عاطر حنورة: جارٍ التعاون مع وزارة التربية والتعليم لطرح مشروعات تعليم فني جديدة بواسطة مصطفى محمود 14 يوليو 2025 | 12:50 م كتب مصطفى محمود 14 يوليو 2025 | 12:50 م عاطر حنورة رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصرى الجديد النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 33 أكد المهندس عاطر حنورة، رئيس وحدة الشراكة مع القطاع الخاص بوزارة المالية، أن نجاح الدولة في مشروعات التعليم بالشراكة مع القطاع الخاص مرهون بوضوح الهدف، ودقة التعاقدات، وكفاءة إدارة العقود، وليس فقط في إقامة المدارس أو تشغيلها. ولفت حنورة أن هناك تعاونًا جارٍ مع وزارة التربية والتعليم لطرح مشروعات تعليم فني جديدة، خاصة في المدارس الزراعية التي تمتلك أصولًا ضخمة، مثل أراضٍ تصل إلى 30 أو 40 فدانًا على النيل، يمكن استثمارها لتمويل وتطوير التعليم الفني وتحقيق عوائد مستدامة. إقرأ أيضاً باستثمارات متوقعة 40 مليار جنيه.. مصر تطرح 8 مشروعات للشراكة مع القطاع الخاص وحدة المشاركة مع القطاع الخاص بوزارة المالية تحصد جائزتين دوليتين وزير المالية: طرح 17 مشروعًا جديدًا في مجالات الطاقة ومعالجة الصرف الصحي والصناعي أوضح حنورة أن مشروع المدارس المتميزة تم إطلاقه لسد الفجوة بين التعليم الحكومي والخاص مرتفع التكاليف، بما يخدم شريحة واسعة من الطبقة المتوسطة، خصوصًا من لا يستطيعون دفع 70 أو 80 ألف جنيه سنويًا، ويضطرون للجوء إلى المدارس الحكومية المزدحمة والدروس الخصوصية. وأضاف أن الدولة وفرت الأراضي، بينما تولّى القطاع الخاص التمويل والإنشاء والإدارة، مؤكدًا أن المصروفات كانت منخفضة نسبيًا – حوالي 15 ألف جنيه – مقابل خدمة تعليمية متميزة بلغات ومعايير جودة مرتفعة، وتم اختيار المستثمرين بعناية وفقًا لخبراتهم في الإدارة التعليمية وليس فقط في البناء. أشار حنورة إلى أن المدارس امتلأت بالطلاب أسرع من المتوقع، وهو ما يعكس نجاح التجربة. لكن المرحلتين الثانية والثالثة تأخرت لأسباب تتعلق بعدم توفر الأراضي، فضلًا عن أن تمويل المرحلة الأولى بالكامل تم عبر رؤوس أموال خاصة (equity) دون تمويل مصرفي، ما شكل عائقًا أمام التوسع السريع. أكد حنورة أن عقود الشراكة من النوع المركب والمعقد، تتضمن التمويل، والإنشاء، والإدارة، والصيانة، وتقديم الخدمة التعليمية، وهي عقود طويلة الأجل تتطلب فهمًا عميقًا لفن “إدارة العقود” (Contract Management)، وليس فقط “إدارة المشاريع”. وأوضح أن إدارة العقد مسؤولية فريق متخصص وليس فردًا، ويضم عناصر مالية وفنية وقانونية، مؤكدًا أن فسخ العقود يمثل فشلًا للجميع، ويجب أن يكون الملاذ الأخير لأن نتائجه السلبية تمس الدولة والمستفيدين من الخدمة قبل المستثمر. أبرز حنورة أن العقود يجب أن تحدد مواصفات الخدمة والمخرجات (Output specs)بوضوح وليس فقط المدخلات، مؤكدًا أن المستثمر الجاد غالبًا ما يقدم جودة أعلى من المطلوب قانونًا لأنه ملزم بالصيانة طويلة الأجل، ما يدفعه لاختيار مواصفات تقلل تكاليف التشغيل مستقبلًا. كشف رئيس وحدة الشراكة عن مبادرات جديدة يتم العمل عليها في مجال التعليم الفني، لافتًا إلى أن التكلفة الفعلية لهذا النوع من التعليم تتراوح بين 40 و60 ألف جنيه سنويًا، وهو ما لا تتحمله معظم الأسر، لكنه أشار إلى تجارب ناجحة مثل السويدي والعربي، حيث يتحمّل المستثمر نصف أو أكثر من التكلفة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/dv96 طرح مشروعات جديدةوحدة الشراكة مع القطاع الخاص