السفير الألماني: ألمانيا تعد من أكبر الشركاء التجاريين لمصر في أوروبا بواسطة سناء علام 28 يونيو 2025 | 7:33 م كتب سناء علام 28 يونيو 2025 | 7:33 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 58 قال السفير يورجن شولز، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، إن بلاده تعد من أكبر الشركاء التجاريين لمصر في أوروبا، والاستثمارات الألمانية في السوق المصرية تغطي قطاعات استراتيجية مثل الطاقة، النقل، التعليم، والتكنولوجيا الصناعية. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي على هامش افتتاح مصنع بوش الألمانية للأجهزة المنزلية في مصر، أن هذا الافتتاح يُمثل محطة فارقة في مسار التعاون الصناعي والاقتصادي بين البلدين، قائلا ” لا نحتفل فقط بافتتاح منشأة صناعية جديدة، بل نحتفل بولادة شراكة استراتيجية جديدة بين شركة ألمانية عالمية رائدة، ودولة تشهد نهضة تنموية واقتصادية متسارعة، هي مصر”. إقرأ أيضاً رئيس هيئة الاستثمار: مهتمون بجعل مصر بوابة للصناعات الذكية والموجهة نحو المستقبل رئيس BSH مصر: نسبة وصولنا ارتفعت إلى 25% بفضل الإنتاج المحلي «بوش» الألمانية تبدأ تصدير البوتاجازات من مصنعها في مصر الشهر المقبل وأضاف شولز أن افتتاح أول مصنع لشركة BSH في القارة الإفريقية، واختيار مصر لتكون مقرًا لهذا التوسع الاستراتيجي، هو قرار يحمل في طياته الكثير من المعاني، فهو يعكس بوضوح الثقة الكبيرة التي توليها الشركات الألمانية للبيئة الاستثمارية في مصر، ولرؤية الدولة المصرية التي تضع التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات البشرية على رأس أولوياتها. وأشار إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية، رأينا التطورات المهمة التي شهدها الاقتصاد المصري، لا سيما في ما يتعلق بجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحسين مناخ الأعمال، وتطوير البنية التحتية، وخلق بيئة تنظيمية مواتية للاستثمار الصناعي طويل الأمد. وأشاد السفير الألماني بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة المصرية، بمختلف مؤسساتها، لتسهيل تنفيذ هذا المشروع وتوفير الدعم المطلوب له منذ مراحله الأولى. وذكر أن اختيار مصر لموقع هذا المصنع خيارًا منطقيًا واستراتيجيًا، فمصر تمتلك موقعًا جغرافيًا فريدًا يجعلها جسرًا طبيعيًا بين قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا، كما تتمتع ببنية تحتية حديثة، وقوة عاملة شابة ومؤهلة، وسوق محلية وإقليمية واسعة. وأكد السفير أن العلاقات الثنائية بين البلدين الممتدة لعقود من التعاون السياسي والثقافي والاقتصادي، تُشكّل أساسًا متينًا لمزيد من المشاريع المشتركة في المستقبل ونوه بأن افتتاح هذا المصنع لا يقتصر على الإنتاج أو التوسع التجاري فحسب، بل يتعداه ليكون مساهمة مباشرة في التنمية الصناعية المحلية، ونقل المعرفة الألمانية، وخلق فرص عمل حقيقية، وتطوير المهارات، والمساهمة في بناء مستقبل مستدام لشباب هذا البلد، معربا عن سعادته بأن تكون الشركات الألمانية – ومن بينها BSH – جزءًا من هذا التحول الإيجابي، فهذه الشركات لا تجلب معها فقط التكنولوجيا، بل تأتي معها أيضًا بثقافة الجودة، والالتزام، والمسؤولية المجتمعية. ولفت السفير الألماني أن العالم يشهد تغيرات متسارعة، من التحول الرقمي إلى تحديات المناخ، ومن اضطرابات سلاسل التوريد إلى التحولات الجيوسياسية، وهذه التحديات تتطلب شراكات جديدة أكثر شمولًا واستدامة، ومصر، بما تملكه من إمكانيات وموقع ودور إقليمي متصاعد، تبرز كشريك استراتيجي مهم في هذه المعادلة. وتابع أن مشروع BSH في مصر هو مثال حي على هذا النوع من الشراكات الذكية والمستدامة، معربا عن تطلعه إلى رؤية المزيد من المشاريع الألمانية في مصر في السنوات المقبلة، سواء في مجال الصناعة، أو الابتكار، أو الطاقة المتجددة، أو التعليم والتدريب المهني. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/3sty السفير الألمانيالعلاقات المصرية الألمانيةمصنع BSHمصنع بوش