«شنايدر إلكتريك» تحقق نتائج قياسية خلال الربع الثاني من 2025

أعلنت شنايدر إلكتريك العاملة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، عن نتائجها غير المالية للربع الثاني من عام 2025، ما يمثل نقطة محورية في مسيرتها نحو إتمام برنامجها “تأثير شنايدر للاستدامة” الممتد من 2021-2025.

ومع تبقي 6 أشهر على نهاية البرنامج، تواصل الشركة تحقيق تقدم ملموس وشامل على مستوى مختلف أهدافها البيئية والاجتماعية والحوكمة، حيث سجلت هذا الربع معدل أداء بلغ 8.06 من 10 في مؤشر “تأثير شنايدر للاستدامة”، مما يعكس التقدم المستمر في تنفيذ التزاماتها.

وواصلت الشركة تحقيق نتائج إنجازات ملموسة، حيث تخطت هدفها المتمثل في تدريب مليون شخص في مجال إدارة الطاقة، وهو أحد الأهداف الرئيسية في إطار التزامها بالتحول الشامل في مجالي الطاقة وتمكين الشباب.

ويتزامن هذا الإنجاز مع اليوم العالمي لمهارات الشباب لعام 2025، ضمن إطار برنامج التعليم وريادة الأعمال للشباب، النشط حالياً في أكثر من 60 دولة، حيث يوفر البرنامج المهارات التقنية والريادية للمجتمعات الأقل حظاً، والتي تمكنهم من المشاركة الفعالة في مستقبل الطاقة.

ويتم استخدام تقنيات التوأم الرقمي لتدريب المجتمعات النازحة على صيانة أنظمة الطاقة الشمسية وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية في كوكس بازار ببنجلاديش.

كما يشارك الطلاب في الهند وكينيا وفيتنام وتايلاند في برنامج (Converse My Planet) من خلال مشاريع تطبيقية في مجال الاستدامة.

وفي البرازيل، تم توفير منصات تدريب متنقلة للتعليم في مجال الطاقة المتجددة للشباب المحتجزين، بهدف دعم إعادة إدماجهم في المجتمع والحد من معدلات العودة إلى الجريمة.

كما أعلنت شنايدر إلكتريك أيضًا عن تحقيق تقدمًا مستمرًا في عدد من المؤشرات الأساسية للاستدامة، وتم توفير وتجنب 734 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لعملاء الشركة منذ عام 2018، متخطية بذلك حاجز الـ700 مليون طن.

كما تواصل جهود إزالة الكربون من سلسلة التوريد إحراز تقدم ملحوظ، حيث انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التشغيلية من أبرز 1000 مورد في سلسلة التوريد التابعة للشركة بنسبة %48،بفارق نقطتين فقط عن الهدف النهائي للعام الجاري، وذلك ضمن إطار مشروع Zero Carbon الذي يجمع بين الحلول المحلية، والدعم المباشر، والرؤى حول الطاقة المتجددة، والتدريب المتخصص.

وقد بلغ نطاق برنامج العمل اللائق (Decent Work) 79% خلال الربع الثاني من 2025، بزيادة 39 نقطة عن العام السابق، ما يعكس تحسناً في ظروف العمل والامتثال، خاصة في الشرق الأوسط وشرق آسيا واليابان.