العضو المنتدب لـ «روبن»: تعاقدنا مع 30 عميل حتى الآن لتقديم حلول ذكية تعتمد على 4 عوامل

استعرضت بسمة راضي، العضو المنتدب لشركة روبن لحلول البيانات والذكاء الاصطناعي، أهمية الذكاء الاصطناعي خلال الفترة الجارية خاصة مع البيانات الهائلة التي يقوم بتجميعها ومعالجتها ليجعلها مخرجات خادمة لاهتمامات كل فرد على حدة، موضحة أن الشركة تهدف أن تصبح محركا لتمكين القطاعات المختلفة من خلال منظومة متكاملة للبيانات والذكاء الاصطناعي مدعومة بكفاءات بشرية وتأثير ملموس.

تابعت خلال مائدة مستديرة للإعلان عن إطلاقها الرسمي، أن البيانات يخدمها الذكاء الاصطناعي بشكل قوي ليتم اتخاذ أي قرارات بشكل دقيق لأنه لا غنى عن الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات، واصفة إياهما بـ “البيانات هي الوقود والذكاء الاصطناعي هو المحرك”.

ذكرت أنهما معا يحولان المعلومات لذكاء فعال، موضحة أن “روبن” تقوم بتقديم هذه الخدمة للشركات في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

أشارت إلى أن البيانات والذكاء الاصطناعي تساعد على تبسيط الإجراءات، معتبرة إياهما بداية دخول لعالم تكنولوجي أفضل.

استثمارات الذكاء الاصطناعي تجاوزت 1.2 مليار دولار في مصر والخليج وشمال أفريقيا

أوضحت أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تجاوزت 1.2 مليار دولار في مصر والخليج وشمال أفريقيا؛ بهدف تحقيق أثر اقتصادي يتجاوز 150 مليار دولار بحلول 2030 من خلال استراتيجيات وطنية وتطوير البنية التحتية.

أكدت أن الذكاء الاصطناعي مازال يحتاج تطويرا أكثر خلال الفترة المقبلة ليكون قادرا على فهم كافة اللغات بمختلف اللهجات لذلك تكمن خلاله فرص استثمارية كبيرة مستقبلا.

نوهت إلى أن “روبن” تعاقدت مع أكثر من 30 عميل حتى الآن من مصر والمغرب؛ لتقديم حلول ذكية تعتمد على 4 عوامل في الخدمات الاستشارية وتنفيذ حلول البيانات بالإضافة إلى العمل على رفع الكفاءات وأخيرا تقديم منتجات البيانات عن طريق تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي لتسهيل التبني وتسريع رحلة أي مؤسسة نحو الذكاء الاصطناعي.

أوضحت أن الشركة قامت بتقديم حلول لعدة قطاعات مختلفة منهم قطاعات التجربة والقطاع المالي والعقارات والتجارة الإلكترونية والإيجارات والتأمين.

سبق وأعلنت شركة بلتون القابضة منذ أيام عن الإطلاق الرسمي لشركتها التابعة «روبن» لحلول البيانات والذكاء الاصطناعي.

تهدف “روبن” تمكين المؤسسات من خلال حلول ذكية وقابلة للتوسع تسهم في خلق القيمة وتعزيز النمو، وتطوير الكفاءات البشرية من خلال التأهيل لعصر الذكاء الاصطناعي.