رئيس الفيدرالي الأمريكي: التعريفات الجمركية تدفع أسعار بعض السلع للارتفاع بواسطة فاطمة إبراهيم 30 يوليو 2025 | 10:05 م كتب فاطمة إبراهيم 30 يوليو 2025 | 10:05 م جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 17 قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إن من المتوقع أن يسجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفاعًا بنسبة 2.5%، في حين ترتفع قراءته الأساسية (النواة) بنسبة 2.7% خلال الـ12 شهرًا المنتهية في يونيو. وأشار إلى أن التعريفات الجمركية تدفع أسعار بعض السلع إلى الأعلى، موضحًا أن هذه الرسوم «فرضت ضغطًا على بعض السلع»، لكن «التأثير الأوسع لا يزال غير مؤكد». إقرأ أيضاً «باول»: ضبابية البيانات بفعل الإغلاق الحكومي يعزز دعوات تأجيل خفض الفائدة داخل الفيدرالي رئيس الفيدرالي الأمريكي: الرسوم الجمركية تؤثر على التضخم لرفعها أسعار عدد من السلع التضخم السنوي في أمريكا يرتفع إلى 3% خلال سبتمبر وأضاف رئيس الفيدرالي الأمريكي أن السيناريو الأساسي المعقول هو أن يكون لتلك التعريفات «تأثير تضخمي قصير الأجل»، إلا أنه لفت إلى أنه «من الممكن أن تكون التأثيرات التضخمية أكثر استمرارًا». وفيما يتعلق بمسار السياسة النقدية، أكد باول أن «الاحتياطي الفيدرالي على المسار الصحيح لإنهاء مراجعة السياسة بحلول أواخر الصيف». قررت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق يتراوح بين 4.25%:4.5% للمرة الخامسة على التوالي، ما يقل بمقدار نقطة مئوية كاملة عن مستواه خلال سبتمبر الماضي عندما بدأ المسؤولون تخفيض أسعار الفائدة، لتتوافق مع توقعات السوق. جاء قرار اللجنة اليوم رغم تزايد ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بخفض أسعار الفائدة. يقاوم الفيدرالي الأمريكي حتى الآن حملة الضغط الشرسة التي يشنها الرئيس دونالد ترامب لتهدئة مخاوف التضخم، ومحاولة تعزيز الاقتصاد الأمريكي بخفض أسعار الفائدة. من جانبه كثف ترامب من ضغوطه ومناوراته السياسية، حتى وصل الأمر إلى زيارته لمقر وحصن باول، مكرراً ذات الانتقادات والتهديدات والمطالبات بخفض الفائدة. وأظهرت البيانات الحكومية الأولية الصادرة اليوم أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي—الذي يُعدّل بحسب التضخم ويقيس القيمة الفعلية للسلع والخدمات المنتجة داخل الولايات المتحدة—ارتفع بنسبة 3% على أساس سنوي. الرئيس ترامب الذي وصف هذه الأرقام عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها «أفضل بكثير من المتوقع»، جدد دعوته (قبل القرار) لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وزملائه لخفض أسعار الفائدة. ووفقًا لبيان اللجنة الصادر اليوم، فأن المؤشرات تشير إلى تباطؤ نسبي في وتيرة النمو الاقتصادي خلال النصف الأول من العام، رغم استمرار انخفاض معدل البطالة واستقرار أوضاع سوق العمل. وأشار المجلس إلى أن التضخم لا يزال مرتفعًا نسبيًا، في وقت تظل فيه حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية مرتفعة. بعد هذا الأسبوع، لن يتبقى أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوى ثلاثة اجتماعات لمراجعة السياسة النقدية هذا العام. وكان مسؤولو البنك المركزي أشاروا في يونيو إلى نيتهم تنفيذ خفضين في أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية في عام 2025، بناءً على متوسط توقعاتهم. وهذا يجعل خفض أسعار الفائدة في سبتمبر خياراً مرجحاً. باول: آثار التعريفات بدأت بالظهور وعلينا مراقبتها.. والاقتصاد يحتاج سياسة تقييدية معتدلة قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إنه يتوقع أن تظهر المزيد من آثار التعريفات الجمركية في بيانات التضخم، مشيرًا إلى أن تأثير هذه الرسوم «بدأ يظهر في بعض أسعار السلع الاستهلاكية»، وأن الأمر يتطلب «المراقبة والتعلّم بشكل تجريبي من هذه العملية». وأكد باول أن تقييم تأثير التعريفات لا يزال في مراحله المبكرة جدًا، مشددًا على أن السياسة النقدية الحالية «مقيدة بشكل معتدل» من وجهة نظره الشخصية، رغم وجود “مجموعة متنوعة من التقديرات” بشأن ذلك. وأوضح أن الاقتصاد الأمريكي يحتاج إلى سياسة تقييدية إلى حد ما في الوقت الراهن، خاصة فيما يتعلق بسعر الفائدة، لافتًا إلى أن سوق العمل لا يزال متوازنًا وفقًا للعديد من الإحصائيات، وأن «المؤشر الأساسي الذي يجب الالتفات إليه هو معدل البطالة»، مضيفًا: «لا نرى أي ضعف في سوق العمل». وفي سياق حديثه عن الاعتبارات المرتبطة بالسياسة النقدية، أشار باول إلى أن «الاحتياطي الفيدرالي لا يأخذ في الاعتبار تكلفة تغييرات أسعار الفائدة على الحكومة». Ask Ch اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/5nnj الاقتصاد الأمريكيتعريفات ترامب الجمركيةرئيس الفيدرالي الأمريكي
باول: آثار التعريفات بدأت بالظهور وعلينا مراقبتها.. والاقتصاد يحتاج سياسة تقييدية معتدلة قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إنه يتوقع أن تظهر المزيد من آثار التعريفات الجمركية في بيانات التضخم، مشيرًا إلى أن تأثير هذه الرسوم «بدأ يظهر في بعض أسعار السلع الاستهلاكية»، وأن الأمر يتطلب «المراقبة والتعلّم بشكل تجريبي من هذه العملية». وأكد باول أن تقييم تأثير التعريفات لا يزال في مراحله المبكرة جدًا، مشددًا على أن السياسة النقدية الحالية «مقيدة بشكل معتدل» من وجهة نظره الشخصية، رغم وجود “مجموعة متنوعة من التقديرات” بشأن ذلك. وأوضح أن الاقتصاد الأمريكي يحتاج إلى سياسة تقييدية إلى حد ما في الوقت الراهن، خاصة فيما يتعلق بسعر الفائدة، لافتًا إلى أن سوق العمل لا يزال متوازنًا وفقًا للعديد من الإحصائيات، وأن «المؤشر الأساسي الذي يجب الالتفات إليه هو معدل البطالة»، مضيفًا: «لا نرى أي ضعف في سوق العمل». وفي سياق حديثه عن الاعتبارات المرتبطة بالسياسة النقدية، أشار باول إلى أن «الاحتياطي الفيدرالي لا يأخذ في الاعتبار تكلفة تغييرات أسعار الفائدة على الحكومة». Ask Ch