رئيس الفيدرالي الأمريكي: تأثير التعريفات الجمركية على التضخم لم يتضح بعد بواسطة فاطمة إبراهيم 30 يوليو 2025 | 10:35 م كتب فاطمة إبراهيم 30 يوليو 2025 | 10:35 م جيروم باول رئيس مجلس بنك الفيدرالي الأمريكي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramThreadsBlueskyEmail 14 قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إن البنك المركزي يمكنه الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير في الوقت الحالي، بينما يترقب ما إذا كانت السياسة الجمركية ستؤدي إلى ارتفاع التضخم. وأوضح باول: «بدأت التعريفات الأعلى تظهر بشكل أوضح في أسعار بعض السلع، لكن تأثيرها العام على النشاط الاقتصادي والتضخم لا يزال بحاجة إلى التقييم». إقرأ أيضاً الفيدرالي بين الاستقلال والتسييس: من جونسون إلى ترامب كبديل للشهادات.. «الصناديق الدولارية» تحظى باهتمام المستثمرين وتوقعات بمزيد من النمو «ترامب» يدعو مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتجاوز «باول» وخفض الفائدة فوراً وأشار إلى أن «السيناريو الأساسي المعقول» قد يكون أن آثار التعريفات على التضخم ستكون «قصيرة الأجل»، لكنه حذر أيضًا من أن الرسوم قد تؤدي إلى تغييرات تضخمية «أكثر استمرارًا». وأضاف باول: «مهمتنا هي الحفاظ على استقرار توقعات التضخم على المدى الطويل، ومنع أن يتحول ارتفاع الأسعار لمرة واحدة إلى مشكلة تضخم مستمرة». وتابع قائلًا: «في الوقت الحالي، نحن في موقع جيد يتيح لنا معرفة المزيد حول المسار المحتمل للاقتصاد والتوازن المتغير للمخاطر قبل تعديل موقفنا من السياسة النقدية»، مؤكدًا أن «موقفنا الحالي من السياسة مناسب لحماية الاقتصاد من مخاطر التضخم». قررت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق يتراوح بين 4.25%:4.5% للمرة الخامسة على التوالي، ما يقل بمقدار نقطة مئوية كاملة عن مستواه خلال سبتمبر الماضي عندما بدأ المسؤولون تخفيض أسعار الفائدة، لتتوافق مع توقعات السوق. جاء قرار اللجنة اليوم رغم تزايد ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بخفض أسعار الفائدة. يقاوم الفيدرالي الأمريكي حتى الآن حملة الضغط الشرسة التي يشنها الرئيس دونالد ترامب لتهدئة مخاوف التضخم، ومحاولة تعزيز الاقتصاد الأمريكي بخفض أسعار الفائدة. من جانبه كثف ترامب من ضغوطه ومناوراته السياسية، حتى وصل الأمر إلى زيارته لمقر وحصن باول، مكرراً ذات الانتقادات والتهديدات والمطالبات بخفض الفائدة. وأظهرت البيانات الحكومية الأولية الصادرة اليوم أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي—الذي يُعدّل بحسب التضخم ويقيس القيمة الفعلية للسلع والخدمات المنتجة داخل الولايات المتحدة—ارتفع بنسبة 3% على أساس سنوي. الرئيس ترامب الذي وصف هذه الأرقام عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها «أفضل بكثير من المتوقع»، جدد دعوته (قبل القرار) لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وزملائه لخفض أسعار الفائدة. ووفقًا لبيان اللجنة الصادر اليوم، فأن المؤشرات تشير إلى تباطؤ نسبي في وتيرة النمو الاقتصادي خلال النصف الأول من العام، رغم استمرار انخفاض معدل البطالة واستقرار أوضاع سوق العمل. وأشار المجلس إلى أن التضخم لا يزال مرتفعًا نسبيًا، في وقت تظل فيه حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية مرتفعة. بعد هذا الأسبوع، لن يتبقى أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوى ثلاثة اجتماعات لمراجعة السياسة النقدية هذا العام. وكان مسؤولو البنك المركزي أشاروا في يونيو إلى نيتهم تنفيذ خفضين في أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية في عام 2025، بناءً على متوسط توقعاتهم. وهذا يجعل خفض أسعار الفائدة في سبتمبر خياراً مرجحاً. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/hc8f أسعار الفائدة الأمريكيةاجتماع الفيدرالي الأمريكيالاقتصاد الأمريكيالفيدرالي الأمريكي