«أمريكانا للمطاعم» تفتتح فرعًا جديدًا بإدارة كاملة من ذوي الهمم بالإسكندرية

افتتحت أمريكانا للمطاعم مصر فرعًا جديدًا لبيتزا هت في ميامي بالإسكندرية، يتم تشغيله بالكامل بواسطة موظفين من ذوي التحديات السمعية.

وأوضحت أن ذلك يأتي في إطار مبادرة “فرص للجميع”، والتي تهدف إلى خلق فرص عمل حقيقية لذوي الهمم في مصر.

وعلى هامش الافتتاح، وقّعت أمريكانا للمطاعم مصر ومديرية القوى العاملة بالإسكندرية بروتوكول تعاون يهدف إلى تأهيل وتدريب وتوظيف الشباب من ذوي الهمم في قطاع الأغذية والضيافة.

وقّع الاتفاقية كل من المهندس محمد عبد الوهاب، مدير مديرية القوى العاملة بالإسكندرية، ومحمد حسن، مدير الإدارة المالية لأمريكانا للمطاعم.

وشهد مراسم التوقيع كل من أماربال ساندهو، الرئيس التنفيذي لأمريكانا للمطاعم؛ وهشام طلعت، المدير العام لأمريكانا للمطاعم في مصر والعراق والمدير الإقليمي لسلسة هارديز في الشرق الأوسط؛ وأيمن العربي، المدير التنفيذي للموارد البشرية بأمريكانا للمطاعم مصر.

وبموجب البروتوكول، ستوفر المديرية المرشحين الراغبين والقادرين على العمل، بينما ستتولى أمريكانا للمطاعم مصر تقديم التدريب المتخصص، وفرص العمل، والأجور العادلة، بما يضمن دمجهم بنجاح في سوق العمل وفق أفضل الممارسات العالمية.

وقال هشام طلعت، المدير العام لأمريكانا للمطاعم في مصر والعراق والمدير الإقليمي لسلسة هارديز في الشرق الأوسط إنه يعد الفرع السابع عبر العلامة التجارية، والثاني لبيتزا هت في مصر، الذي يدار بشكل كامل بواسطة ذوي الهمم.

وأكد الإنجاز يعكس التزامنا الراسخ بخلق بيئة عمل شاملة تمنح فرصًا متكافئة للجميع ، وتمكّن ذوي الهمم من المساهمة بفاعلية في المجتمع من خلال وظائف حقيقية وقيمة.”

وأضاف: “تقدم هذه الفروع تجربة فريدة تجسّد جوهر التواصل الإنساني الحقيقي من خلال خدمات يقدمها أفراد يمتلكون إمكانيات هائلة لكنهم ينتظرون الفرصة لإثبات قدراتهم. في أمريكانا للمطاعم مصر، نؤمن بأهمية فتح الأبواب ، وخلق الفرص، وبناء مجتمعات حول بهجة الطعام، حيث يشعر الجميع بالانتماء ويجد كل فرد مكانه.”

وينضم فرع بيتزا هت الجديد في ميامي إلى ستة فروع أخري في جميع أنحاء الجمهورية يتم تشغيلها بالكامل بواسطة ذوي الهمم.

وتهدف الشركة إلى التوسع وافتتاح فرعين إضافيين لبيتزا هت خلال الفترة القادمة، ليصل العدد الإجمالي للفروع المُدارة بالكامل من قِبل ذوي الهمم إلى تسعة فروع بنهاية عام 2025.