المدير الإقليمي للدول العربية : المدن تقدم 80% من فرص التشغيل وأسواق العمل بواسطة فريق أموال الغد 22 يونيو 2025 | 12:55 م كتب فريق أموال الغد 22 يونيو 2025 | 12:55 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 38 الشراكة المتكاملة بين الدولة والقطاع الخاص ركيزة أساسية لمواجهة التحديات أكدت الدكتورة رانيا هداية، المدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، على الأهمية القصوى للشراكة المتكاملة بين جميع شركاء التنمية، بما فيهم الدولة والقطاع الخاص، لمواجهة التحديات الهائلة في مجال التنمية الحضرية وبناء المدن الجديدة. وقالت خلال الجلسة الأولى تحت عنوان “مستقبل المدن الساحلية: الفرص والتحديات” ضمن فعاليات ملتقى بناة مصر 2025، إن الشراكة بين جميع شركاء التنمية مهمة جدًا، خاصة في مجال التنمية الحضرية.وأوضحت أن إدارة العملية التنموية على كل المستويات، وخصوصًا عند الحديث عن التنمية الحضرية وبناء مدن جديدة أو التوسع الحضري، نواجه تحديات كثيرة جدًا، ولا يمكن للدولة وحدها أن تقابل هذه التحديات وتتعامل معها. إقرأ أيضاً مصر تبحث مع إيطاليا فرص التعاون المتاحة بالقطاع المالي غير المصرفي مصر تبرز ضمن «الحزام الصناعي الجديد» بـ7% من إنتاج الأمونيا النظيفة عالميًا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تعاون مصري أممي لإعداد مخطط الإسكندرية 2030 وتنفيذ مشروعات لحماية المدن الساحلية وشددت هداية على الحاجة الشديدة لتحديد الأدوار التي يلعبها كل طرف، موضحة أن الدولة هي من تضع الاستراتيجيات العامة والرؤية الأساسية، خاصة فيما يخص التوسع الحضاري. وأشارت إلى أن دور الدولة يبرز في وضع الأساس الفني أو التمويل لشبكات البنية التحتية الأساسية وتنفيذ المحاور الرئيسية في المدن الجديدة. واستشهدت بمدينة العلمين الجديدة، حيث تم عمل دراسة جدوى لها لأول مرة على مدينة في مصر، وكانت توصياتها القوية في مراحل التنفيذ. وفيما يخص دور القطاع الخاص، أوضحت هداية أن القطاع الخاص يدخل ويكون له دور مهم جدًا في تنفيذ رؤية الدولة التي وضعتها، مضيفة أن دوره لا يقتصر على التنفيذ فحسب، بل يشمل التحقق من أن هذا التنفيذ له عائد ليس فقط نوعي، ولكن عائد اقتصادي أيضًا. وأكدت على الدور المحوري للمدن في التنمية الاقتصادية، قائلة: “المدن بصفة عامة تلعب الدور الأساسي في التنمية الاقتصادية، حيث تشير التقارير إلى أن المدن تقدم 80% من فرص التشغيل وأسواق العمل. وأكدت أنه لا توجد جهة معينة تستطيع أن تحقق التنمية لوحدها، مشيرة إلى الحاجة إلى الرؤية الأساسية للدولة، وإلى قطاع خاص حيوي، وإلى استثمار خارجي، بهدف بناء مدن مستدامة وقادرة على التوسع بطريقة صحيحة. كما ذكرت تجارب مثل دراسة اقتصاديات مدينة دهب كنموذج لكيفية دمج التخطيط الاقتصادي مع التخطيط الاستراتيجي. وأكدت أنه لتنمية المدن الساحلية، ينبغي مراعاة العديد من الأبعاد ومنها البعد الاجتماعي والشمولي والبعد البيئي والبعد الاقتصادي. المدن الساحلية، مؤتمر بناة مصر، ملتقى بناة مصر، التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030، تنمية المدن الساحلية،المدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/e0y7 التكنولوجيا الخضراءالشراكة المتكاملةالمدن الساحليةبناة مصرمصرملتقى بناة مصر