قمة مصر للأفضل 2025.. «إي إف جي» تتصدر قائمة أفضل 100 شركة مدرجة بالبورصة المصرية

شهدت فعاليات الدورة العاشرة من قمة مصر للأفضل، التي تنظمها مجلة أموال الغد الاقتصادية ووكالة إكسلانت التابعتان للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية UMS، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حصول مجموعة إي إف جي القابضة على جائزة أفضل الشركات أداءً بالبورصة المصرية لعام 2024.

وانطلقت فعاليات القمة مساء الإثنين بمشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين وكبار التنفيذيين ورؤساء المؤسسات الاقتصادية والإعلامية، وشهدت تكريم قائمة النخبة من الشخصيات والشركات التي حققت أداءً استثنائيًا وساهمت في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال عام 2024.

ويأتي اختيار شركة «إي إف جي» في قائمة أفضل 100 شركة مقيدة بالبورصة المصرية بناءً على تقييم علمي دقيق أجرته مجلة أموال الغد بالشراكة مع مجموعة من شركات البحوث المالية والتقييم والاستشارات الاستثمارية، ويعتمد التصنيف على عدة معايير موضوعية، تشمل: القيمة السوقية، والعائد الإجمالي، وتطور الإيرادات والأرباح، ومعدلات النمو التشغيلي، وغيرها من المؤشرات المالية والاقتصادية التي تعكس الأداء المستدام وقوة النمو.

تُعد قمة “مصر للأفضل”، التي تنظمها مجلة أموال الغد الاقتصادية ووكالة إكسلانت، التابعتان لـ “الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ، UMS”  أكبر احتفالية سنوية للاعتراف بالإنجاز المؤسسي والقيادي في مصر.

وشهدت القمة التي انطلقت تحت عنوان «صُناع الإنجاز.. عين على المستقبل»، مشاركة العديد من القيادات المرموقة، منها الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، والدكتور وليد عباس نائب أول رئيس مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية، والدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، وأحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية ، وباسل رحمي رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، ورشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب.

تعد «قمة مصر للأفضل»، أحد أبرز الفعاليات الكبرى التى تحتفى سنويًا بالناجحين فى كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وانطلقت أولى فعالياتها فى 2016 وتنعقد سنويًا تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء وتشهد مشاركة لفيف من السادة الوزراء والمسئولين والقيادات التنفيذية لكبريات المؤسسات العاملة فى مصر.

كما أكدت فعاليات القمة على قوة الاقتصاد المصري وما يزخر به من شركات قيادية قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا، في ظل تنامي حجم الاستثمارات وتحسن مؤشرات الأداء داخل العديد من القطاعات الحيوية.