رئيس التمثيل التجاري: نستهدف مضاعفة الاستثمارات الصينية في مصر خلال 5 سنوات بواسطة سناء علام 9 يوليو 2025 | 2:43 م كتب سناء علام 9 يوليو 2025 | 2:43 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 29 أكد الوزير المفوض د. عبد العزيز الشريف رئيس جهاز التمثيل التجاري الجديد، أن الجهاز يعمل على تنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى تقليص فجوة الميزان التجاري مع الشركاء الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم الصين، من خلال نموذج “استبدال التجارة بالاستثمار”، إلى جانب تفعيل آليات التعاون التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية ضمن إطار اتفاقية التجارة والاستثمار المعروفة بـ”تيفا – TIFA”. وأوضح خلال تصريحات صحفية على هامش اجتماعه مع لجنه التصدير بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن الميزان التجاري بين مصر والصين يعاني من فجوة كبيرة، حيث تبلغ قيمة الصادرات المصرية إلى الصين نحو نصف مليار دولار فقط، في حين تتجاوز الواردات من السوق الصينية 16 مليار دولار. إقرأ أيضاً انعقاد الدورة السابعة للجنة الاقتصادية المصرية الألمانية بنهاية 2025 رئيس التمثيل التجاري يبحث سبل تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي رئيس التمثيل التجاري يستعرض خطة عمل المكاتب التجارية بأفريقيا لتعزيز الصادرات والاستثمارات وأشار الشريف إلى أن “تقليص هذه الفجوة عبر التصدير المباشر سيكون أمرًا بالغ الصعوبة، ولذلك نعمل على استقطاب استثمارات صينية مباشرة إلى السوق المصرية كبديل استراتيجي مستدام”. وأضاف أن الجهاز يسعى إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتصنيع وإعادة التصدير نحو الأسواق الكبرى، خاصة الولايات المتحدة، بالاستفادة من التفضيلات الجمركية الممنوحة لمصر بموجب اتفاقيات التجارة الحرة. وذكر الشريف أن مصر تمتلك ميزة تنافسية عبر حصولها على حد أدنى من التعريفات الجمركية الأمريكية، ما يجعلها بوابة جاذبة للشركات الصينية والتركية والأوروبية الراغبة في النفاذ إلى السوق الأمريكية. ولفت إلى أن حجم الاستثمارات الصينية القائمة في مصر حاليًا يقدر بنحو 8 مليارات دولار، وأن الجهاز يستهدف مضاعفة هذا الرقم ليصل إلى ما بين 12 و15 مليار دولار خلال السنوات الأربع أو الخمس المقبلة، من خلال مشروعات صناعية وتجارية نوعية في قطاعات ذات أولوية، أبرزها الصناعات الهندسية والدوائية والاتصالات. وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، أوضح الشريف أن هناك مفاوضات جارية في إطار اتفاقية TIFA، تشمل عددًا من الملفات الفنية والتجارية، من بينها إجراءات إصدار شهادات الحلال، وهي إحدى النقاط التي طرحتها واشنطن مؤخرًا، مؤكدًا أن الجانب المصري أبدى مرونة في هذا الملف وتم التوصل إلى تفاهمات أولية، بينما لا تزال هناك ملفات أخرى قيد التفاوض. ونوه بأن المفاوضات مع الجانب الأمريكي تتم من خلال أطر مؤسسية، ونتولى كجهاز التمثيل التجاري التنسيق الكامل بشأنها، في مسعى لفتح آفاق أوسع أمام الصادرات المصرية للأسواق الأمريكية، وتشجيع تدفقات استثمارية جديدة”. وشدد الشريف على أهمية التحول الرقمي في دعم الصادرات المصرية، موضحًا أن الجهاز بصدد تطوير منصة رقمية لربط المعارض والمكاتب التجارية بالخارج، بما يسهم في تعزيز آليات الترميز والترويج للمنتجات المصرية، وتسهيل الوصول المباشر إلى الأسواق المستهدفة، مؤكدًا أن هناك تنسيقًا جاريًا مع المجالس التصديرية والبعثات التجارية لتفعيل هذه الآلية. وأكد أن جهاز التمثيل التجاري يعمل كذراع اقتصادية للدبلوماسية المصرية، ويواصل جهوده لتمكين المنتج المصري في الأسواق العالمية، وزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات الأجنبية المباشرة في إطار خطط الدولة لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/12jl الاستثمارات الصينيةالعلاقات المصرية الأمريكيةرئيس التمثيل التجاري