نائب رئيس أفريكسيم بنك: الذكاء الاصطناعي قلص زمن التخليص الجمركي في مصر بـ50% بواسطة فاطمة إبراهيم 27 يونيو 2025 | 1:15 م كتب فاطمة إبراهيم 27 يونيو 2025 | 1:15 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 22 كشف هيثم المعايرجي، النائب التنفيذي لرئيس بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (أفريكسيم بنك) للتجارة العالمية، أن اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي ساهم في خفض زمن التخليص الجمركي في مصر بنسبة تقارب 50%، في تجربة اعتبرها نموذجًا لما يمكن أن تحققه التحولات الرقمية على مستوى القارة. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الخامسة من اجتماعات أفريكسيم السنوية، والتي ناقشت “التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي: مسارات نحو التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا”، حيث أكد المعيرجي أن القارة تمر بلحظة فارقة، لم يعد فيها الذكاء الاصطناعي مجرد تقنية مستقبلية، بل أداة فاعلة لإعادة تشكيل طرق التجارة والتمويل والنمو الاقتصادي. إقرأ أيضاً رئيس أفريكسيم بنك يعلن توزيع أرباح بقيمة 250 مليون دولار خلال الجمعية العمومية الرئيس الجديد لأفريكسيم بنك: البنية التحتية والتصنيع أولوية المرحلة المقبلة «جورج إلومبي» رئيسًا جديدًا لـ«أفريكسيم بنك» خلفًًا لـ«بنديكت أوراما» وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أحدث تحولات كبيرة في التجارة العالمية، مستشهدًا بتجارب شركات كبرى مثل DHL التي تستخدم التعلم الآلي لتوقع التأخيرات وتحسين المسارات، وشركة Maersk التي تعتمد الأتمتة في العمليات المينائية، بالإضافة إلى استخدام هيئات الجمارك حول العالم للتحليلات التنبؤية لرصد الاحتيال. وفي المقابل، أشار إلى أن أفريقيا ما زالت تواجه تحديات مثل الأنظمة الجمركية اليدوية، وفجوة تمويل تجاري تتجاوز 120 مليار دولار، ومدفوعات عابرة للحدود تكلف ثلاثة أضعاف المعدلات العالمية، معتبرًا أن ذلك لا يمثل فشلًا بل فرصة “لبناء بنية رقمية من الجيل القادم انطلاقًا من الصفر”. وأكد أن اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، التي تضم 1.3 مليار نسمة وناتج محلي إجمالي يتجاوز 3.4 تريليون دولار، تُمثل ركيزة لتحقيق السيادة الاقتصادية الأفريقية، لكنها تحتاج إلى أدوات ذكية لتحقيق الأثر المنشود. وفي هذا السياق، أشار إلى أن أفريكسيم بنك يقود التحول الرقمي عبر بوابة التجارة الأفريقية (ATG)، والتي توفر منصة شاملة لربط الأسواق الأفريقية داخليًا وخارجيًا من خلال أدوات رقمية متخصصة، أبرزها: MANSA: لتعزيز إجراءات التعرف على العملاء وتقليل فترات التحقق من الهوية باستخدام معرّف الكيان الأفريقي (AEI). PAPSS: لتوفير مدفوعات فورية بالعملات المحلية وتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية. TRADAR: لتقديم معلومات تجارية مستندة إلى الذكاء الاصطناعي والبيانات الدقيقة. ATEX: لربط المشترين والبائعين رقميًا في أنحاء القارة. وقال المعايرجي إن هذه المنصات أصبحت فعالة ومشغّلة حاليًا، وتُساهم بشكل مباشر في تفعيل اتفاقية AfCFTA. كما استعرض أمثلة على نجاحات التحول الرقمي في أفريقيا، مشيرًا إلى أن الشركات الصغيرة في نيجيريا زادت صادراتها بنسبة تجاوزت 30% من خلال منصات التجارة الإلكترونية، وفي كينيا، مكّنت تقنيات التعلم الآلي شركات التكنولوجيا المالية من تقديم تمويل تجاري للمشروعات متناهية الصغر التي كانت مستبعدة من النظام المالي الرسمي. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على رقمنة التجارة فقط، بل يعزز كفاءتها، يقلل الأخطاء البشرية، ويتيح إدارة المخاطر بذكاء وعلى نطاق واسع، موضحًا أن هذه الأدوات باتت ضرورية في وقت ما زالت فيه السفن تصل إلى الموانئ قبل وصول مستندات التخليص إلى البنوك. وأشار كذلك إلى تأسيس مختبر الابتكار في البنك، والذي يجمع علماء البيانات ورواد الأعمال وصنّاع القرار لتطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الهوية الرقمية، الخدمات اللوجستية، وتقييم الجدارة الائتمانية للمشروعات الصغيرة. ولتحقيق أقصى استفادة من هذه التحولات، شدد المعيرجي على ضرورة الاستثمار في البنية التحتية اللازمة، مثل الطاقة المستقرة، الإنترنت فائق السرعة، مراكز البيانات، إضافة إلى السياسات والتشريعات الذكية وحوكمة البيانات. وأكد أن أفريقيا تمتلك ميزة فريدة لعدم ارتباطها بالبنية التحتية التقليدية القديمة، مما يتيح لها التقدم بسرعة نحو أنظمة سحابية وذكية ومتكاملة، مشيرًا إلى أن القارة “متنقلة بالأساس، وريادية بطبيعتها، ولديها حافز قوي للقفز إلى الأمام”.كشف هيثم المعايرجي، النائب التنفيذي لرئيس بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (أفريكسيم بنك) للتجارة العالمية، أن اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي ساهم في خفض زمن التخليص الجمركي في مصر بنسبة تقارب 50%، في تجربة اعتبرها نموذجًا لما يمكن أن تحققه التحولات الرقمية على مستوى القارة. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الخامسة من اجتماعات أفريكسيم السنوية، والتي ناقشت “التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي: مسارات نحو التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا”، حيث أكد المعيرجي أن القارة تمر بلحظة فارقة، لم يعد فيها الذكاء الاصطناعي مجرد تقنية مستقبلية، بل أداة فاعلة لإعادة تشكيل طرق التجارة والتمويل والنمو الاقتصادي. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أحدث تحولات كبيرة في التجارة العالمية، مستشهدًا بتجارب شركات كبرى مثل DHL التي تستخدم التعلم الآلي لتوقع التأخيرات وتحسين المسارات، وشركة Maersk التي تعتمد الأتمتة في العمليات المينائية، بالإضافة إلى استخدام هيئات الجمارك حول العالم للتحليلات التنبؤية لرصد الاحتيال. وفي المقابل، أشار إلى أن أفريقيا ما زالت تواجه تحديات مثل الأنظمة الجمركية اليدوية، وفجوة تمويل تجاري تتجاوز 120 مليار دولار، ومدفوعات عابرة للحدود تكلف ثلاثة أضعاف المعدلات العالمية، معتبرًا أن ذلك لا يمثل فشلًا بل فرصة “لبناء بنية رقمية من الجيل القادم انطلاقًا من الصفر”. وأكد أن اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، التي تضم 1.3 مليار نسمة وناتج محلي إجمالي يتجاوز 3.4 تريليون دولار، تُمثل ركيزة لتحقيق السيادة الاقتصادية الأفريقية، لكنها تحتاج إلى أدوات ذكية لتحقيق الأثر المنشود. وفي هذا السياق، أشار إلى أن أفريكسيم بنك يقود التحول الرقمي عبر بوابة التجارة الأفريقية (ATG)، والتي توفر منصة شاملة لربط الأسواق الأفريقية داخليًا وخارجيًا من خلال أدوات رقمية متخصصة، أبرزها: MANSA: لتعزيز إجراءات التعرف على العملاء وتقليل فترات التحقق من الهوية باستخدام معرّف الكيان الأفريقي (AEI). PAPSS: لتوفير مدفوعات فورية بالعملات المحلية وتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية. TRADAR: لتقديم معلومات تجارية مستندة إلى الذكاء الاصطناعي والبيانات الدقيقة. ATEX: لربط المشترين والبائعين رقميًا في أنحاء القارة. وقال المعايرجي إن هذه المنصات أصبحت فعالة ومشغّلة حاليًا، وتُساهم بشكل مباشر في تفعيل اتفاقية AfCFTA. كما استعرض أمثلة على نجاحات التحول الرقمي في أفريقيا، مشيرًا إلى أن الشركات الصغيرة في نيجيريا زادت صادراتها بنسبة تجاوزت 30% من خلال منصات التجارة الإلكترونية، وفي كينيا، مكّنت تقنيات التعلم الآلي شركات التكنولوجيا المالية من تقديم تمويل تجاري للمشروعات متناهية الصغر التي كانت مستبعدة من النظام المالي الرسمي. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على رقمنة التجارة فقط، بل يعزز كفاءتها، يقلل الأخطاء البشرية، ويتيح إدارة المخاطر بذكاء وعلى نطاق واسع، موضحًا أن هذه الأدوات باتت ضرورية في وقت ما زالت فيه السفن تصل إلى الموانئ قبل وصول مستندات التخليص إلى البنوك. وأشار كذلك إلى تأسيس مختبر الابتكار في البنك، والذي يجمع علماء البيانات ورواد الأعمال وصنّاع القرار لتطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الهوية الرقمية، الخدمات اللوجستية، وتقييم الجدارة الائتمانية للمشروعات الصغيرة. ولتحقيق أقصى استفادة من هذه التحولات، شدد المعيرجي على ضرورة الاستثمار في البنية التحتية اللازمة، مثل الطاقة المستقرة، الإنترنت فائق السرعة، مراكز البيانات، إضافة إلى السياسات والتشريعات الذكية وحوكمة البيانات. وأكد أن أفريقيا تمتلك ميزة فريدة لعدم ارتباطها بالبنية التحتية التقليدية القديمة، مما يتيح لها التقدم بسرعة نحو أنظمة سحابية وذكية ومتكاملة، مشيرًا إلى أن القارة “متنقلة بالأساس، وريادية بطبيعتها، ولديها حافز قوي للقفز إلى الأمام”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/b118 أفريكسيم بنكالاجتماعات السنوية لأفريكسيم بنك