السفير الهندي: نُطور 100 مدينة ذكية بميزانية مبدئية 60 مليار دولار بواسطة فريق أموال الغد 22 يونيو 2025 | 12:27 م كتب فريق أموال الغد 22 يونيو 2025 | 12:27 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 42 قال سوريش ريدي، سفير سفارة الهند، إن التعاون بين شركات القطاع الخاص والحكومي ضرورة لدعم تنمية العمران في الدول، موضحا أن توفير كافة الخدمات خاصة العمرانية يختاج للتكاتف والتعاون بين الجهات الخاصة والحكومية وكذلك الدول المتشابهة في الظروف. تابع خلال مؤتمر ملتقى بُناة مصر 2025 بجلسة تحت عنوان: “مستقبل المدن الساحلية: الفرص والتحديات”، أن مصر والهند متشابهان في عدد السكان المتزايد وكذلك إدارة المدن الساحلية التي تولي الهند اهتماما كبيرا لها خلال الفترة الراهنة لذلك من المهم مشاركة القطاع الخاص الهندي والمصري في قطاع العقارات. إقرأ أيضاً المغرب تعتزم التوسع فى تدشين مناطق سكنية وصناعية ساحلية ومستدامة رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء: المدن الساحلية تجذب استثمارات ضخمة بالبنية التحتية وساهمت في زيادة العمران من 7% إلى 15% برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تعاون مصري أممي لإعداد مخطط الإسكندرية 2030 وتنفيذ مشروعات لحماية المدن الساحلية قال إن عدد سكان مصر الحالي يتراوح بين 110 و115 مليون نسمة، متوقعا أن يتضاعف ليصل إلى 225 مليون نسمة خلال 40 عامًا. نوه إلى التحديات التي تواجه الهند والمتشابهة مع مصر حيث يزداد العدد السكاني للهند عن 1.4 مليار نسمة وتركز قطاعاتها الاقتصادية الرئيسية أيضًا على السواحل، مثل مومباي وتشيناي، مما يجعلها عرضة لتغير المناخ. أوضح السفير أن الهند أطلقت مبادرة “المدن الذكية” قبل حوالي 5 إلى 8 سنوات، بهدف تطوير 100 مدينة ذكية بميزانية مبدئية تبلغ حوالي 60 مليار دولار، مضيفا أن حجم الاقتصاد في مومباي يتجاوز 4 مليار دولار. قال إنه يمكن تعزيز التعاون مع الدولة المصرية في تطوير المدن الذكية لما تتمتع به من شواطئ ساحلية، قائلا: “نحن لا نقوم بتطوير مدن كبيرة لكن ينصب اهتمامنا أكثر على المدن الساحلية وتحويل المدن العادية لمدن ذكية”. أكد على أهمية دمج التكنولوجيا في المدن السياحية الجديدة خاصة المتعلقة بتطوير البنية التحتية في النقل واللوجستيات مع إمكانية مشاركة كافة البيانات المستخدمة مع مصر لتعزيز التعاون والمشاركة. وعن التمويل الأخضر، قال إن الهند تعمل على خلق مبادرات للتمويل الأخضر لما يمثله قطاع الطاقة النظيفة من فرص كبيرة لأن محاولة منع التلوث ضرورة لا غنى عنها. استكمل السفير الهندي، مهنئا وزير الإسكان على “الرؤية الرائعة” لمصر، مبديا إعجابه بالديناميكية التي لمسها في الاقتصاد المصري خلال شهر واحد فقط من وجوده في مصر خاصة في قطاع العقارات. وأكد أن التجربة الهندية في تطوير المدن الذكية يمكن مشاركتها مع الأصدقاء في مصر وأفريقيا، مضيفا أن الهند، كونها حضارة عريقة، تركز على “كيف نجعل المدينة الذكية” باستخدام البنية التحتية القائمة والبناء عليها بتقنيات جديدة. وقدم السفير ثلاثة نماذج رئيسية لدمج التكنولوجيا في المدن الذكية، خاصة في المناطق الساحلية: 1. النقل المتكامل: حيث تم دمج جميع نماذج النقل – مثل السكك الحديدية والطرق السريعة والحافلات وسيارات الأجرة النهرية – تحت سلطة واحدة. 2. مراكز القيادة والتحكم المتكاملة: تم إنشاء هذه المراكز في كل مدينة ساحلية كنقطة محورية واحدة لمراقبة ما يحدث في المدينة وتوفير معلومات فورية للسكان. 3. إدارة النفايات: مع التركيز بشكل خاص على التلوث في المدن الساحلية، وخاصة البلاستيك، يتطلب الأمر نهجًا مختلفًا لإدارة النفايات. وأكد السفير أن الهند تعمل على جعل مناطقها الساحلية “مرنة مناخيًا ومقاومة للكوارث”، مشيرًا إلى ولاية أوريسا كمثال ناجح. تابع، أصبحت أوريسا دراسة حالة في جامعة هارفارد” لكيفية نجاح الهند في خفض عدد الوفيات إلى الصفر أثناء الأعاصير وتقليل الأضرار من خلال نهج مبتكر في إدارة المدن. كما أشار السفير إلى أن التمويل يمثل تحديًا ثالثًا مشتركًا، وأعرب عن استعداد الهند لمشاركة خبراتها في إطلاق “الصناديق الخضراء” وغيرها من الآليات لدعم التحول الأخضر. ختاما، وجه السفير الهندي دعوة لوفد مصري برئاسة الوزير لزيارة الهند للاطلاع على النماذج الهندية والعمل المشترك. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ango السفير الهندياموال الغدملتقي بناة مصر2025