الأسهم الأوروبية ترتفع لأعلى مستوى في 4 أشهر بعد اتفاق تجاري أمريكي أوروبي بواسطة فاطمة إبراهيم 28 يوليو 2025 | 12:02 م كتب فاطمة إبراهيم 28 يوليو 2025 | 12:02 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 21 سجلت الأسواق الأسهم الأوروبية الرئيسية مكاسب قوية، لتصل إلى أعلى مستوياتها في أربعة أشهر، مدفوعة بارتفاع أسهم شركات السيارات والأدوية، وذلك بعد إبرام الاتحاد الأوروبي اتفاقاً تجارياً مع أمريكا ساهم في تجنب حرب تجارية واسعة قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس. وارتفع المؤشر الرئيسي للأسهم الأوروبية ستوكس 600 بنسبة 0.7% عند الافتتاح، فيما تراجع اليورو بنسبة 0.3% مقابل الدولار مع بداية أسبوع يُتوقع أن يكون حاسمًا في الحرب التجارية العالمية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. الاتفاق الإطاري، الذي وصفته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنه «أفضل ما يمكن أن تحصل عليه الكتلة»، سيفرض تعريفة جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، وسيشهد استثمار الاتحاد الأوروبي 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، مع فتح بعض الأجزاء المهمة من السوق الأوروبية. وقال المحلل في بنك ING كريس تيرنر: «الاتفاق أفضل من الرسوم الجمركية التي تراوحت بين 30% و50% والتي تم التهديد بها خلال الأشهر الماضية، على الرغم من أنه قد يكون سيئًا بقدر التعريفات العالمية التي نوقشت أواخر العام الماضي». ورغم أن الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يجنب مواجهة أكثر ضررًا بين الكتلتين، اللتين تمثلان ما يقارب ثلث التجارة العالمية، فإن عددًا من العواصم الأوروبية اشتكت من أن الصفقة غير متوازنة وتميل لصالح واشنطن. ولا تزال اقتصادات كبرى أخرى تسابق الزمن لتوقيع اتفاقيات قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الأول من أغسطس. وتُجرى محادثات بين الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم اليوم، ويتوقع أن تؤدي إلى تمديد الهدنة التجارية بينهما 90 يومًا إضافية، فيما يأتي اتفاق أوروبا بعد أيام قليلة من توقيع صفقة مماثلة مع اليابان. وقال ديريك هالبني، استراتيجي العملات في بنك MUFG، إن الصفقة مع الاتحاد الأوروبي تُعتبر «أخبارًا جيدة من وجهة نظر الأسواق المالية لأنها تقلل من حالة عدم اليقين قبل الأول من أغسطس، الذي يبدو الآن وكأنه موعد غير مهم». أما براشانت نيوناها من TD Securities فوصف الصفقة بأنها «انتصار كبير للولايات المتحدة» نظرًا لعمليات الشراء القسري للطاقة والمعدات العسكرية الأمريكية، مع عدم وجود رد أوروبي بفرض رسوم مماثلة. وارتفعت مؤشرات الأسهم في ألمانيا (DAX)، وفرنسا (CAC 40)، وإيطاليا (FTSE MIB)، وإسبانيا (IBEX) بنسبة تراوحت بين 0.4% و0.8% بعد الساعة الأولى من التداول، بينما أشارت العقود الآجلة لمؤشري S&P 500 وناسداك إلى تسجيل مستويات قياسية جديدة عند افتتاح وول ستريت. وكان اليورو قد بدأ الجلسة الآسيوية بقوة، لكنه تراجع تدريجيًا مع ارتفاع الدولار مقابل أغلب العملات الأخرى. كما تراجعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو، التي تعد مؤشرًا على تكاليف الاقتراض. فقد انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات – وهو المؤشر المرجعي في منطقة اليورو – بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.71%، بعد أن كان قد ارتفع بأكثر من 10 نقاط أساس في نهاية الأسبوع الماضي عندما قلص البنك المركزي الأوروبي الحديث عن خفض أسعار الفائدة في المدى القريب. ترقب لاجتماعات الفيدرالي وبنك اليابان في آسيا، أغلق مؤشر MSCI الأوسع لأسهم المنطقة على تراجع بنسبة 0.3%، في حين انخفض مؤشر نيكي الياباني بأكثر من 1% بعد أن سجل أعلى مستوى له خلال عام الأسبوع الماضي. واستقر الدولار الأسترالي – والذي يُنظر إليه غالبًا كمؤشر على شهية المخاطرة العالمية – عند 0.657 دولار، بالقرب من أعلى مستوى له منذ ثمانية أشهر. وفي أسبوع مزدحم بالأحداث، يترقب المتداولون قرارات السياسة النقدية لكل من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان، إلى جانب بيانات الوظائف الأمريكية وموسم أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى مثل آبل، ومايكروسوفت، وأمازون. ورغم أنه من المتوقع أن يبقي الفيدرالي وبنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير، فإن تصريحات مسؤولي البنوك المركزية ستكون حاسمة للمستثمرين لتقييم المسار المستقبلي لأسعار الفائدة. وقد مهدت الصفقة مع اليابان الطريق أمام بنك اليابان لرفع أسعار الفائدة مجددًا خلال هذا العام. في المقابل، من المرجح أن يبقى الاحتياطي الفيدرالي متحفظًا إزاء أي تخفيضات للفائدة، بينما ينتظر المزيد من البيانات لتقييم تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل اتخاذ أي خطوة جديدة. لكن التوترات بين البيت الأبيض والبنك المركزي الأمريكي بشأن السياسة النقدية تزايدت، إذ واصل ترامب انتقاداته لرئيس الفيدرالي جيروم باول بسبب رفضه خفض أسعار الفائدة. في الوقت نفسه، عبّر اثنان من المعينين من قبل ترامب في مجلس الفيدرالي عن دعمهما لخفض الفائدة هذا الشهر. في أسواق السلع، ارتفعت أسعار النفط بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وصعدت عقود خام برنت وخام غرب تكساس الأمريكي بنسبة 0.5%. أما أسعار الذهب، فقد تراجعت بنسبة 0.1% إلى 3,334 دولارًا للأوقية، وهو أدنى مستوى لها منذ نحو أسبوعين، في ظل انخفاض الإقبال على الملاذات الآمنة. Ask ChatGPT اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/dsn6 أسواق الأسهم الأوروبيةاداء الأسهم الأوروبيةالأسهم الأوروبية
سجلت الأسواق الأسهم الأوروبية الرئيسية مكاسب قوية، لتصل إلى أعلى مستوياتها في أربعة أشهر، مدفوعة بارتفاع أسهم شركات السيارات والأدوية، وذلك بعد إبرام الاتحاد الأوروبي اتفاقاً تجارياً مع أمريكا ساهم في تجنب حرب تجارية واسعة قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس. وارتفع المؤشر الرئيسي للأسهم الأوروبية ستوكس 600 بنسبة 0.7% عند الافتتاح، فيما تراجع اليورو بنسبة 0.3% مقابل الدولار مع بداية أسبوع يُتوقع أن يكون حاسمًا في الحرب التجارية العالمية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. الاتفاق الإطاري، الذي وصفته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنه «أفضل ما يمكن أن تحصل عليه الكتلة»، سيفرض تعريفة جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، وسيشهد استثمار الاتحاد الأوروبي 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، مع فتح بعض الأجزاء المهمة من السوق الأوروبية. وقال المحلل في بنك ING كريس تيرنر: «الاتفاق أفضل من الرسوم الجمركية التي تراوحت بين 30% و50% والتي تم التهديد بها خلال الأشهر الماضية، على الرغم من أنه قد يكون سيئًا بقدر التعريفات العالمية التي نوقشت أواخر العام الماضي». ورغم أن الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يجنب مواجهة أكثر ضررًا بين الكتلتين، اللتين تمثلان ما يقارب ثلث التجارة العالمية، فإن عددًا من العواصم الأوروبية اشتكت من أن الصفقة غير متوازنة وتميل لصالح واشنطن. ولا تزال اقتصادات كبرى أخرى تسابق الزمن لتوقيع اتفاقيات قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الأول من أغسطس. وتُجرى محادثات بين الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم اليوم، ويتوقع أن تؤدي إلى تمديد الهدنة التجارية بينهما 90 يومًا إضافية، فيما يأتي اتفاق أوروبا بعد أيام قليلة من توقيع صفقة مماثلة مع اليابان. وقال ديريك هالبني، استراتيجي العملات في بنك MUFG، إن الصفقة مع الاتحاد الأوروبي تُعتبر «أخبارًا جيدة من وجهة نظر الأسواق المالية لأنها تقلل من حالة عدم اليقين قبل الأول من أغسطس، الذي يبدو الآن وكأنه موعد غير مهم». أما براشانت نيوناها من TD Securities فوصف الصفقة بأنها «انتصار كبير للولايات المتحدة» نظرًا لعمليات الشراء القسري للطاقة والمعدات العسكرية الأمريكية، مع عدم وجود رد أوروبي بفرض رسوم مماثلة. وارتفعت مؤشرات الأسهم في ألمانيا (DAX)، وفرنسا (CAC 40)، وإيطاليا (FTSE MIB)، وإسبانيا (IBEX) بنسبة تراوحت بين 0.4% و0.8% بعد الساعة الأولى من التداول، بينما أشارت العقود الآجلة لمؤشري S&P 500 وناسداك إلى تسجيل مستويات قياسية جديدة عند افتتاح وول ستريت. وكان اليورو قد بدأ الجلسة الآسيوية بقوة، لكنه تراجع تدريجيًا مع ارتفاع الدولار مقابل أغلب العملات الأخرى. كما تراجعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو، التي تعد مؤشرًا على تكاليف الاقتراض. فقد انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات – وهو المؤشر المرجعي في منطقة اليورو – بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.71%، بعد أن كان قد ارتفع بأكثر من 10 نقاط أساس في نهاية الأسبوع الماضي عندما قلص البنك المركزي الأوروبي الحديث عن خفض أسعار الفائدة في المدى القريب. ترقب لاجتماعات الفيدرالي وبنك اليابان في آسيا، أغلق مؤشر MSCI الأوسع لأسهم المنطقة على تراجع بنسبة 0.3%، في حين انخفض مؤشر نيكي الياباني بأكثر من 1% بعد أن سجل أعلى مستوى له خلال عام الأسبوع الماضي. واستقر الدولار الأسترالي – والذي يُنظر إليه غالبًا كمؤشر على شهية المخاطرة العالمية – عند 0.657 دولار، بالقرب من أعلى مستوى له منذ ثمانية أشهر. وفي أسبوع مزدحم بالأحداث، يترقب المتداولون قرارات السياسة النقدية لكل من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان، إلى جانب بيانات الوظائف الأمريكية وموسم أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى مثل آبل، ومايكروسوفت، وأمازون. ورغم أنه من المتوقع أن يبقي الفيدرالي وبنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير، فإن تصريحات مسؤولي البنوك المركزية ستكون حاسمة للمستثمرين لتقييم المسار المستقبلي لأسعار الفائدة. وقد مهدت الصفقة مع اليابان الطريق أمام بنك اليابان لرفع أسعار الفائدة مجددًا خلال هذا العام. في المقابل، من المرجح أن يبقى الاحتياطي الفيدرالي متحفظًا إزاء أي تخفيضات للفائدة، بينما ينتظر المزيد من البيانات لتقييم تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل اتخاذ أي خطوة جديدة. لكن التوترات بين البيت الأبيض والبنك المركزي الأمريكي بشأن السياسة النقدية تزايدت، إذ واصل ترامب انتقاداته لرئيس الفيدرالي جيروم باول بسبب رفضه خفض أسعار الفائدة. في الوقت نفسه، عبّر اثنان من المعينين من قبل ترامب في مجلس الفيدرالي عن دعمهما لخفض الفائدة هذا الشهر. في أسواق السلع، ارتفعت أسعار النفط بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وصعدت عقود خام برنت وخام غرب تكساس الأمريكي بنسبة 0.5%. أما أسعار الذهب، فقد تراجعت بنسبة 0.1% إلى 3,334 دولارًا للأوقية، وهو أدنى مستوى لها منذ نحو أسبوعين، في ظل انخفاض الإقبال على الملاذات الآمنة. Ask ChatGPT