توجهات جديدة من مركز تجارة السبائك «بي تي سي» لدعم «الفضة» محليًّا

تتبنى مركز تجارة السبائك “بي تي سي” رؤية طموحة تهدف إلى إثراء سوق الفضة من خلال سبائك وعملات بتصميمات جديدة تعكس الهوية الثقافية العربية، وتدمج بين التراث والحداثة.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه سوق الفضة في الفترة الأخيرة موجة من الانتعاش الملحوظ، مدفوعة بعوامل عدة أبرزها التغييرات الاقتصادية العالمية والطلب المتزايد عالميا على الفضة واستخدامها بشكل أكبر في القطاع الصناعي.

وتُعد الفضة ذات العيار 999 من أكثر العيارات طلباً، لما تتميز به من نقاء عالٍ، إضافة إلى تنوع استخداماتها سواء في الادخار أو التصميم أو حتى أو كهدايا ذات قيمة.

وتعمل “بي تي سي” على تنويع الأوزان والأشكال لتناسب مختلف الاحتياجات وفئات العملاء المختلفة، كما تضع الشركة أولوية لدعم التجار المحليين وذلك عن طريق توفير منتجات بجودة ومعايير عالمية.

وتشير بيانات السوق إلى ارتفاع في حجم الطلب وتوسع في قاعدة العملاء سواء من الأفراد أو المتخصصين في تجارة المعادن الثمينة، ما يعزز أهمية تطوير هذا القطاع الحيوي في المنطقة.

وفي حديثه عن رؤية الشركة لسوق الفضة، أشار حسن نصار، رئيس مجلس إدارة “بي تي سي”، إلى أن هذه السوق يزخر بفرص نمو حقيقية، ومع تزايد الطلب وتنوع التوجهات، بات من الضروري تطويره.

وتابع نصار قائلًا: “نؤمن بأن سوق الفضة يحمل إمكانيات غير مستغلة بعد، ومن خلال الابتكار والارتباط بالثقافة المحلية، يمكن أن نصنع فارقًا حقيقيًا على مستوى السوق المحلي والإقليمي، وهذا ما نسعى إليه في الفترة المقبلة”.

وجدير بالذكر أن مركز تجارة السبائك – بي تي سي (BTC) تعد شركة رائدة في مجال المعادن الثمينة وهو أول كيان متخصص في إنتاج العملات والسبائك من الذهب والفضة، وتعد من الشركات التابعة لمجموعة كيه پي إم (KPM).