رئيس غرفة درنة: الشركات المصرية شريك رئيسي في إعادة الإعمار.. ونسبة الإنجاز وصلت إلى 70%

أكد عبد الحميد الحبيب، رئيس مجلس غرفة التجارة والصناعة والزراعة بمدينة درنة الليبية، أن المدينة تشهد تحولًا كبيرًا على أرض الواقع في ملف إعادة الإعمار.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ” اموال الغد” ، أن الشركات المصرية تلعب دورًا محوريًا في عملية إعادة الإعمار، حيث تعمل حاليًا نحو 7 إلى 8 شركات مصرية متخصصة في مشروعات البنية التحتية وإنشاء الكباري، تحت إشراف صندوق إعادة الإعمار،  واصفًا أداءها بأنه “ممتاز وعلى أعلى مستوى”.

وأشار الحبيب إلى أن الشركات المصرية كانت من أوائل الجهات التي بادرت بالعمل في درنة حتى قبل تأسيس الصندوق، ما يعكس عمق العلاقات والتعاون بين الجانبين.

وفيما يتعلق بمستوى الإنجاز، كشف أن نسبة تنفيذ مشروعات إعادة إعمار درنة بلغت نحو 70%، مع تحقيق تقدم ملحوظ في مشروع الوحدات السكنية، والذي يشمل بناء ما بين 2800 إلى 3000 وحدة، حيث تم الانتهاء من نحو 90% منها حتى الآن.

وعن مستقبل التعاون الاقتصادي بين مصر ودرنة، أعرب الحبيب عن تفاؤله، متوقعًا أن يشهد التبادل التجاري بين الجانبين نموًا يتراوح بين 60 إلى 70% خلال العام الجاري، مدفوعًا بالزخم الذي تشهده مشروعات الإعمار وزيادة الفرص الاستثمارية.