وقف الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، مؤكداً أن على كييف أن تقرر مصير أراضيها بنفسها. وحول الهجمات المستمرة بين الجانبين، أوضح ترامب أن بوتين يعتقد أن استمرارها يمنحه قوة في المفاوضات، لكنه يرى أنها في الواقع تضعف موقفه. إقرأ أيضاً بنسبة 50%… رسوم ترامب الجمركية على الهند تدخل حيز التنفيذ ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية 200% على الصين حال وقف صادرات «المغناطيس» «وايومنج» أول ولاية أمريكية تصدر عملة مستقرة خاصة بها وذكر ترامب، أن أولويته القصوى خلال قمة ألاسكا المرتقبة ستكون بحث إمكانية وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأضاف أن لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدف إلى التقييم وجس النبض، مشيراً إلى أنه ليس من مسؤوليته إبرام صفقة مباشرة مع بوتين، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن الرئيس الروسي قادر على تحقيق السلام. يعقد دونالد ترامب الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين محادثات في ألاسكا، اليوم الجمعة، وسط شكوك حول قدرة ترامب على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكن مع عرض أخير من بوتين باحتمال التوصل إلى اتفاق نووي قد يساعد الطرفين على حفظ ماء الوجه، وفقًا لوكالة رويترز. اللقاء، الذي يُعقد في قاعدة جوية تعود إلى حقبة الحرب الباردة، سيكون أول محادثات مباشرة بين الزعيمين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ويأتي وسط مخاوف أوكرانية وأوروبية من أن يساوم ترامب على حساب كييف. وقالت البيت الأبيض إن الاجتماع سيُعقد في الساعة 11 صباحًا بتوقيت ألاسكا (19:00 بتوقيت جرينتش). وكان ترامب قد صرح سابقًا بأنه سينهي حرب روسيا في أوكرانيا خلال 24 ساعة، لكنه أقر، الخميس، بأن الصراع المستمر منذ ثلاثة أعوام ونصف أصعب مما كان يتصور. وأوضح أنه إذا سارت محادثاته مع بوتين بشكل جيد، فإن عقد قمة ثلاثية لاحقة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي – الذي لم يُدعَ لاجتماع الجمعة – سيكون أكثر أهمية من لقائه مع بوتين. يسعى ترامب لإبرام هدنة تعزز صورته كصانع سلام عالمي مؤهل لجائزة نوبل للسلام، وهو هدف سبق أن أبدى اهتمامًا كبيرًا به. وأكدت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون، بعد مكالمة جماعية مع ترامب يوم الأربعاء، أنه شدد على ضرورة مشاركة أوكرانيا في أي محادثات تتعلق بالتنازل عن أراضٍ، كما دعم فكرة تقديم ضمانات أمنية في أي تسوية ما بعد الحرب، رغم أن ترامب لم يذكر ذلك علنًا. هذه المكالمة هدأت المخاوف من صفقة محتملة بين ترامب وبوتين تضع كييف تحت ضغط لتقديم تنازلات إقليمية أو سياسية. أما بوتين، الذي تعاني اقتصاده الحربي من ضغوط، فيحتاج إلى ترامب لمساعدة روسيا على كسر طوق العقوبات الغربية المتزايدة، أو على الأقل ضمان عدم فرض عقوبات إضافية، وهو ما هدد به ترامب. وعشية القمة، عرض بوتين احتمال التوصل إلى اتفاق جديد للحد من الأسلحة النووية، ليحل محل آخر اتفاق قائم والمقرر أن ينتهي في فبراير المقبل. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ahb2 الحرب الروسية الأوكرانيةبوتينبوتين وترامبترامبقمة ألاسكا